الجهات الأمنية تبلغ مجموعة من النساء من أقارب المطلوب الأمني سعيد الشهري وزوجته بأن القضاء هو الفصل بعد تجمعهن أمام مبنى الداخلية.

قدمن من المنطقة الجنوبية وتم إشعارهن بأن ما فعلنه سلوك خاطيء..

الجهات الأمنية تبلغ مجموعة من النساء من أقارب المطلوب الأمني سعيد الشهري وزوجته بأن القضاء هو الفصل بعد تجمعهن أمام مبنى الداخلية..!

الجهات الأمنية تبلغ مجموعة من النساء من أقارب المطلوب الأمني سعيد الشهري وزوجته بأن القضاء هو الفصل بعد تجمعهن أمام مبنى الداخلية. 000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000helah

قالت صحيفة الحياة اللندنية في طبعتها السعودية اليوم إن الجهات الأمنية السعودية أبلغت عدداً من النساء السعوديات اللاتي تجمعن أمام مبنى وزارة الداخلية في الرياض للمطالبة بإطلاق عدد من أبنائهن المطلوبين في قضايا أمنية أن الإجراءات المتعلقة بإطلاقهم مرتبطة بالمحكمة، وسيتم إطلاقهم وفق ما يقرره القضاء الشرعي.

ونسبت الصحيفة لمصادر مطلعة أن المتجمعات ينتمين إلى أقارب نائب زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" سعيد الشهري وزوجته وفاء الشهري والمطلوبين عبدالإله الشهري وعبدالمجيد الشهري والقتيل يوسف الشهري, وتجمعت نساء العائلة المذكورة للمطالبة بإطلاق أزواج بعضهن من العائلة نفسها.

يذكر أن سعيد الشهري كان غادر المملكة في عام 2008 والتحق بعناصر التنظيم في اليمن حيث تم اختياره نائباً لزعيم التنظيم الذي يقوده اليمني أبو بصير ناصر الوحيشي. والتحقت به زوجته وفاء بعد الإعلان عن ضمه إلى قائمة الـ85 مطلوباً أمنياً وبرفقتها ثلاثة من أطفالها، اثنان منهم من زوجين سابقين. وفي وقت لاحق انضم عبدالمجيد الشهري - شقيق وفاء - إلى التنظيم في اليمن.

وذكرت الصحيفة أن الجهات المختصة أبلغت سيدات الأسرة أن تجمعهن يمثل سلوكاً خاطئاً، وأن القضاء الشرعي هو وحده القادر على الفصل في الاتهامات الموجهة لأزواجهن وأخوانهن.

يُشار إلى أن النساء المتجمعات في الرياض جئن من المنطقة الجنوبية.

وتجري الجهات المختصة اتصالات لمعرفة ولي أمرهن لأخذ تعهدات عليه بعدم قيامهن بنشاط مماثل.

فيديو

https://www.youtube.com/watch?v=iX6f2Mf8rJA&feature=player_embedded