الجمال يسقط فتاة في براثن الغرور لتجد نفسها رهن العنوسة والبطالة وتفقيع الوجه !

قاد الغرور فتاة سعودية (ع ش م) لرفض كل من تقدم لخطبتها ممن لهم واجه أجتماعية بتعاليها على كل من تقدم لخطبتها ، حتى تقدم بها العمر لتجد نفسها أخيراً تضرخ لقبول زواج المسيار من شاب يصغرها بأكثر من 15 عشر عاماً بعد أن وجد فيها ضالته ... المرتب الشهري .. والمنزل لاسيما وانه بلا وظيفة .


المواطنة (ع ش م) تحدثت في حديث خاص قائلة : منذ أن بلغت سن الخامسة عشر كان الخطاب يترددون على والدي يرحمة الله وكنت ارفضهم بعد مشاورة ونصائح من صديقاتي وبنات عمي بحجة أنني سوف أجد من هو أفضل منهم وكذلك بعد حصولى على شهادة جامعية تمكنني من الحصول على وظيفة مرموقة وحينها سيتقدم من يرغب بالارتباط بي ، لاسيما وأن الله قد وهبنى من نعمة الجمال والقوام ، وهو مازادني غرواراً حتى أصبحت لا ارى من الرجال منهو جدير بي ..


وتضيف (ع ش م) وبعد أن أصبحت موظفة وتوفي والدي وجدت نفسي أكبر ، بل ومن نصحننى في الماضي بالانتظار أصحبنا أمهات ، وبعد أن تزوجن بنات شقيقتي أحسست بأن العمر بالفعل قد أفل وأصبح الالحاق بصيص الأمل صعباً ، لم يكن امامي الا اللجوء الى أصحاب الفضيلة من مشائخ مدينة الرياض لمساعدتي في أن استر نفسي بزوج مهما كان ، بعد أن بدئت أمنى نفسي بطفل يردد كلمة ..ماما.. ، ومع مرور الوقت حضر شاب يصغرني 15 عاماً ومع ذلك وافقت على الارتباط به ، على الرغم من أنه هو من وضع الشروط ولست أنا على غير العادة فيما يحدث في زواج الفتيات .


ومضت المواطنة بالقول : زوجي بلا وظيفة وأشترط على ان اساعده بالمال وكذلك لايستطيع تأمين منزلاً فوافقت على ذلك رغبة منى في الزواج وكذلك لرعاية والدتي المريضة ، الا أن ظروف البطالة تجعالة صعب المزاج في كثير من الاحيان نظراً لبقائه دون عمل في اغلب فترات الوقت مما يدفعه بعض الاحيان لضربي لدرجة أنى لا استطيع الذهاب للعمل خشية من أن ترى زميلاتي آثار الضرب على وجهي .


وطالبت المواطنة في نهاية حديثها الفتيات بأن لاترفض الفرصة الأولى للزواج حتى لاتقع فريسة للعنوسة و البطالة ..وحتماً لتفقيع الوجه ..