صالح كامل يعلنها بصراحة: نحن لا نتبع العادات.. ونتمنى من الذين يكتبون دائماً عن الحجاب والاختلاط أن يكتبوا عن الرشوة والحث على العمل..!

في ردٍ حاد على بيان منسوب لرجل الدين السعودي عبدالمحسن العباد البدر..

صالح كامل يعلنها بصراحة: نحن لا نتبع العادات.. ونتمنى من الذين يكتبون دائماً عن الحجاب والاختلاط أن يكتبوا عن الرشوة والحث على العمل..!

صالح كامل يعلنها بصراحة: نحن لا نتبع العادات.. ونتمنى من الذين يكتبون دائماً عن الحجاب والاختلاط أن يكتبوا عن الرشوة والحث على العمل..! 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000111d17

خرج "صالح كامل" رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن هدوئه المعتاد في تعليقه على بيان منسوب لرجل الدين السعودي عبدالمحسن العباد البدر يتهم فيه الغرفة بإماتة الأخلاق والدعوة للاختلاط.

ورد كامل بلغة حادة على البيان قائلاً: "نحن لا نتبع العادات، بل نتبع ما أمر الله به", وأضاف: "ولي الأمر استقبل أعضاء المجلس، ويأتي من يدعي أنه عالم ويرسل مثل هذا (المنشور) ينتقد فيه وقوف السيدات بجانب خادم الحرمين الشريفين؟ ألا يعلم أن طاعة ولي الأمر وعدم التعرض لمثل هذه الأشياء قاعدة إسلامية؟!"

ونقلت الوطن السعودية عن صالح كامل استغرابه من ترويج مثل هذه البيانات، خاصة بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرا ساميا يقصر الفتوى في الشؤون العامة على هيئة كبار العلماء.

وإجابة عن سؤال حول ممارسة بعض أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة أعمالا احتسابية خاصة بالحث على الحجاب، وتقديم نصائح له شخصيا ولنائبه، قال الشيخ صالح: إذا كان هناك من ينصحنا فجزاه الله خيرا، ولكن ليس هناك من يفرض رأيه علينا حتى لو كان من أعضاء مجلس الإدارة.

وتمنى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة من الذين يكتبون دائما عن الحجاب والاختلاط "أن يكتبوا يوما عن الرشوة، وهي داء ينخر في المجتمع"، وتساءل مجددا: أين هم من مكارم الأخلاق، ولماذا لا يحثون الشباب على العمل؟

وعاتب كامل عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور عبدالله دحلان، لنشره بيان العباد وإظهار محتواه في الصحافة مشددا على أن سياسة الغرفة تقتضي عدم الرد على مثل هذه المواضيع، كونها ليست جهة تشريعية.

وكان دحلان خصص مقاله الأسبوعي في صحيفة الوطن الأحد الماضي لنشر البيان الاحتسابي الذي تم توزيعه على البريد الإلكتروني لرئيس وأعضاء مجلس إدارة بيت التجار في جدة، وتم تداوله بين أوساط شريحة كبيرة من المثقفين ورجال الأعمال.