منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس Empty
مُساهمةموضوع: حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس   حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس Icon_minitimeالأربعاء يونيو 23, 2010 4:35 pm

حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس




حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس 11946

كشفت حسناء بريمان، عن رغبتها في نسيان مأساتها والارتباط بزوج مثقف وذي خلق، لا يهمه ماضيها أو أسباب دخولها السجن، واشترطت حسناء السجن أن يكون العريس من حفظة كتاب الله الكريم، وأن يتراوح عمره بين الـ25 ــ 50 عاما.

وطالبت السجينة العريس الجديد السماح لها بمواصلة مشوارها التعليمي، خصوصا أنها إحدى المتفوقات في الجامعة، ووجهت دعوتها إلى العريس الجديد لطلب يدها من القسم النسائي في سجن بريمان، ويحمل العدد الجديد من رؤى الموجود حاليا في الأسواق، مزيدا من التفاصيل عن عروس السجن.

وكانت «مجلة رؤى» كشفت عن مأساة سيجنة بريمان في تقرير كتبته فوز الغامدي


وقالت: أنها نزيلة خلف أسوار هذا السجن، تجاهد الأيام حتى لا يزوى ويذبل جمالها.. وكانت الصدمة أن دخلت علي كي أُجري معها لقاءً كما اتفقت مع إدارة السجن مسبقًا، حينها علمت أن لهذه الفتاة قصة فيها كثير من العبر والعظات، علمت أنها كانت تدرس علم النفس في إحدى الجامعات المرموقة، وتسبب جمالها المبهر في دخولها عنبر الإصلاح مع النزيلات الأخريات عتيدات الأجرام.. تابعوا قصتها..

«أحب أن تناديني بـ«الأمل المجروح» بدلاً من اسمي الحقيقي «شروق»؛ لأن حالي لا يوحي بالإشراق والتفاؤل».. بدأت الفتاة حديثها بهذه العبارة مستطردة: أنا الآن إنسانة قريبة جدًا من خالقي الذي لا يرد عبده التائب، ويفتح له مئات الأبواب، أقبع هنا منذ عام بعد أن حُكم علي بالسجن والجَلد، وبقي من محكوميتي أسبوعان، وهذا ما يُثير قلقي؛ لأنني أشعر هنا بالأمان وأرفض الخروج للمجتمع الذي رفضني ودفعني إلى الجريمة.

توضح: الجميع أخطأوا في حقي، بدايةً من أسرتي التي تفتحت عيناي على الخلافات بين والدي ووالدتي أمامي وأشقائي الأربعة، فأنا البنت الوحيدة وأكبرهم؛ لذا تجدينني أكثر من تألّم من تلك الخلافات القاسية، كان والدي مدمنًا ويتعاطى الحشيش يفقد شعوره دائمًا، ويضرب والدتي ضربًا قاسيًا أمام ناظرينا، ولم أتجاوز السادسة من عمري حتى اتفق والدي على الطلاق لنجني حصاد هذا الانفصال القاتل، بعدها استقل والدي في منزله الخاص، وانتقلنا بعدها ووالدتي إلى بيت جدي لأبي، لكن هذا لم يدم طويلاً، لقد بدأ والدي يهدد والدتي ليأخذني عنوة ويهددها أن يرحلها إلى بلدها الأصلي لأنها على كفالته، فسلمتني إلى ذلك القاسي على شرط ألا يحرمها مني، ويفتح بابه لإخوتي كي يزوروني فوافق، وعشت بينهما، بعدها وجدت والدي لا يهتم بي وكان يُحضر أصحابه آخر الليل، ويقضون ليالي شُرب وضحك مخلّ.

تنهمر الدموع على وجنتيها المحمرتين في صمت، ومن ثم مضت قائلة: كان يطلب مني أن أعدّ لهم الشاي والقهوة وعلي أن أسهر كي أوفر لهم حق الضيافة رغم أنني في فترة دراسة وامتحانات، لكنه لم يكن يأبه بذلك، كما كان يجبرني أحيانًا على الدخول على أصحابه وأنا أرتدي ثياب النوم القصيرة، فكنت أدخل ونظرات الذئاب تفترسني، وفي أحد الأيام هربت إلى بيت جدي، وحينما

علم والدي جن جنونه فقام بطرد والدتي من منزل جدي، لتستقل في إحدى الشقق المفروشة وتستقر بها معي وأشقائي الصغار، وواصلت تعليمي حتى التحقت بإحدى الجامعات المرموقة وتخصصت في علم النفس؛ لأنه الأنسب لظروفي القاسية، وعاود والدي ضغوطه حتى اضطررت للعودة والإقامة معه، كنت أأمل أن يكون حاله قد أنصلح، لكنني وجدته ما زال يكرر الأوضاع نفسها، والأدهى أنه سحب مني «جهازي النقّال» ومنع أخوتي من لقائي كي لا أخبر والدتي بما يحدث، قائلاً: «لا بد أن أعذّب والدتك بك كما عذبتني وحرمتني حبها!!».

وذات يوم دخل علي والدي وأنا في المطبخ وكان على غير حالته الطبيعية وحاول أن يستدرجني لكنني لم أمكّنه وهرعت إلى غرفتي وأخبرت والدتي، فأخذت تهدأ من روعي وتقول: «ربما يكون والدك شعر بالذنب وبدأ يظهر لك الحنان والحب الأبوي.!!»، وعبثًا حاولت أن أقنعها أن نظراته لم تكن نظرات أبوة، إنما نظرات شيطانية».

تضيف «شروق» وآهات الظلم تغلف صوتها الحزين: ذات يوم حضرت مع والدتي حفلة زفاف لجيران والدتي، بعدها قدمت أسرة ومعها شاب وسيم ذو وظيفة مرموقة ليتقدم لخطبتي، فوافقت والدتي لكن والدي رفض بشدة وحرمني فرحة العمر، «حسبي الله»، ليته وافق، لقد تعبت نفسيًا بعدها وتألمت كثيرًًا، ومرت أشهر ولم أقابل والدتي ولم أجد سوى أن ألجأ لإحدى صديقاتي، وللأسف كانت صديقة سوء، زرعت فكرة هروبي من منزل والدي قائلة: «كيف بك أن تمكثي عند هذا الأب الشرير القاسي، حرام أنت شابة صغيرة وجميلة، كيف تعيشين دون صديق يساندك؟!»، وهكذا قادتني للتعرف إلى شاب يدعى «سمير»، ادعت أنه شقيقها، فشربت كذبتها وذهبت معها إلى منزلها الذي شعرت في بداية الأمر بالأمان الأسري الذي حرمت منه داخل أسرتي، ولم أدر أن رفيقة السوء الماكرة أخذت شريحتي ودمرتها ومسحت كل أرقام هاتفي النقال كي لا أعود للماضي، ولم يكن في ذاكرتي سوى رقم شقيقي، ومر شهر كامل وأنا مستقره نفسيًا ولدي صديق رغم أنه متزوج، وبعد ثلاثة أشهر بدأت تلك الماكرة تكشر عن أنيابها وتقول: «لقد انتهت الضيافة، لنذهب سويًا إلى إحدى الشقق المفروشة ونقضي ليلةً رومانسية، كوني مبتسمة ومتهيئة لذلك»، كنت خائفة، ودون أن تعلم اتصلت على شقيقي وسألته عن الأوضاع أثناء غيابي فأجاب بأن الدنيا «مقلوبة» علي، وأن والدي أبلغ الشرطة، وعلمت أنني لو رجعت لقتلني والدي، فلم أجد سبيلاً سوى القبول بالوضع المخلّ حتى تمكنت من الهرب إلى شقة أحد الأصدقاء، لكن سرعان ما ألقي القبض علي بتهمتي الهروب والخلوة غير الشرعية.

تعود «شروق» إلى واقعها بعد عام خلف الأسوار قائلة: رغم كل هذا القلق والخوف إلا إنني وجدت داخل الإصلاح أمًا حقيقية انتشلت ذلك الألم والأسى، لقد تخلّى والدي وأسرتي عني، فوجدت هنا القلب الحنون متمثلاً في مديرة القسم النسائي فوزية عباس، وجهتني إلى الخير، وأنستني كثيرًا من آلامي؛ لذلك أرفض العودة إلى المجهول، وأأمل أن يُسمح لي بالبقاء هنا خلف الأسوار..موضحة أنها تمكنت خلال فترة السجن من الحصول على تأهيل حرفي من جمعية الشقائق، فباتت خبيرة تجميل ومنسقة زهور، وتتقاضى أجرًا شهريًا نتيجة لإتقانها المحترف.. ليس هذا فحسب، بل اكتشفت أيضًا أنها شاعرة، فدوّنت قصتها من خلال قصيدة شعرية مطوّلة يدمع لها القلب قبل العين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حسناء بريمان التي دخلت السجن بسبب نظرات والدها تبحث عن عريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مليونيرة سعودية تبحث عن عريس لها وآخر لابنتها الدكتورة
» مطالبات بالإفراج عن امرأة سعودية سُجنت بسبب دعوى رفعها عليها "والدها"
» السجن خمسة أشهر والجلد 200 سوطاً لشاب في الدمام واعد عشيقته في منزل أسرتها وضبطه والدها بالجرم المشهود..!
» بسبب مظاهر الثراء التي بدت عليهم بشكل مفاجئ وتبريراتهم غير المقنعة..
» سيدة تطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بتسليمها ابنتها التي ولدتها سفاحاً قبل عشر سنوات وسُحبت منها وهي في السجن دون معرفة مصيرها..!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: ملتقى اخر الأخبار والاحــــداث-
انتقل الى: