الشيحي: انتهى زمن دس الرؤوس في الرمال.. وعلينا مواجهة مشكلة "البويات"كاتبة سعودية: نشعر بـ "الإذلال" ونحن نشتري ملابسنا الداخلية من رجالتصر الكاتبة الصحفية أسماء المحمد في صحيفة "عكاظ" على ضرورة وضع حد للإحراج الذي تتعرض له المرأة السعودية عند شراء ملابسها الداخلية من رجال، مشيرة إلى أن الحرج وصل بها "إلى المدى الذي يجعلها تتبضع من خارج بلادها"، وهو ما دعاها كمتضررة إلى مساندة حملة (كفاية إحراج)، ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية.
ويطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" بفتح ملف الفتيات المسترجلات، أو "البويات"، والتصدي لهذه المشكلة بشجاعة تامة، خاصة أن هذا السلوك بدأ يأخذ منحى خطيرا في ظل صمت المجتمع، وكثرة من يرفضون الاعتراف بهذه المشكلة، خاصة الأقلام النسائية العاملة في المؤسسات التعليمية، معلناً أن زمن دس الرؤوس في الرمال قد انتهى.
كاتبة سعودية: نشعر بـ "الإذلال" ونحن نشتري ملابسنا الداخلية من رجال و " كفاية إحراج"تصر الكاتبة الصحفية أسماء المحمد في صحيفة "عكاظ" على ضرورة وضع حد للإحراج الذي تتعرض له المرأة السعودية عند شراء ملابسها الداخلية من رجال، مشيرة إلى أن الحرج وصل بها "إلى المدى الذي يجعلها تتبضع من خارج بلادها"، وهو ما دعاها كمتضررة إلى مساندة حملة (كفاية إحراج)، ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية،
داية تصف الكاتبة كيف أحست بالحرج أثناء بث حلقة تليفزيونية تناقش قضايا سعودية على الهواء مباشرة، حينما سألها مقدم البرنامج الإعلامي «محمد الخميسي» إلى أي مدى تشعرين بالحرج أثناء شراء «المستلزمات النسائية الخاصة» من البائعين الرجال؟ تقول الكاتبة رداً على السؤال: "استجمعت شجاعتي وأجبته «إلى المدى الذي يجعلني أتبضع من خارج بلادي»، ولولا أن «حملة (كفاية إحراج) ضد بيع الرجال للملابس الداخلية النسائية» من أهم الحملات التي يهمني دعمها لما كتبت خجلاً وإحراجاً، ولأن التغيير يقوده المتضرر عندما يرفض الممارسات غير الإنسانية الموجهة ضده.
نت أعرف أن هذه الحملة ستولد يوماً ما، وأتوقع أن تحدث الفرق وأتمنى على الجميع دعمها وعدم التفرج"، وترصد الكاتبة تجربتها الشخصية في الشراء فتقول: "لم أتعامل مع محلات بيع المستلزمات النسائية (الخاصة) في شكل مباشر في بلادي.
ان التبضع بالوكالة، وأن ننتظر أكثر السيدات (من قريباتنا) جرأة وقدرة على تحمل الموقف حتى تتفرغ للذهاب إلى السوق ونوصيها بما نريد، وهذا هو الدارج عند شريحة كبيرة من الفتيات.. ثم أصبح السفر متنفساً وما زلت حتى على مستوى أدوات أخرى أفضل عدم المناقشة، أحصل على ما أبحث عنه وأدفع المقابل للبائع وأبتعد وغالباً لست راضية.. والسؤال: هل كل سعودية قادرة على السفر لتتبضع مستلزماتها الخاصة من أنثى تجنباً للحرج؟" وتنهي الكاتبة بقولها: "أصعب ما يمكن أن يحدث لأنثى أن تجبرها بعض الأنظمة على كسر حيائها عند شراء مستلزماتها الخاصة، وهو إحساس بالإذلال نشعر به ويصعب وصفه حتى وصلنا إلى مرحلة الانفجار بإطلاق حملة (كفاية إحراج)، وهو إحراج لايطاق بمعنى الكلمة".
الشيحي: انتهى زمن دس الرؤوس في الرمال.. وعلينا مواجهة مشكلة "البويات"يطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" بفتح ملف الفتيات المسترجلات، أو "البويات"، والتصدي لهذه المشكلة بشجاعة تامة، خاصة أن هذا السلوك بدأ يأخذ منحى خطيراً في ظل صمت المجتمع، وكثرة من يرفضون الاعتراف بهذه المشكلة، خاصة الأقلام النسائية العاملة في المؤسسات التعليمية، معلناً أن زمن دس الرؤوس في الرمال قد انتهى، ففي مقاله "البويات" يقول الكاتب: "ومن أبرز المشاكل الاجتماعية التي تتربع في خانة "المسكوت عنه" مشكلة المسترجلات.. وفي قول آخر البويات! الفتاة المسترجلة أو البوية هي فتاة شاذة جنسياً تميل لجنسها.. فتاة تمارس دور الرجل وتحاكي الرجل في بعض تصرفاته ومظهره، تصاحبها فتاة أخرى فتنشأ علاقة مثلية..
اللافت أن هذه المشكلة نشأت وترعرعت في المحاضن التربوية.. في المدارس الثانوية تحديداً.. واتسعت وكسبت مزيداً من الحرية والانطلاق في كليات البنات!"، وينبه الكاتب إلى خطورة عدم الاعتراف بالمشكلة فيقول: "إن هذا السلوك بدأ يأخذ منحى خطيراً في ظل صمت المجتمع.. حيث أصبحت "البوية" تجاهر بسلوكياتها.. والورطة الأكبر أن إسبال رداء الطهارة على المجتمع، وكثرة من يرفضون الاعتراف بهذه المشاكل، أو الحديث عنها، وعلى رأس هؤلاء الأقلام النسائية العاملة في المؤسسات التعليمية..
كل هذه الأسباب، أوصدت الباب في وجه أي محاولة لعلاج هذه الظاهرة.. الجهة الوحيدة، من باب الموضوعية، التي اعترفت بالظاهرة وحاربتها هي جامعة أم القرى، مشكورة، تحت عنوان: أعتز بأنوثتي"، ويشير الكاتب إلى عدم تعاون المؤسسات التربوية في مواجهة المشكلة ويقول: "ابحثوا عن حجم المشكلة.. لكن المعلومة تؤخذ من كل جهة باستثناء إدارات المدارس والكليات.. لأن إدارة هذه المؤسسات ترعرعت على: كله تمام يا افندم"، وينهي الكاتب بالتأكيد على ضرورة مواجهة المشكلة ويقول: "يفترض أن نتصدى لهذه المشكلة بشجاعة تامة.. "لا حياء في الدين".. والأمر لا يتعلق بالحريات الشخصية.. انتهى زمن دس الرؤوس في الرمال".