[center]الوليد بت طلال: بلغت تبرعات سموه 9 مليارات ريال لـ 60 دولة وأميرة الطويل تستلم جائزة آي تي بي ITP المميزة «للأعمال الخيرية»
قامت الأميرة أميرة الطويل حرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ونائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد، باستلام الجائزة الخاصة «للأعمال الخيرية» التي منحت لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business الذي أقيم في دبي يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذو الحجة 1431هـ.
وكان الحفل بتنظيم مجموعة آي تي بي ITP للنشر.
أميره قامت باستلام الجائزة الراقية التي منحت للمؤسسة نظراً لدورها الرائد في الأعمال الإنسانية والخيرية عالمياً على مدى ثلاثة عقود وذلك يتضمن تمكين المرأة ودعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية وتخفيف معاناة الفقر ودعم الحوار بين الحضارات.
وخلال الحفل ألقت أميرة الطويل كلمة شكر وتقدير أمام الحضور الذي يتضمن 350 شخصا منهم رجال أعمال وشخصيات رفيعة وممثلون إعلاميون، حيث شكرت مجموعة آي تي بي ITP على هذه الجائزة الراقية، مضيفة إن المؤسسة تعمل على نظرة وكلمة الأمير الوليد التي يؤكدها باستمرار: وذلك بأن لكل فرد أربعة حقوق: الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم. وتضيف: «إنني محظوظة جداً لزيارتي مع الأمير الوليد للعديد من الأماكن في العالم، والتقائنا بالعديد من الناس المثابرين مما يثير الإعجاب حيث أنهم بالمساعدة الصحيحة والمناسبة يمكنهم الوصول إلى أحلامهم، وتحقيق مصيرهم وتعزيز كرامتهم».
كما تضيف: « مهمتنا هي الدعم بصرف النظر عن الدين أو الجنسية أو الأصل العرقي لأننا نؤمن حقاً في أن «التزامنا بلا حدود». معاً وبقيادة الأمير الوليد الفريدة والأستاذة منى أبو سليمان (الأمين العام) وفريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية المخلص، نهدف أن نعمل على التغيير الإيجابي في حياة الناس. نحن في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية نشكركم على هذه الجائزة، ونحن محظوظون بالعمل في المجال الذي نحبه ونتمنى أن نمضي قدماً في مسيرتنا وأعمالنا لجعل العالم مكاناً أفضل».
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
وفي أغسطس 2009م، قام الأمير الوليد بتدشين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بترخيص رقم 77 في الرياض، وهي مؤسسة خيرية إنسانية هدفها المساهمة في التنمية في المملكة العربية السعودية وتعتبر أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشروعات التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية، حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.
وتعتبر المؤسسة (الجزيرة)ضوء: هي الثالثة التي يؤسسها ويرأس مجلسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشروعات الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.
أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشروعات الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان.
هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.
ونظراً لدور سموه النشط على الصعيد الخيري فقد منح الأمير الوليد جائزة «رجل العام للأعمال الإنسانية» خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business برعاية مجموعة آي تي بي ITP وقد قامت الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية باستلام الجائزة نيابة عن سمو الأمير الوليد، كما توّج الأمير الوليد بفارس العطاء خلال حفل ملتقى العطاء العربي في أبو ظبي لعام 2010م والذي أقيم في قصر الإمارات وصنف الأمير الوليد ضمن أقوى 500 مسلم في قائمة مجلة اسلاميكا Islamica Magazine. هذا وصُنفت أيضاً الأستاذة منى أبو سليمان ضمن تلك القائمة،
هذا ووصفت المجلة سموه: «.. هو رجل أعمال ومستثمر كوّن ثروته من خلال الاستثمار في أسواق المال والاستثمارات العقارية. وتأتي أعماله الإنسانية لكونه ضمن أغنى الأغنياء بالعالم». ومنحت مجلة أريبيان بيزنس Arabian Business سمو الأمير جائزة الأعمال الخيرية الخاصة Special Award for Philanthropy خلال احتفال المجلة بجوائز الإنجاز السعودي Arabian Business Saudi Achievements Award 2007.
كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشياً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وتقديراً لذلك وضعت مجلة تايم TIME Magazine الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم 12 Power Givers في عددها رقم 100 في عام 2007م لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العالم.