تضييق الخناق على "الداعيات" غير النظاميات في جدة ومنع مدارس البنات من تنظيم أي نشاط ديني "مهما كان" دون موافقة إمارة المنطقة..!

بعضهن يجمعن الأموال للإرهابيين ويروجن الفكر المنحرف..

تضييق الخناق على "الداعيات" غير النظاميات في جدة ومنع مدارس البنات من تنظيم أي نشاط ديني "مهما كان" دون موافقة إمارة المنطقة..!

تضييق الخناق على "الداعيات" غير النظاميات في جدة ومنع مدارس البنات من تنظيم أي نشاط ديني "مهما كان" دون موافقة إمارة المنطقة..! 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000da3

وجهت ‘دارة تعليم البنات في المحافظة جدة تعميماً إلى جميع مديرات المدارس الأهلية والحكومية تحذر من تنظيم أي نشاط ديني "مهما كان", إلا بعد الرفع لها بذلك، ومن ثم الرفع إلى إمارة منطقة مكة المكرمة بغرض أخذ الموافقة على تنظيمه من عدمه.

وأوضحت مديرة إدارة التوعية الإسلامية في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة جدة خديجة شافعي، أن هذه الخطوة اتخذت نظراً إلى ما يحدث من بعض المدارس باستضافة الداعيات اللائي لا يحملن مؤهلاً شرعياً يؤهلهن للدعوة، وغير مصرح لهن من الجهات المختصة مزاولة مثل هذا النشاط.

واعتبرت شافعي أن ما تقوم به هذه الشريحة من الداعيات من جمع التبرعات أمر ينافي التعليمات الموجهة ولا يستند إلى أنظمة مقرة من الجهات ذات الصلة، ما يجعله أمراً طائشاً ليس إلا مجرد اجتهادات شخصية، مشيرة إلى أن توجهاتهن الفكرية غير معروفة، ما قد يؤدي إلى استغلال هذه المنابر من المؤيدات للفكر الضال والمنحرف في زرع أفكارهن في المتلقيات للمحاضرات والندوات التي يعقدنها، خصوصاً في المدارس على طالبات لم تكتمل لديهن بعد الصورة الفكرية النهائية، وكذلك دعم الفئات الضالة بالأموال التي يتم جمعها من طريق مثل هذه المسالك.

يذكر أن توجيه الإدارة العامة للـتربية والتعليم للبنات في محافظة جدة بهذا التعميم جاء بناء على ما توافرت لإمارة منطقة مكة المكرمة من ملاحظات حول المجتمع الدعوي النسوي أخيراً، استدعت إلى تعميم أمير المنطقة بشأنه في السابع من شعبان الماضي بغية ضبط الدعوة في الأوساط النسوية، خصوصاً طالبات المدارس والجامعات والمجتمعات الأنثوية عموماً.