نيويورك تايمز: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستفتح الباب للحداثة المستوحاة من النمط الغربي وتساهم في تطبيق نسخة معتدلة من الإسلام..

قالت إن الملك يسعى جاهدا لتأمين ما يزيد عن مليون فرصة عمل..

نيويورك تايمز: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستفتح الباب للحداثة المستوحاة من النمط الغربي وتساهم في تطبيق نسخة معتدلة من الإسلام..

نيويورك تايمز: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستفتح الباب للحداثة المستوحاة من النمط الغربي وتساهم في تطبيق نسخة معتدلة من الإسلام.. KAEC3

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي سيتم الانتهاء من انشائها بحلول عام 2030 تشكل النافذة التى ستطل من خلالها المملكة على الحداثة والإنجاز المعمارى، وقالت إن هذه المدينة المقرر بناؤها على البحر الأحمر، وأن يقطنها 2 مليون شخص تمثل نسخة شرق أوسطية من "المناطق الاقتصادية الخاصة" المشابهة لتلك التى ازدهرت فى أماكن أخرى مثل الصين.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الملك عبد الله يسعى جاهدا لتأمين ما يزيد عن مليون فرصة عمل للشباب السعوديين الذين لا تتعدى أعمارهم 20 عاما، وبناء 4 مليون منزل لهم فى فترة تتراوح بين 10 و15 سنة، ويأمل الملك عبد الله فى وضع تصور جديد للاقتصاد أقل اعتمادا على النفط، ويديره فئة جديدة من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال القادرين على العمل والتنافس مع السوق العالمية.

وأضافت الصحيفة لتحقيق هذا الغرض، ترى الحكومة السعودية أنها فى أمس الحاجة لفتح الباب إلى "حداثة مستوحاه من النمط الغربى"، أو على الأقل لتطبيق نسخة معتدلة من الإسلام، خاصة وأن المملكة تشهد جدلا حول الاختلاط بين الجنسين، وتمنح شرعية للشرطة الدينية أكثر من أى وقت مضى.