وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ:
حاول أن تتخذ من الاستغفار وردا وذكرا ثابتا، فإن النبي (ص) -مع مقامه المحمود- كان يكثر من الاستغفار، معللا بأنه يغان على قلبه!.. ولا تظن أن الاستغفار للذنب فحسب!.. بل لكل ما يحيط بحياتنا من الغفلات، وهل هي قليلة؟..
حــكــمــة هذا الــيــوم:
إن الفارق بين بلاء المؤمن وغيره، كالفرق بين سجن (الأب) العطوف لولده، وبين سجن (الظالم) له.. إذ في الأول تطيب نفسه بذلك، لعلمه أن ذلك بعين من يعلم صلاحه ويحب خيره، إضافة إلى أنه عند تناهي الشدة لما هو فيه، يعظم أمله بالاستجابة، وذلك بطلب الفرج ممن هو عطوف به، حريص عليه.. وهذا خلافاً لمن لا يرى أيـّا من (الخصلتين)، وهو في سجن الظالم الجائر.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
وأنا وجميع آبائي من الأولين : آدم ونوح وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين، ومن الآخرين محمد رسول الله وعلي بن أبي طالب وغيرهم ممن مضى من الأئمة - صلوات الله عليهم أجمعين إلى مبلغ أيامي ومنتهى عصري - عبيد الله عزوجل. يقول الله عزوجل : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى * قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى).
من توقيعات الحجة (عج)
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
المتابعة بين الحج والعمرة
قال الرسول (ص): (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقــر والذنوب).
بستان العقائد :
إن لكل عمل شروطا، لا يكون العمل مثمرا دونها، وشروط الصدقة هي :
1. أن تكون من حلال.
2. أن تكون عن إخلاص.
3. أن تكون من أفضل الأشياء، وأحبها لصاحبها.
4. أن تكون من أوسط ما يستهلكه الشخص.
5. أن لا يتبعها منٌ وأذى.
6. أن تكون سراً.
7. أن يبدأ بالأقرب، حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا صدقة وذو رحم محتاج ".
كنز الفتاوي :
هل يحاسَب الإنسان يوم القيامة على ما يجري في قلبه؟
لا يحاسب ـ في فرض السؤال ـ ولكن الخواطر السيئة تنقص من المقام والدرجة.
ولائيات :
أنّ الصادق (عليه السلام) قال لرجل : إذا أصابك همّ، فامسح يدك على موضع سجودك، ثمّ امسح يدك على وجهك من جانب خدّك الأيسر، وعلى جبهتك إلى جانب خدّك الأيمن، ثمّ قل : بسم الله الذي لا إله إلاّ هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، اللهمّ أذهب عنّي الهمّ والحزن، ثلاثاً.
فوائد ومجربات :
قال ( العارف الحاج السيد هاشم الموسوي الحداد قدس الله نفسه الزكية) بأن قراءة آية الكرسي و آية ( آمن الرسول بما أنزل إليه ) إلى آخر سورة البقرة، و سورة التوحيد كل واحدة عشر مرات يوميا، مفيد لدفع شر العدو