أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: عشيقة صدام اليونانية تكشف أسراره الجنسية الأحد ديسمبر 19, 2010 6:43 am | |
| عشيقة صدام اليونانية تكشف أسراره الجنسية تؤكد اليونانية باريسولا (ماريا) لامبسوس في كتابها الصادر في السويد بعنوان “أنا – امرأة صدام” انها تعرفت على صدام حسين عندما كانت في سن 16 عاما ، ولكنها لم تكن مستعدة لهذا اللقاء.
وتقول باريسولا في اعترافاتها التي نشرت مجلة ” اوغونيوك” الروسية مقتطفات منها (وستصدر الترجمة الروسية للكتاب قريبا) انها لم تكن حسناء لكنها لم تخلو من الفتنة بعينيها اللوزتين وبقدها الممشوق وبياض بشرتها الملساء وشعرها الاشقر الذي يتهدل حتى الخصر.
وقد وصفها احد الاقارب في حديث مع اطفالها بقوله:- حين تمشي امكم في الشارع يترك الجميع في بغداد اعمالهم ويأتون للتطلع اليها!
وحسب قولها: فهذا حق. اذ انني لم اكن أمشي بل اتهادى راقصة. وكنت بكامل كياني اشع نورا من السعادة. وكانت لدينا فيللا ممتازة ذات حديقة رائعة في خيرة أحياء بغداد. وكان لدينا طباخ وخدم. وكان السائق يأخذنا بسيارة فاخرة الى المدرسة او الى النادي الاهلي حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه.
وكان والدي يلتقي وجهاء البلاد الذين يبدون له التكريم والاحترام. وكانت تقطن في جوارنا خيرة العائلات العراقية واغلبها من العائلات المسيحية مثلنا.
ولم أكن أفقه شيئا في السياسة واعتبر نفسي “اوروبية” لأن عائلتي تنتمي الى الكنيسة الارثوذكسية اليونانية. ولم يكن الفارق بيني وبين صدام حسين كبيرا جدا في الواقع.
وكان آنذاك في سن 30 عاما. بيد ان فرق السن لم يمارس دورا كبيرا مثل دور الاختلاف في اصولنا. فقد ولد صدام في عائلة فقيرة ببلدة قريبة من مدينة تكريت في شمال بغداد. وتوفي والده قبل ولادته نفسه. وتزوجت أمه مرة أخرى وامضى صدام فترة كبيرة من طفولته في كنف عمه في بغداد. وكان صدام يعرف قسوة الحياة ويصبو دوما للأنتقام لقاء اساءات الماضي.
التعارف
كانت والدتي تسمح لي احيانا بزيارة الجيران من المسيحيين الارمن. وكان أسم احد الجيران حارث الخياط الذي كان يزود افراد الطبقة الراقية بالبدلات التي تحمل اسمه. وكان حارث بالذات يعرف ولع صدام بالفتيات الصغيرات، ولربما كانت احدى مهامه انتقاء الصبايا الجميلات له.
وقد توفرت كافة المسوغات لدى حارث لأداء مثل هذه الخدمات الى الرجل الذي سيحكم العراق مستقبلا. وكنت بمثابة هدية جديدة الى الدكتاتورالقادم في ذلك المساء.
وعندما كنت ارقص مع حارث في الصالون وتنورتي منشورة مثل زهرة وانا مغرقة في الضحك دخل ثلاثة رجال. ووجه احدهم الي انظاره فورا. كان انيق الملبس – ببدلة زرقاء وقميص ناصع البياض. انه صدام حسين. وكان اول ما جذب اهتمامي فيه هو عيناه المتألقتان مثل المعدن المصقول.
وقلت له : عيناك مثل عين وحش مفترس.ان نظراتك باردة.
واثارت صراحتي البهجة لديه ربما لأنه اعتاد على ان الجميع حوله يخافونه. ولحظتئذ امسك بيدي واخذ يدور بي في ارجاء الغرفة حتى ضمني الى صدره. وقال لي : عيناك ساحرتان. واجلسني الى جانبه.
هناك عادات في العالم العربي لها مغزاها يجب مراعاتها لمعرفة ما يجري في واقع الحال. مثلا اننا كنا نأكل السمك ” المسكوف” الذي جرى اصطياده في نهر دجلة وتم طهيه بمهارة وبأستخدام اصناف التوابل التي يعرفها العراقيون فقط.
فهناك في سمكة الشبوط قطعة من اللحم تحت الرأس تعتبر عادة الألذ مذاقا وطراوة.
وعندما تقدم لك قطعة اللحم هذه فهذا دليل على التكريم الكبير. وقد اقتطع صدام قطعة اللحم هذه وقال لي: افتحي فمك!. وبهذا اعطى اشارة الى الحاضرين بأنني امرأته الى الابد.
والآن عرفت كيف كان وولداه فيما بعد يستحوذون على الفتيات الشابات والجميلات. والفرق الوحيد بينه وبينهم هو ان علاقتنا لم تتوقف واستمرت.
وكان صدام حسين الرجل الاول في العراق لكنه لم يرغب بالزواج من غير مسلمة اولا . وثانيا ان عائلتي لم تكن لتوافق على ذلك ابدا. وثالثا انه كان متزوجا.
علما انني لم أرغب ابدا في الزواج من صدام ، وكنت حتى أشفق على زوجته ساجدة.
كان صدام يقول لي: انك ستكونين لي الى الابد .. وسأقتلك قبل ان افترق معك.
الحب
ان صدام الذي ولد في ضواحي تكريت كان يحلم بأن يصبح شبيها بالارستقراطي الانكليزي. وهكذا حدث ان عشقت صدام حسين. وكان يروضني كما تروض الجياد الفتية. واستخدم معي اسلوب الترغيب والتهديد… السوط والكعكة.
فتارة يقربني اليه وتارة يبعدني عنه. وهكذا روضني على ان اتحسس وجوده دائما في حياتي . ولم أكن أهتم بشئ آخر غير حب صدام. علما بأنه لم يعرقل مجريات حياتي. وكان يردد: – انا معك دائما اينما كنت. يجب ان تعرفي انني أرى وأعرف كل شئ.
وكان ذلك كافيا بالنسبة لي أنا الصبية العاشقة . واعتبرت اقواله هذه بمثابة اعتراف بالحب. وانا سعيدة حتى الآن لكوني فقدت بكارتي في مثل هذه الظروف الرومانسية. وانا أعجب حتى الآن كيف كنت أشعر بمثل هذه الاحاسيس اللذيذة مع رجل معروف بقسوته.
وبعد اعوام كنت اتطلع الى صدام وهو نائم. كان وجهه ينم عن الاجهاد والتعب. والسلاح عند رأسه. وحتى في النوم لم يكن يستطيع التخلي عن وضع التوتر : ان المخاوف والشكوك كانت تحول دون نومه بهدوء.
وعندما كنت انظر اليه أعجب :” ياترى هل انه نفس الرجل ذاك؟ كيف يمكن ذلك؟”.
لقد اصبح من الصعوبة بمكان مواصلة حياتي العادية بعد كل ما حدث . وكان من الصعب ان اخفي سرا اول عشق لي في حياتي ، ناهيك عن كوني كنت التقي صدام سرا وأمارس معه الجنس.
وانا نفسي لا ادري كيف كنت استطيع ذلك.ربما لم يكن لدي مخرج آخر فحسب. وما كانت عائلتي لتغفر لي هذا لأنها كانت تعتبر صدام حسين رجلا غير متعلم كما لا تشاركه افكاره السياسية ولا أساليبه. ان غضب والدي كان سيعني نهايتي.
انني اردت في سن 16 عاما القيام بمغامرات. وكنت انجذب الى الرغبة المحرمة. وكان كل شئ في صدام يثيرني – فحولته وقوته وخطورته. بينما كان تجذبه ألي الارومة الطيبة والتربية والشعور بالكرامة. وكان صدام حسين دائما يحلم بأمتلاك ما يفتقده.
بعد الزواج . الملاحقة
كان غالبا ما تذاع عبر التلفزيون خطب صدام حسين التي يتحدث فيها عن التغييرات الجديدة في الدولة. وفي احد الايام اذيع كشف الاثرياء العراقيين الذين صودرت ممتلكاتهم واراضيهم لصالح الدولة. وكان في طليعة الكشف اسم زوجي سيروب اسكندريان. وجمد الدم في عروقي لدى سماع ذلك. لماذا زوجي بالذات؟ وفي الرقم 1 . فهناك اشخاص آخرون اكثر غنى ولديهم قطع أراض اوسع؟
وعندما أنهى صدام خطبه انهالت المكالمات الهاتفية على البيت. وتم الاتفاق على اجراء لقاءات ومناقشة ما يجب عمله.وحلت الاقتراحات محل الاحتجاجات. وادركت في اعماق روحي بما يجري. انني سألت نفسي مرارا: كم ستدوم سعادتي؟ انني لم استطع نسيان تعبير عيني صدام حين قال لي : انني سأرصد حركاتك اينما تكونين. لا تأملي في أنني سأنسى انك ملكي.
بعد مصادرة الممتلكات لم تصبح عائلة سيروب من أغنى الهوائل وأكثرها قوة في البلاد. ولم يستطع زوجي التسليم بهذا الواقع القاسي ووجد الملاذ للترويح عن النفس في لعب القمار واحتساء الكحول.
وكان الهدف التالي لهجوم صدام هو بيتي. ففي أحد الايام أعلنوا فحسب ان بيتنا لم يعد ملكا لنا.
لئن كانت لدي سابقا بعض الشكوك بصدد نوايا صدام فأنها تبددت الآن. ان صدام حسين لا يهدأ حتى يقضي على كل ما هو عزيز لدي. في البداية صادر ثروتنا والآن حان دور بيتنا. ومن ثم وجهت الضربة الثالثة.
وكنا عادة نتناول الشاي في الساعة الخامسة مساء وفي الوقت ذاته نستقبل الضيوف.لهذا لم يدهش أحد حين دق جرس الباب في الساعة الخامسة. ودخل رجلان من حاشية صدام الذي كان يومذاك في منصب نائب رئيس الجمهورية.
لكنهما كانا أيضا من اصدقاء زوجي منذ وقت بعيد.
وقد استغل تقليد تناول الشاي في الساعة الخامسة من اجل زيارة بيتنا بعيدا عن الشبهلات وحذرا زوجي بقولهما:
- غادر البلاد. فورا. سيأتي اليك في المساء رجال صدام.
- وأراد زوجي ان يتصل بأبي ليرجوه العناية بي لكن صديقي سيروب اقنعاه بعدم القيام بذلك.
وقال:
- يجب ان تكون لديك كدمات زرق. وانت نفسك يحب ان تتصلي بالوالد. وعنما سيأتي قولي له ان زوجك ضربك ويجب عليه ان يأخذك.
فقلت: – اضربني .. اضربني بشدة.
وأنا اتذكر نظرات الفزع في عينيه عندما ضربني فسقطت على الارض.
- أضربني مرة أخرى .. يجب عليك الاسراع في الذهاب.
ان البشر أقوى بكثير مما يعتقدون. وفي تلك اللحظة كنت أفكر فقط في ان حياة زوجي في خطر. عندما جاء أبي الى البيت كانت أشعر بالالم في كل كياني. ولم استطع الوقوف على قدمي وانخرطت في النحيب بلا توقف. بيد ان أشد ما كان يؤلمني هو ان حياتي لن تعود الى سابق عهدها أبدا.
في الليل جاء رجال صدام حسين. انهم لم يطرقوا الباب بل حطموه. هكذا كان حالهم دائما. لكنهم لم يجدوا ما كانوا يبحثون عنه. وفي وقت لاحق جاء آخرون وعلقوا لافتة كتب عليها ان البيت وما فيه اصبح ملكا للدولة العراقية. لكن بإستثناء غرفة نومي وغرفة الاطفال لأنه بموجب التقاليد العربية يحظر دخول الغرباء الى غرف الحريم. وتعتبر هذه الغرف وما فيها ملكا للمرأة.
أنني أعرف الآن ان سيروب سافر الى لبنان عبر سورية في سيارة. وفي بيروت قدم له الارمن المساعدة. ورحبوا به لأن الارمن شأنهم شأن اتباع القوميات الاخرى يقدمون المساعدة الى ابناء جلدتهم. وقد فكرت في هذا الامر كثيرا فأنا يونانية ولدت في لبنان ومواطنة عراقية سابقة ، اما الآن فأنا من رعايا السويد. لكن ألا يكفي المرء ان يكون مجرد انسان كائن بمفرده؟
|
| |
|