منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏ Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏ Empty
مُساهمةموضوع: من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏   من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏ Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 29, 2010 7:41 am

اللهم صل على محمد وآل محمد



قال الله عز وجل في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم"
" وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل فإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم "
(صدق الله العظيم )



اقرأ الموضوع للأخر لنرى بمن تقتدي وتطيع اوامر النبي صلى الله عليه وآله
ام من يخالف أوامره واحاديثه ..
المصادر بالهوامش *Smile



الدليل على جواز زيارة القبور والصلاة والدعاء عندها
بسم الله الرّحمن الرّحيم
يهتم الشيعة الإمامية الإثنا عشرية بزيارة القبور والصلاة والدعاء عندها خصوصاً قبر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وقبور الأئمة الطاهرين من أهل بيته عليهم السلام ، باعتبار أن ذلك من تمام الوفاء بعهودهم ، وموجب لشفاعتهم لزائرهم ، فقد ورد عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال : ( «إن لكل إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته ، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديق ما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة» ) (1) ، وقـال النبي صلى الله عليه وآله : «مـن زارني حياً وميتاً ، كنت له شفيعاً يوم القيامة » (2) ، ولأن مواقع تلك القبـور مواطن لاستجابة الدعاء والارتباط بالله عزّ وجل والانقطاع إليه ، إضافة إلى الفوائد الكثيرة الأخرى .
ولا يخالف الشيعة في استحباب زيارة القبور أو جوازها غيرهم من المسلمين بل المسلمون جميعهم متفقون على ذلك إلاّ من شذّ منهم ، فهذا نبي الإسلام صلى الله عليه وآله يرخّص للمسلمين زيارتها ويحثهم على ذلك من خلال بيانه لما في زيارتها من ثمار وآثار جليلة وفوائد جمة ففي الرواية عن بريدة أنه صلى الله عليه وآله قال : «... نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...» (3) .
وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله قال : «... وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة» (4) .
وعن أبي سعيد الخدري أنه صلى الله عليه وآله قال : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن فيها عبرة » (5) .
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الموت » (6) ، وفي رواية أخرى أخرجها الحاكم أيضاً أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «... كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنه يرق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة ولا تقولوا هجراً » (7) ، وفي رواية أخرى للحاكم أيضاً عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فمن شاء أن يزور قبراً فليزره ، فإنه يرق القلب ويدمع العين ويذكر الآخرة » (Cool .
وعن عبد الله بن أبي مليكة قال : ( إن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبدالرحمن ابن أبي بكر ، فقلت لها : أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور؟ قالت : نعم كان نهى ثم أمر بزيارتها ) (9) .
وعـن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسـول الله صلى الله عليه وآله قال : «... اني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ... » (10) .
ولو أردنا أن نستقصي الروايات الواردة في مصنفات القوم والدّالة على جواز زيارة القبور بل واستحبابها لاحتجنا أن نسوّد الكثير من الصفحات ، وفيما ذكرناه كفاية .
فثبت من ذلك أن زيارة القبور ليس بها بأس ولا إثم أو حرمة على زائرها ، وإذا كان المسلم يجني مثل هذه الثمار التي ذكرتها الروايات بزيارته لقبر الإنسان العادي فلاشك أن الفوائد التي يجنيها من زيارته لقبور الأنبياء والأئمة عليهم الصلاة والسلام تكون أكبر وأكـثر فيتأكد حينها إستحباب زيارة قبورهم ، وعليه فإن من ينتقد الشيعة أو غيرهم من المسلمين زيارتهم للقبور إنما يرد على رسول الله صلى الله عليه وآله وينتقد نبي الإسلام لأنه هو الذي وجّه المسلمين وأرشدهم إلى ذلك وحثّهم عليه .
ثم إن الروايات التي أوردناها سابقاً ليست خاصة بزيارة القبور القريبة في القرية أو البلد التي يسكنها المسلم أو المدينة التي يقطنها ، وعليه فلا مانع من شدّ الرحال لزيارة قبر قريب أو نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء في أي مكان من بقاع الأرض ، وما تمسّك به ابن تيمية وأتباعه كدليل على المنع مـن ذلك وهـو القول المنسوب له صلى الله عليه وآله : ( لا تشدّ الرّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى ) (11) لا يصلح دليلاً وينبئ عن قلة فهم عندهم أو عناد ، فالحديث لا علاقة له بحرمة السفر لزيارة قبر نبي أو وصي أو ولي أو قريب من الناس ، ولمزيد من التوضيح للحديث نقول :
أولاً : إن المستثني منه في الحديث لا يخلو إمّا أن يكون ( المسجد ) أو ( المكان ) فإن كان الأول فتكون صورة الحديث : ( لا تشد الرّحال إلى مسجد إلاّ إلى ثلاثة مساجد ... الخ ) وعلى هذه الصورة يكون المنهي عنه – هذا على فرض أن النهي هنا نهي حرمة ، وهو ليس كذلك طبعاً – هو شد الرّحال إلى مسجد من المساجد غير المساجد الثلاثة المذكورة في الحديث ، فليس فيه نهي عن شد الرّحال إلى أي مكان من الأمكنة إذا لم يكن المقصود مسجداً ، وعليه فلا دلالة في الحديث – على هذا الوجه – على عدم جواز شد الرّحال لزيارة القبور .
وعلى الثاني تكون صورة الحديث : ( لا تشد الرّحال إلى مكان إلاّ إلى ثلاثة مساجد ... الخ ) وتفسير الحديث على هذه الصورة يلزم منه كون جميع أفراد السفر محرّمة وغير جائزة سواء كان لزيارة مسجد أو غيره من البقاع أو الأمكنة ، وهذا لا يأخذ به أحد ولايلتزم بهذا القول واحد من الفقهاء فهذه الصورة لا يمكن الأخذ بها .
ثانياً : إن النهي عن شد الرّحال إلى أي مسجد سوى المساجد الثلاثة – هذا على فرض صحة صدور مثل هذا القول من النبي صلى الله عليه وآله - ( لا يعني أنّ شد الرحال إلى المساجد الأخرى حرام ، بل معناه أن المساجد الأخرى لا تستحق شدّ الرحال إليها ، وتحمّل مشاق السفر من أجل زيارتها ، لأن المساجد الأخرى لا تختلف – من حيث الفضيلة – مع الآخر اختلافاً كبيراً (12) فالمسجد – سواء كان في المدينة أو في القرية أو في المنطقة – لا يختلف مع الآخر اختلافاً كثيراً وعليه فلا داعي إلى أن يشدّ الإنسان الرحال إليه ، أمّا إذا شدّ الرحال إليه فليس عمله هذا حراماً ولا مخالفاً للسنة الشريفة .
ويدل عليه ما رواه أصحاب الصحاح والسنن : { كان رسول الله (ص) يأتي مسجد قبا راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين } ) (13) .
يقـول ( مجد الدين الفيروز آبادي ) صاحب كتاب ( القاموس المحيط ) المتوفى سنة ( 817 هـ ) يقول في كتابه ( الصلات والبشر ) : ( أما حديث لا تشد الرّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد فلا دلالة فيه على النهي عن الزيارة بل هو حجة في ذلك ، ومن جعله دليـلاً على حرمـة الزّيارة فقـد أعظم الجـرأة على الله ورسوله ، وفيه برهـان قاطـع على غبـاوة قائلـه وقصـوره عن نيل درجة كيفية الاستنباط والاستدلال ) (14) .
ولقد ضلل العديد من علماء أهل السنّة ابن تيمية الحراني عندما استند إلى هذا الحديث وأفتى بحرمة شد الرّحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله ، قال الشيخ ابن حجر الهيثمي في مبحث سن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله ما نصّه : ( ولا يغترّ بإنكار ابن تيمية لسنّ زيارته صلى الله عليه وسلم فإنه عبدٌ أضلّه الله كما قال العزّ بن جماعة ، وأطال في الرّد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل ، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله ، سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيراً ، فنسب إليه العظائم ، كقوله : إن لله تعالى جهة ويداً ورجلاً وعيناً وغير ذلك من القبائح الشنيعة ، ولقد كفّره كثير من العلماء عامله الله بعدله ، وخذل متّبعيه الذين نصروا ما افتراه على الشريعة الغراء ) (15) .
وأمّا أقـوال وكلمات الأعـلام من علماء أهـل السنة حول زيارة القبور منها ما قاله ابن قدامة في كتابه المغني : ( لا نعلم بين أهل العلم خلافاً في إباحة زيارة الرجل القبور ، وقال علي بن سعيد : سألت أحمد عن زيارة القبور تركها أفضل عندك أو زيارتها ؟ قال: زيارتها وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الموت »، رواه مسلم والترمذي بلفظ فإنها تذكر الآخرة ) (16) .
وأمّا الصلاة والدعاء عند القبور فلا شك في جوازهما حيث لا يوجد دليل يمكن الاعتماد عليه والركون إليه في المنع من ذلك فما دلّ على جواز الصلاة والدعاء في كل مكان هو دليل جوازهما ، وما يستند إليه الوهابيون من قول منسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ... الخ ) فإنه لا يدل على ما ذهبوا إليه ، أعني لا يدل على حرمة وعدم جواز الصلاة أو الدعاء عند القبر أو في مكان يوجد فيه قبر ، فاللعن الذي استحقه اليهود والنصارى لا لكونهم يصلّون عند قبور أنبيائهم وصلحائهم وإنما لأنهم كانوا يعبدونهم ويسجدون لقبورهم وبلا شك أن هذا مخالف للشريعة المقدّسة .
إن استدلالهم بهذا القول المنسوب له صلى الله عليه وآله يرده فعل عائشة التي قضت ما يقرب من خمسين عاماً من عمرها بالصلاة في البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وقد رووا بسند صحيح أن فاطمة الزهراء عليها السلام كانت تزور قبر عمّها حمزة كل جمعة فتصلّي وتبكي عنده ، فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (17) فقال : ( حدثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ، حدثنا تميم بن محمد حدثنا أبو مصعب الزهري ، حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، أخبرني سليمان بن داود ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمّها حمزة كل جمعة فتصلّي وتبكي عنده ) (18) .
فهل الوهابيون أدرى بشريعة النبي صلى الله عليه وآله وحلالها وحرامها من ابنته الصديقة الزهراء عليها صلوات الله وسلامه ؟! .
إضافة إلى ذلك ففي القرآن الكريم ما يثبت بطلان ما زعموا وذلك في قصة أصحاب الكهف حيث قال عزّ من قائل : [قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً] (19) فهدف أولئك الموحدين من اتخاذ المسجد فوق مدفنهم إنما هو من أجل أداء الصلاة والفرائض الدينية ، والله عزّ وجل أقرّ فعلهم ولو كان عملهم خلافاً لتعاليمه سبحانه لما سكت عنهم كما هو شأنه سبحانه وتعالى في الرّد على أهل الباطل .
وهذ سيرة المسلمين قائمة على الصلاة والدعاء في المسجد النبوي بجوار قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ، والصلاة والدعاء في المسجد الحرام عند الكعبة المشرفة مع ( أن إسماعيل وأمه هاجر مدفونان في حجر البيت ) (20) ، وأنّ جماعة مـن الأنبياء ( مدفونون بين زمزم والمقام ) (21) ، ويصلّون فـي مسجد الخيف ويقال أن جماعة من الأنبياء أيضاً مدفونون فيه (22) .
ونقلوا عن إمام المالكية مالك بن أنس أنه كان لا يرى بأساً في الصلاة بالمقابر ، ففي المدونة الكبرى : ( قلت لابن القاسم : هل كان مالك يوسع أن يصلّي الرجل وبين يديه قبر يكون سترة له ؟ قال : كان مالك لا يرى بأساً بالصلاة في المقابر وهو إذا صلّى في المقبرة كانت القبور أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره .
قال : وقال مالك : لا بأس بالصلاة في المقابر قال وبلغني أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يصلّون في المقبرة ) (23) .
وقال عبد الغني النابلسي : ( وأمّا من اتخذ مسجداً في جوار صالح أو صلّى في قبره ، وقصد به الاستظهار بوجه أو وصول أثر من آثار عبادته إليه لا للتعظيم له والتوجه إليه فلا حرج إذ مرقد إسماعيل عند الحطيم من المسجد الحرام ، ثم إن ذلك المكان أفضل مكان يصلّى فيه ) (24) .
إن الشيعة يؤمنون بأن موطن قبر النبي صلى الله عليه وآله ومواطن قبور الأئمة من أهل بيته عليهم السلام من أفضل مواطن ستجابة الدعاء ، فلذلك يمارسون الدعاء عندها بشكل واسع ويتوسلون ويتشفعون ويستغيثون إلى الله عزّ وجل بهم ، فلا ضير على الشيعة في ذلك ففعلهم هذا غير مخالف لتعاليم الدين الحنيف وليس ذلك عقيدة وعمل الشيعة فقط وإنما هي عقيدة وعمل غيرهم من المسلمين ، فهذا ابن حبّان وهو من كبار علماء أهل السنة وحفاظهم ومن كبار رجال الجرح والتعديل عندهم يقول في ترجمته للإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام وهو ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام : ( ... وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد ، قد زرته مراراً كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عني إلاّ استجيب لي وزالت عني تلك الشدّة ، وهذا شيء جربته مراراً فوجدته كذلك أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم أجمعين ) (25) .
وقال أبو بكر محمد بن المؤمل : ( خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر ابن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس ... فرأيت من تعظيمه – يعني ابن خزيمة – لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ماتحيرنا ) (26) .
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين .
_____________________
(1) الكافي 4/567 .
(2) قرب الإسناد صفحة 65 .
(3) صحيح مسلم 2/672 حديث رقم : 977 و3/1563 حديث رقم : 1977 ، صحيح ابن حبّان 7/439 حديث رقم : 3168 و12/213 حديث رقم : 5391 و12/221 حديث رقم : 5400 ، المستدرك على الصحيحين وفيه زيادة : ( وليزدكم زيارتها خيراً ) وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه سنن أبي داود 3/218 حديث رقم : 3235 و3/332 حديث رقم : 3698 ، الجامع الصحيح للترمذي 3/370 حديث رقم : 1054 وقال : ( وفي الباب عن أبي سعيد وابن مسعود وأنس وأبي هريرة وأم سلمة ) ثم قال : ( قال ابو عيسى : حديث بريدة حديث حسن صحيح ، والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بزيارة القبور بأساً وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق ) ، السنن الكبرى للنسائي 1/653 حديث رقم : 2159 و1/654 حديث رقم : 2160 و3/69 حديث رقم : 4518 و3/225 حديث رقم : 5162 ، سنن البيهقي الكبرى 4/76 حديث رقم : 6985 و8/311 حديث رقم : 17263 .
(4) صحيح ابن حبّان 3/261 برقم : 981 ، سنن ابن ماجه 1/501 برقم : 1571 .
(5) المستدرك على الصحيحين 1/305 رقم 1386 ، سنن البيهقي 4/77 ، مسند أحمد 3/38 .
(6) المستدرك على الصحيحين 1/531 حديث رقم : 388 .
(7) المستدرك على الصحيحين 1/532 حديث رقم : 1393 .
(Cool المستدرك على الصحيحين 1/532 برقم 1394 ، وأنظر سنن البيهقي 4/77 برقم 6990 .
(9) المستدرك على الصحيحين 1/532 رقم 392 ، سنن البيهقي الكبرى 4/78 رقم : 6999 .
(10) مسند أحمد بن حنبل 1/145 حديث رقم : 1235 .
(11) أقول : لا زال أتباع ابن تيمية الحراني إلى يومنا هذا يستندون إلى هذا الحديث في حرمة السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله أو غيره مع ما قام به بعض العلماء من الفريقين سنة وشيعة قديماً وحديثاً من توضيح وبيان لمعنى هذا الحديث وأثبتوا أنه لا يدل أبداً وبتاتاً على حرمة السفر إلى زيارة القبور ، فهـذا الشيخ ابن جبرين وهو أحـد علماء المذهب الوهابي يوجه إليه سؤال يقـول : ( ما حكم شـد الرّحال إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ) .
فكان جوابه : ( لا يجوز ، وإنّما تشد الرّحال إلى المسجد النبوي ، ثم يزور القبر من قريب بعد وصوله إلى المدينة ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرّحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) والله أعلم ، هذه الفتوى تجدونها في قسم الفتاوى بموقـع الشيخ المذكور على شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) .
(12) إلاّ مسجد الكوفة وحائر الحسين عليه السلام فقد ورد في فضلهما أحاديث كثيرة ولا يخفى أن المساجد الأخرى تختلف في الفضيلة - كمسجد السوق والقبيلة – إلاّ أن الاختلاف ليس كبيراً .
(13) الوهابية في الميزان 151-152 .
(14) الصلات والبشر صفحة 127 .
(15) المقالات السنية صفحة 99 ، نقلاً عن حاشية ابن حجر على شرح الإيضاح .
(16) المغني 2/223 .
(17) المستدرك على الصحيحين 1/533 حديث رقم : 1396 .
(18) قال الحاكم : هذا حديث رواته عن آخرهم ثقات وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحرياً للمشاركة في الترغيب وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين ، وأخرجه في نفس المصدر 3/30 حديث رقم : 4319 ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 4/78 برقم : 7000 .
(19) سورة الكهف الآية : 21 .
(20) شرح العمدة لابن تيمية الحراني 4/463 .
(21) شرح العمدة لابن تيمية الحراني 4/463 .
(22) نفس المصدر
(23) المدونة الكبرى 1/90 .
(24) الحديقة الندية 2/631 .
(25) الثقات لابن حبّان 8/457 ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام .
(26) تهذيب التهذيب 7/339 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من مصادر اهل السنه "لذوي العقول الواعيه‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصادر : الامارات ستسمح بالجنسية لذوي التخصص النادر
» السنه
» لا تقاس العقول بالاعمار ، ، ،
» اليوم .. تنفيذ أمر الملك بالصرف لذوي ضحايا "كارثة جدة"
» إمارة الشرقية تدرس توزيع الأراضي لذوي الدخل المحدود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: