المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية يشدد على ضرورة دراسة المرحلة التي شاع فيها التحاق الشباب المسلم بالجماعات المتطرفة لكبح الارهاب..

قال إن المجتمعات الإنسانية تعاني من سوء فهم هؤلاء لمعنى الجهاد

المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية يشدد على ضرورة دراسة المرحلة التي شاع فيها التحاق الشباب المسلم بالجماعات المتطرفة لكبح الارهاب..

المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية يشدد على ضرورة دراسة المرحلة التي شاع فيها التحاق الشباب المسلم بالجماعات المتطرفة لكبح الارهاب.. 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000111b77

في محاضرة ألقاها في جامعة الملك سعود عن «الفئة الضالة.. وسائل وأساليب التغرير والتجنيد» كشف اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية عن معاناة المجتمعات الإنسانية من سوء فهم شباب الإسلام لمعني الجهاد وكيفية تطبيقه.

وقال إن الجماعات المتطرفة قد استغلت هذا الجانب في تحقيق أهدافها ومصالحها.

وأكّد التركي أن العلاقة بين الفكر المتطرف جدلية يؤثر كل منهما في الآخر وينتجه، وذلك بكيفيات متباينة تتنوع بحسب الظروف المحيطة، فكما قد نزعم أن الفكر المتطرف ينتج الدافع للقيام بعمل إرهابي فإن ذلك الدافع نفسه قد ينتج فكراً متطرفاً ليسوغ وجوده أمام نفسه وأمام غيره، وعليه فلا يمكن اعتبار أن الفكر المتطرف علة تامة للإرهاب، مشدداً على ضرورة دراسة موضوع الإرهاب والتطرف في تلك المرحلة التي شاع فيها التحاق الشباب المسلم بالجماعات المتطرفة والتأثر بها واتباع أفكارهم المتطرفة.

وأضاف التركي: أصبح من المهم لنا أن ندرس تلك الحالة جيداً وهو ما عكفنا على عمله خلال الأعوام الماضية حتى استطعنا أن نخلص إلى بعض النقاط المهمة حول ذلك الموضوع.