الولد باع الوهم .. والفتاة تبكي ..وصاحب محل الجوالات يدفع ثمن أجرة التكسي!

ما بنى على باطل فهو باطل ..هكذا وجدت فتاة نفسها وقد تركها شاب بإحد محلات الجولات بحي سلطانه بمدينة الرياض تنظر عودته من السيارة بعد أن اوهمها بأن ذاهب لأخذ بوك النقود (المحفظة) من السيارة الواقفة بمكان ليس ببعيد عن المحل ، وطلب منها أختيار جهاز البلاك بيري الذي وعده ايه في حالة خروجة معه وقضاء أسعد الاوقات معاً في خلوه محرمة ، وفي أثناء انتظارها عودة "وليف الروح" وهي تعاين الوان الاجهزة ، وعندما وقع أختيارها على الجهاز المطلوب ، طلبت من صاحب المحل أن يجهزة في كيس ويكتب الفاتورة وشهادة الضمان حتى يعود "شقيقها" كما وصفته وحسبما ذكر البائع لـ "صدى" ، الا أن الاخ المذعوم تأخر في العودة .


وبعد وقت من الانتظار ادركت أنها ذهبت ضحية "حب" كان أشبة بالسكره مما دعاها لطلب صاحب المحل بأن يقرضها ثمن أجرة سيارة الأجرة حتى تتمكن من العودة لمنزل أسرتها قبل أكتشاف أمرها بعد أن كشفت له بأن الشخص الذي كانت برفقته لم يكن سوى شخص تعرفت عليه وأنها خرجت معه لكي يهديها جهاز بلاك بيري ،وامام دموع الفتاة لم يكن لدى بائع المحل الا دفع ثمن خلوة الشاب بإعطاء الفتاة أجرة سيارة الأجرة .