ويكيليس: واشنطن قلقة على صحة ولي عهد السعودية..

أبدت الولايات المتحدة شكوكا ازاء صحة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز في برقية دبلوماسية في مايو ايار عام 2009 وقالت ان المرض "أقعده" عن العمل.


وسعت المملكة العربية السعودية لاخماد تكهنات حول صحة الامير سلطان الذي يعتقد أنه في منتصف الثمانينات وكان يخضع للعلاج من مرض لم يكشف عنه خلال معظم العامين الماضيين.


وسارع الامير سلطان بالعودة الى البلاد الشهر الماضي بعد أن قضى فترة راحة مدتها ثلاثة أشهر في المغرب حين توجه الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما للعلاج في نيويورك.


وقالت السفارة الامريكية في الرياض في برقية في مايو ايار عام 2009 "أقعد المرض ولي العهد الامير سلطان خلال العام المنصرم على الاقل." وفي ذلك الوقت كان الامير سلطان موجودا في المغرب للراحة بعد العلاج في الولايات المتحدة.


وطلب الملك عبد الله الذي أجريت له جراحة في نيويورك الاسبوع الماضي بعد اصابته بتجمع دموي وانزلاق غضروفي من الامير سلطان ادارة شؤون المملكة.


ويقول مسؤولون سعوديون ان الامير سلطان يعمل بشكل عادي. ونشرت وسائل اعلام حكومية صورا له وهو يرأس اجتماعا لمجلس الوزراء ويستقبل مسؤولين سعوديين.


لكن دبلوماسيين في الرياض قالوا ان الامير سلطان كان يعالج من السرطان وانه أوكل مهامه بشكل غير رسمي لامراء اخرين منذ عودته الشهر الماضي بعد غياب خارج البلاد لمدة عام تقريبا.


وبعد الملك عبد الله وولي العهد الامير سلطان يحل وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز في ترتيب الخلافة ويبلغ من العمر 76 عاما. وسيحتاج الامير نايف الى موافقة "هيئة البيعة" بالمملكة ليصبح ملكا.


وعين الملك عبد الله الامير نايف أخاه غير الشقيق نائبا ثانيا لرئيس الوزراء عام 2009 في خطوة يقول محللون انها تؤمن القيادة في حالة حدوث مشكلات صحية تؤثر على الملك وولي العهد وتحسن من فرص الامير نايف ليصبح ملكا في يوم من الايام.