مصادر أمريكية تكشف عن أول "خيط" قادها لمعرفة مكان زعيم تنظيم القاعدة

تتبُّع أحد معاوني بن لادن قاد لتحديد مخبئه

مصادر أمريكية تكشف عن أول "خيط" قادها لمعرفة مكان زعيم تنظيم القاعدة

مصادر أمريكية تكشف عن أول "خيط" قادها لمعرفة مكان زعيم تنظيم القاعدة Get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news71057368

كشف مسؤولون أمريكيون عن المعلومة التي قادت إلى معرفة مكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شهر أغسطس عام 2010، بعد تتبع أحد معاونيه من دائرته الداخلية، حسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وفي التفاصيل قالت فوكس نيوز على موقعها اليوم: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، جدد جهود البحث عن بن لادن، حين وقَّع مذكرة لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ليون بانيتا، في الثاني من يونيو عام 2009، طلب فيها إعداد "خطة عملية مفصلة" للعثور على بن لادن واعتقاله.

وبعد أكثر من عام على توقيع المذكرة، وتحديداً في شهر أغسطس عام 2010، حصلت الإدارة الأمريكية على "أول خيط" يقود لـ"بن لادن"، حين أعلن مسؤول كبير بالإدارة "أنهم يتتبعون أحد المعاونين من الدائرة الداخلية الضيقة له، حيث حددت بدقة مكان وجود بن لادن في مجمع سكني بضاحية مدينة "أبوت أباد" الباكستانية.

وأن هذا المجمع السكني قد بُني منذ 6 سنوات، بمواصفات محددة، بغرض إيواء أحد كبار المقرَّبين من بن لادن، وأن المبنى محاط بسور عال وأسلاك شائكة، بالإضافة إلى بوابتين عليهما حراسة أمنية.

وفي شهر فبراير عام 2011، قررت الإدارة الأمريكية أنه قد حان الوقت للقبض على بن لادن، وتبع ذلك سلسلة من الاجتماعات على أعلى مستوى لوضع خطة القبض عليه.

ونقل الموقع عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، أن الرئيس أوباما عقد تسعة اجتماعات مع كبار مستشاري الأمن القومي الأمريكي، كما التقى هؤلاء المسؤولين بمفردهم في خمسة اجتماعات أخرى، وقدموا العديد من الأوراق لمجلس الأمن القومي والـ"سي آي إيه" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ورئاسة أركان الجيش الأمريكي، وكان أوباما على اتصال بكل هذه المستويات لمتابعة سير العملية.

والأسبوع الماضي أصبحت الإدارة على قناعة أن "لحظة إتمام المهمة قد حانت"، فوقع الرئيس أوباما قرار القبض على بن لادن الساعة الثامنة و20 دقيقة يوم 29 أبريل 2011، وذلك قبيل مغادرته إلى ولاية الآباما، لتفقد آثار الدمار الناجمة عن الإعصار.