حملة "كفاية إحراج" من الإعلان إلى الميدان

​عقدت أول لقاءاتها التعريفية في مقهى بجدة

حملة "كفاية إحراج" من الإعلان إلى الميدان










تحوَّلت حملة "كفاية إحراج" التي انطلقت قبل نحو ثلاثة أسابيع من النمط الإعلاني البحت على مواقع الإنترنت إلى النمط التعريفي الميداني؛ لتلامس المعاناة التي تعيشها السيدات في السعودية من جراء عمل العمالة الرجالية الوافدة في المحال المخصصة لبيع مستلزماتهن الخاصة.

وفي خضم أطروحات الحملة وتقاريرها وأخبارها التي أعدتها لجنتها الإعلامية، وتفاعلت معها الصحف المطبوعة ومواقع الإنترنت الإخبارية، ظهر أول لقاءاتها التعريفية الميدانية في مقهى جسور الثقافي بجدة مساء الثلاثاء الماضي؛ ليبرهن – على حد وصف مراقبين – بأنها بدأت تأخذ الطابع الشعبي؛ ما يدل على ارتفاع نسبة التفاعل معها من رجال ونساء المجتمع السعودي.

وأشار المراقبون إلى أن نسب التأييد العالية لهذه الحملة، وفقاً للتقرير الإحصائي للحملة الذي نُشر أواخر الأسبوع المنصرم، تؤكد أن هدف الحملة بات يشكّل مطلباً مهماً للمجتمع السعودي ونسائه على وجه الخصوص، متوقعين ارتفاعاً كبيراً لنسب التأييد خلال الأيام المقبلة.

وكان مقهى جسور الثقافي بجدة قد قام بدعوة خاصة لفريق عمل حملة "كفاية إحراج"؛ وذلك من أجل التعريف بالحملة؛ حيث تمت استضافتهم مساء الثلاثاء الماضي وسط حضور جيد شهدته القاعة المخصصة للقاء.

وأجاب الأستاذ محمد الشهري، رئيس لجنة الملابس والأنسجة بغرفة جدة، عن تساؤلات الحضور من جانب الرجال والنساء، الذين طالبوا في معرض مداخلاتهم بتفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن تأنيث المحال النسائية، كما أجاب الأستاذ بسام فتيني مدير ملتقى الكفاءات الوطنية عن التساؤلات المتعلقة بجانب الموارد البشرية.

وأوضح الأستاذ طلال الغانمي، المدير التنفيذي للحملة، الخطط القادمة في برنامج الحملة، التي ستشمل عقد اتفاقات عدة مع عدد من المسؤولين في عدد من الجهات الحكومية حول كل ما من شأنه نجاح الحملة وتحقيق هدفها الذي أنشئت من أجله.