تبعات أراء الشيخ الغامدي تلقي بأثارها على الحكم الصادر ضد ابنه

تبعات أراء الشيخ الغامدي تلقي بأثارها على الحكم الصادر ضد ابنه

أثار الحكم الصادر على ابن رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ أحمد قاسم الغامدي ،مدى الخلاف العميق بين القاسم وبين مخالفيه .

حيث قارن الحكم الشرعي الصادر ضد ابنه بين الابن وبين الجناة عندما حاول صد اعتداء على بيته من قبل خارجين على القانون.
وكان ابن الغامدي صد هجوماً من قبل غوغاء حاولوا اقتحام بيته إثر فتوى والده بجواز الاختلاط مطالبين بدخول البيت والاختلاط بأهله .
وعلى الرغم من فداحة الطلب وبذاءته إلا أن الحكم تحول من محاولة للدفاع عن النفس من المعتدين إلى مشاجرة بين اثنين ، وحكم على أثرها على الطرفين بالجلد

ومن جهتها أكدت مصادر إعلامية أن الشيخ أحمد قاسم الغامدي طالب بـ«حقه الخاص» في قضية محاولة التعدي على منزله .

وكانت ترددت أنباء عن قيام مجهولين بمهاجمة منزل الغامدي بسبب آرائه المثيرة للجدل.
وعقب جلسات عدة لسماع الأقوال، والاطلاع على بعض القرائن وشهود العيان وغيرها من الأدلة، أصدرت المحكمة أول أمس (الأحد) حكماً يقضي بجلد ابن الشيخ الغامدي 50 جلدة، وشاب آخر تشاجر معه 70 جلدة.

ورفض ابن الشيخ أحمد قاسم الحكم وقدم اعتراضاً عليه، مؤكداً أن القضية ليست شخصية كما ذكر في الحكم.

وجاء رفض المحكمة بعد أن اتضح للقاضي أنه لم تُرصد ألفاظ بذيئة تجاه ابن المسؤول أو أي هجوم آخر عليه لفظياً أو جسدياً، ولا اعتداء على منزله، كي يطلب المسئول الكبير الحق الخاص. وأعطى القاضي الطرفين حق الاعتراض على الحكم في غضون 30 يوماً.

وتعود تفاصيل القضية، إلى قيام مجموعة من المعتدين بالتحرش بابن الشيخ الغامدي محاولين اقتحام البيت إلا أنه تشاجر معهم فهربت المجموعة وبقي أحدهم ، وبعد أن احتدم النقاش بينهما وقعت المشاجرة، وتدخلت الدوريات الأمنية، وألقت القبض على الشابين.