(نيويورك تايمز): غالبية المصريين يرون أن سوزان تميم استحقت القتل

تحت عنوان "العنصر النسائي" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن غالبية المصريين يرون أن مغنية البوب اللبنانية سوزان تميم استحقت نهايتها، حيث عثر عليها مقتولة في شقتها بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.


وأضافت الصحيفة بقولها في تقرير نشرته الأربعاء 13 أكتوبر 2010 لمراسلتها في القاهرة منى النجار، إن قطب العقارات المصري هشام طلعت مصطفى وقع في حب سوزان تميم، وبعد 3 إلى 4 سنوات قررت سوزان الانفصال عنه. وزعم التقرير أنه دفع مليوني دولار أمريكي لضابط مصري سابق وهو محسن السكري كي يقتلها.


وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية النساء في مصر ترى أن سوزان تميم استحقت تلك النهاية، وقالت إنه لا يوجد تعاطف في مصر مع تميم التي اغتيلت وهي في الثلاثين من عمرها، وأضافت بقولها إن معظم النساء في مصر ترى أن سوزان تميم هي التي دفعت هشام طلعت مصطفى لقتلها وأنها تستحق القتل.


ونقلت عن مواطنة مصرية تعمل في أحد البنوك أن ما حدث لسوزان تميم يمكن أن يكون عبرة لمن تسول لها نفسها كي تسير على دربها.


ن جانبها نقلت الصحيفة عن "ريما سابان" أستاذة العلوم الاجتماعية الإماراتية والأستاذ المساعد في جامعة الشيخ زايد في دبي قولها "لقد نسينا الجريمة وتذكرنا كيف كان حال ملابسها. هذا يظهر أننا مجتمع لم يرتق بعد إلى نقطة احترام حقوق الأفراد، أو النساء في هذا السياق.