طالب سعودي يتعرض للضرب والسلب تحت تهديد السلاح في أريزونا

شبان أمريكيون أوهموه بأنهم يوفرون سكناً للطلاب الأجانب

طالب سعودي يتعرض للضرب والسلب تحت تهديد السلاح في أريزونا










تعرَّض طالب سعودي في ولاية أريزونا الأمريكية للسرقة من شبان أمريكيين تحت تهديد سلاح أبيض؛ حيث سرقوا منه ألف دولار وجهاز كمبيوتر محمولاً وبعض أغراضه الشخصية بعد أن أوهموه بأنهم عائلة أمريكية ويوفرون سكناً للطلاب الأجانب.

وذكر الطالب نايف سيف: أنه مبتعث لدراسة البكالوريوس في مجال التسويق، وأنه وصل إلى مدينة فينكيس بعد أن قام بالتنسيق عبر موقع إلكتروني مع عائلة أمريكية للسكن معها.


وأضاف أنه حين وصل إلى مقر سكن العائلة التي سيقيم معها اكتشف أنهم مجرد شباب أمريكيين وليسوا عائلة؛ ما جعله يرفض الإقامة معهم، وطلب منهم إيصاله إلى عائلة أخرى كان قد نسق معهم مسبقاً عبر الموقع ذاته؛ للإقامة لديهم في حال لم يناسبه السكن الأول.


وقال إنهم وافقوا على توصيله إلى العنوان المطلوب، وفي الطريق نزل شابان منهم إلى أحد الصرافات الآلية، وعادا فوراً إليه، وطلبا منه مبلغ 570 دولاراً إلا أنه رفض ذلك؛ فقام أحدهما بإخراج سكين من جيبه وهدَّده بها، ثم قاموا بضربه على رأسه مرات عدة، وسرقوا منه مبلغ 1000 دولار كان يحملها في جيبه، وألقوا به خارج السيارة، وفروا من الموقع بعد أن ألقوا له جواز سفره فقط، ورفضوا إعطاءه أغراضه الشخصية والدراسية التي كان يحملها معه.


وأضاف أنه قام بالاتصال بالشرطة عن طريق جوال أحد الأشخاص الذي وُجِد في الموقع؛ فتم اصطحابه إلى مركز الشرطة في مدينة فينيكس.


وبيّن سيف أنه أقام في فندق على حسابه الخاص وهو لا يملك المال، ثم اتصل بأسرته في مدينة الرياض؛ لتحويل مبلغ مالي له حتى يقوم بتسديد قيمة نفقات الإقامة بالفندق وتدبير أموره. مشيراً إلى أنه بقي في الفندق ثلاثة أيام.
وأوضح أنه خلال هذه الأيام الثلاثة كان رجال الشرطة يقومون بالتواصل معه للتحقيق وأخذ أقواله حول حادثة السرقة.


من جهة أخرى قال مصدر مسؤول في السفارة السعودي في واشنطن، إن السفارة تتابع بشكل مستمر أوضاع السعوديين سواء كانوا طلاباً أو سياحاً أو رجال أعمال، وتقدم لهم الكثير من المساعدة، و سبق أن وكّلت السفارة عدد من المحاميين لإنهاء قضايا سعوديين في أمريكا، ووفقت في ذلك ولازالت مستمرة في تقدم المساعدة لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن أي قضية تصل إلى السفارة أو الملحقية يتم متابعتها فوراً حتى تنتهي سواء كان الشخص مسجون أو خارج السجن إلا أن بعض هذه القضايا تأخذ وقتاً أطول .