فنانة كرديَّة تتعرِّى لتدخل التاريخ وعراة يصورون اعلانا لمشروب طاقة في الأردن
يبدو اننا نعيش في عصر الجنون والبوهيمية فلم يعد للأخلاق ولا للمثل اي دور في حياتنا التي اصبحت حياة دون ضوابط تسيرها الرغبات وتسيطر عليها الأهواء وما الخبرين التاليين الا مثال ناصع على ذلك، فقد قرَّرت الفنانة الكرديَّة، موجدين صالح، أنّْ تتعرَّى في كليب أغنية "بةيامى عيشق" أو "رسالة العشق"، أمام عدسات الكاميرا، وقالت صالح لـ"إيلاف" إنَّها أبدعت في ظل الحالة الإجتماعيَّة السائدة في كردستان.
وأضافت الفنانة الكرديَّة، أنَّها ستنشر لأوَّل مرَّة العديد من صورها الإباحيَّة في الكليب المذكور، لكنَّها لا تحمل أي غرض جنسي، مشيرةً إلى أنَّ هذه الصورة هي للتأريخ.
وتقول الفنانة موجدين: "فلسفتي في التعرَّي تعني الإبتعاد عن الكذب والخداع والتَّخلص من كل الأفعال المشينة الَّتي تعاني منها المجتمعات الشَّرقيَّة وبالأخص المجتمع الكردي"، وتابعت" "ليست لدي أيَّة نيَّة للتَّعري بغرض جنسي وأرجو من النَّاس عدم كتابة التَّعليقات الجارحة على الفايس بوك، لأنني لا أقرأها ولا أهتم بهم".
من ناحية أخرى ذكرت الفنانة موجدين أنَّها سترسل أغنيتها المصوَّرة إلى القنوات الفضائيَّة الكرديَّة، لكن في حال عدم عرضه، ستقوم بإرسالها شخصيًّا إلى المواقع الإلكترونيَّة الفنيَّة، وموقع يوتيوب، والمواقع الكرديَّة والأجنبيَّة.
وعن النظرة الموجودة في صورتها العارية، ذكرت موجدين إذا قمتم بتحليل الصورة من النَّاحية النَّفسيَّة ستعرفون أني لا أنوي النظر إلى عدسات الكاميرا بشكل جنسي، بل وقفت في لحظةٍ تاريخيَّةٍ وستبقى صورتي للتأريخ، وأفتخر جدًّا بنفسي لأنَّني تجاوزت كل العقبات وسأستمر في أعمالي الفنيَّة".
عراة يصورون اعلانا لمشروب طاقة في البحر الميت شاهد الصوراعرب مواطنون اردنيون عن صدمتهم ازاء ما قالوا انها سلوكيات خادشة للحياة تحدث في منطقة البحر الميت.
واكد عاملون في فنادق هناك بان شركات ترويج تستخدم فتيات عاريات للدعاية لمنتجات تجارية،مؤكدين بان ما يجري من ممارسات "لا يحدث في الدول الغربية".
وقال موظف كبير في احد الفنادق ان قوانين بعض الدول الغربية "تمنع مثل هذه الممارسات في مرافق عامة"،لذلك "تلجأ شركات الى ممارسة اعمالها في الاردن".
واكد المسؤول الذي رفض ذكر اسمه بان "مجاميع من العراة يقومون بتصوير مشاهد اباحية"،فيما تستخدم مثل هذه المناظر التي "تحدث في الهواء الطلق" للترويج لبعض المنتجات بعد اعادة اخراجها.
وعرض المسؤول صوراً ملتقطة تظهر ما يصفه بـ"الاستهتار بالذوق الانساني وقيم الفضيلة"،يبرز فيها صور لفتيات وفتيان عراة بين عبوات مشروب طاقة ،فيما تظهر صور اخرى مناظر جنسية توضح مفعول هذا المشروب .
ويتقاذف العراة المشروب في الشارع العام بجوار سيارات اردنية كما يقومون بسكبه على بعضهم والتراكض في منظر "حيواني يندى له الجبين"،بحسب تعبير المسؤول المشار اليه.
ويؤكد مواطنون بان وسائل اعلام عالمية صورت ما جرى،فيما اكد احد المصورين ان وكالة الانباء التابع لها رفضت نشر الصور الخادشة للحياء.