سعودي عمره 55 عامًا، تزوج 9 نساء وأنجب 40 ولداً

سعودي عمره 55 عامًا، تزوج 9 نساء، وكانت ثمرة زيجاته 38 ولدًا وابنتين، وفي حواره مع «سيدتي» يحكي خضر عن الظروف التي أجبرته على هذه الزيجات العديدة، وكيف استطاع أن يربي أبناءه في ظل تكاليف المعيشة الصعبة.

«عندما بلغت 26 عامًا تزوجت زوجتي الأولى، فأصيبت بالمرض فجأة، وأصبحت قعيدة، تزوجت الثانية بعد فترة وجيزة، وبعد ثلاثة أعوام تزوجت الثالثة، أما الرابعة فتزوجتها بعد خمسة أعوام»، وعن حالته الوظيفية، والمالية التي مكنته من التعدد -بينما لا يقدر بعض الشباب على الزواج بواحدة- يقول خضر: «كنت موظفًا حكوميًا، بمجال المختبرات الطبية بمستشفى حكومي، والآن أنا متقاعد، أكملت تعليمي الجامعي عندما كنت متزوجًا من زوجتي الأولى، الحمد لله أمتلك منزلاً متواضعًا، بنيته على قدر استطاعتي بمساعدة والدي والأهل، وأنجبت لي زوجاتي التسع 38 ولدًا وفتاتين، وكانت أموري تسير على أكمل وجه ولله الحمد.

- هل والداك على قيد الحياة؟

والدي متوفى، أما والدتي فأدعو الله أن يطيل لي بعمرها.

- هل جمعت زوجاتك بالمنزل ذاته؟

لا، بل أسكن في المنزل المتواضع مع إحدى زوجاتي، والزوجة الثانية تسكن مع والدتي؛ لمساعدتها والاعتناء بها، فهي امرأة كبيرة في السن، وتحتاج للرعاية، كما أنَّ عدد زوجاتي اللاتي يبقين معي لا يتعدى اثنتين، وإذا توفيت واحدة أتزوج بأخرى.

- لماذا لم تحاول أن تجمع زوجتيك وأمك في منزل واحد، لمتابعة أمور الأولاد؟

لم أفكر أبدًا أن أجمع بين زوجتين في البيت ذاته؛ لأنَّ اجتماعهما سينتج عنه الكثير من المشاكل، وستدبُّ الغيرة بينهما، لذلك فضَّلت الفصل حتى يبقى الودُّ والتواصل موجودًا فيما بعد بينهما وبين أبنائهما.

- ما عمر أصغر أبنائك؟

16 عامًا.

- وأكبرهم؟

يبلغ 27 عامًا.

- هل أكمل أبناؤك تعليمهم؟

الحمد لله، نالوا قسطًا من التعليم، كل حسب استطاعته ورغبته.

- ما السبب الذي جعلك تتزوج أكثر من امرأة؟
لم أكن أخطط لتعدد النساء، ولكن سبحان الله، مرَّت عليَّ ظروف مختلفة جعلتني أتزوج تسعًا، فكنت كلما أتزوج بامرأة تحدث ظروف في حياتي تجبرني على الزواج بأخرى، وغالبًا وفاة الزوجة هو السبب، فست منهن توفاهنّ الله، وواحدة فقط طلقتها، ولم يتبقَّ على ذمتي سوى اثنتين.

الزوجة المثالية

- كم واحدة منهنّ تحمل مواصفات الزوجة المثالية؟

اثنتان فقط، وزوجتي الأولى كانت رائعة بكل شيء، إلا أنها أصيبت بمرض بالحبال الصوتية، ومن ثم شلل نصفي، ولم أرغب بطلاقها، فأبقيتها وهي موجودة معي حتى الآن

- هل تأثرت بأحد الأصدقاء أو الأهل فاقتنعت بفكرة التعدد؟

نعم، والدي كان متزوجًا من ثلاث نساء، ونشأت في كنف والدتي، وزوجات أبي، ولم يكن هناك معاناة تذكر، ورأيت الكثير من الرجال يعددون، فوجدت الأمر طبيعيًا، والمهم هو العدل بين كل الزوجات، ولا أرى أنَّ هناك حرجًا من زواج الرجل بأكثر من امرأة، فهو أمر مشروع.



- وهل النساء اللواتي تزوجت بهنّ قريبات لك؟

واحدة فقط، والبقية من خارج العائلة.

- ألم تواجه غضب إحدى الزوجات كلما هممت بالزواج من أخرى؟

بالتأكيد الزوجة لا ترغب بشريكة تقاسمها زوجها، وترفض مجرد الكلام بالموضوع، ولكن إذا أصرَّ الرجل، أو عقد النية، اختلف الوضع وامتثلت لأمره.

- كيف هي علاقتك بأبنائك؟

هم أصدقائي، وسندي بالحياة، وكلما أشاهدهم أحمد الله أنني تزوجت بسن مبكرة حتى يكبروا معي وأكون قريبًا منهم.

- وهل حمل أبناؤك جزءًا من المسؤولية؟

نعم، الكبار منهم تحملوا جزءًا من المسؤولية عني، منذ أكثر من عشرة أعوام، ولله الحمد.

- كم ابنًا من أبنائك تزوج؟

زوَّجت 16 من الذكور، وابنتين.

- وكم عدد أحفادك؟

13 حفيدًا.

زوجة واحدة تكفي

- هل تشعر برغبة أبنائك بتقليدك من حيث التعدد؟

لا، فكل منهم يكتفي بواحدة، ويقولون: «زوجة واحدة تكفي، إذا كانت تتفهم ماذا يريد الرجل، وتسعى لراحته».

- هل رفضت زواج إحدى ابنتيك من رجل متزوج؟

نعم، نصحتهما أن تتأنيا اختيار شريك الحياة، وبرفض الزواج من رجل متزوج، وقلت لهما: «شاهدا مشاكل أميكما واتعظا».

- ولكنك عملت بعكس ما نصحت به، وتزوجت بأكثر من امرأة؟

كما قلت سابقًا، الظروف أجبرتني على هذه الزيجات، ولو عشت في ظروف أخرى لكان الأمر مختلفًا.

- كيف تقبلت زوجاتك ظروفك المالية البسيطة؟

لقد تكيفن مع ظروفي، ولدي قدرة على التخطيط لكل أمور حياتي، فوالدي حملني مسؤولية شقيقاتي عندما كان عمري 17 عامًا، واستطعت أن أحل مشاكلهنّ، وواجهت الحياة وصعابها، واكتسبت الكثير من الخبرة، أفادتني عندما تزوجت وأصبحت مسؤولاً عن أسرة وأبناء، كما أنَّ تنقلي للعيش ما بين الرياض، وجدة، والخبر، وذهابي في بعثة إلى بريطانيا لمدة 6 أعوام، وإلى أمريكا لمدة 3 أعوام، خلال العمل الوظيفي جعلني مؤهلاً للتعامل مع كل الأمور مهما كانت صعوباتها، فأنا من خريجي مدرسة الحياة.

زوجتي رقصت في عرسي

- ما المواقف التي مرَّت في حياتك الزوجية ولم تنسها؟

أتذكر أنَّ إحدى زوجاتي كانت معارضة لزواجي من أخرى، وعندما أصررت على قراري، وأخبرتها أنني سأتزوج ولها حرية الاختيار، إما البقاء، أو الطلاق، اختارت الطلاق، وفي يوم زواجي عندما دخلت الزفة، قالت لي جدتي باستغراب هذه زوجتك حضرت زواجك، وهي ترقص مع النساء، رغم أنها أخبرتك أنها لا تريد البقاء معك إذا تزوجت بأخرى، وعندما رأيتها فوجئت بحضورها، وبعد انتهاء الزواج سألتها عن سبب تصرفها هذا، فأخبرتني أنها عدلت عن رأيها، ولا تريد الطلاق، وحتى تثبت أنها راضية رقصت يوم زواجي، ولكن بعد مضي فترة من الزمن طلقتها، وهي المرأة الوحيدة التي طلقتها من نسائي التسع؛ لأنها كانت تصغي لكلام النساء، وتتأثر به، وتصدق كل ما يقال لها، وأثَّر ذلك على استقرار حياتي معها، فقررت أن أتركها.