ألوانه الجذابة وتصميماته المبتكرة ساعدت في انتشاره
"الشروال" التركي يغزو سوق الملابس النسائية بالمملكة
|
عارضة أزياء ترتدي الشروال | = |
في موضة جديدة ظهرت في سوق الأزياء النسائية بالمملكة، برز "الشروال" التركي الذي عرف بشروال غوار أو سروال علاء الدين وسندباد كموضة للموسم الحالي، خاصة بعد طرح ألوان مبتكرة منه.
ويتكون الشروال من "بنطلون" واسع من أسفل الخصر ويضيق عند الكاحل.
ويعتبر "الشروال" من الأزياء الشعبية الشهيرة في تركيا. وساهم في إنتشار "الشرول" أنه يعد من أكثر الأزياء التي تحقق الحشمة، كما تخفي عيوب جسد المرأة.
ورصدت جريدة "الوطن" تعليقات النساء في المملكة على الموضة التركية، وقالت سها عامر إن إقبال الفتيات كبير على ارتداء البنطلون بكافة أشكاله وموضاته الحديثة, والشروال هو أحد أشكال موضات البنطلون التي بدأت تستهوي العديد من السيدات من كافة الأعمار لشكله الجديد والمبتكر ولمظهره الفضفاض على الجسم وشبهه الشديد بالتنورة التي تستهوي السعوديات ولذلك صار الشروال من الأزياء المحببة للسيدات والشابات. بينما ورأت بائعة الأزياء بجدة منال الصالح أن انتشار الشروال أصبح في جميع أرجاء الوطن العربي.
وأصبح ضمن الماركات العالمية ودخل ضمن أزياء السهرة والاسبور ودخل التصميم إلى أقمشة الجينز. كما دخل موديل الشروال في الفساتين والتنانير وظهر بأشكال مختلفة وظهر ضمن تصميم أزياء الفساتين والسهرة.
وقالت بائعات ملابس نسائية ومواطنات للجريدة إن هناك إقبالا كبيرا على الشروال من قبل السعوديات الموظفات والطالبات والعاملات في خدمات العملاء في الفنادق والشركات وسيدات الأعمال باعتباره زيا ساترا ومحتشما.
وهناك شراويل عليها رسومات ومطبوعات تفنن المصممون في تشكيلها.
ويفصل من العديد من الأقمشة مثل الديوليوين الجورسية, والقطن.
وحسب د. جيهان نوار المتخصصة في الملابس والنسيج بجامعة الملك خالد للصحيفة إن "الشروال في تصميمه بضيق الساق بدءا من منطقة الركبة إلى أسفل مبينة أن الأقمشة المستخدمة عبارة عن نسيج من القطن أو الحرير اللامع أو الجرسيه أو الساتان". وتابعت "الشروال ظهر في العصر العثماني وقد تفنن العثمانيون بتصميم البنطلون المسدول أو بأسورة من الأسفل وكذلك في العصر الفاطمي. كما كانوا يقومون بتطريزه بالديباج والحرير ويتم وضع حزام على الخصر".
وأضافت أن الرسول الكريم عندما رأى السروال قال "نحن أحق به" وقد انتشر في بلاد فارس بانتشار الإسلام وتطور في العهد العثماني, وظهر خلال هذه السنوات بعد دخول الدراما التركية وتأثر الفتيات والمرأة في السعودية وفي العالم العربي بالمسلسلات التركية.