سعوديون وسعوديات يتبادلون قوائم تحوي ارقام خاطبات للبحث عن نصفهم الاخر

ويتنوع اختصاص تلك الخاطبات في تلك القوائم فبعضهن يسمحن لطالبي المسيار بالاتصال عليهن واخريات يرفضن استقبال اتصالات الراغبين منهم تحت حجة عدم توفر راغبات للزواج لمثل هذا النوع من الزواج .

المتصل بالكاد يجد من يجيبه فهن لايستقبلن المكالمات الا في اوقات محدودة ومن بعدها يتم اغلاق الهاتف بشكل كلي ,

مصدرنا حاول الدخول الى عوالمهن بهذا التقرير الذي يكشف للقارئ تفاصيل ادق لهذه المهنة التي باتت تشكل مصدر دخل كبير .

ففي حال كان المتصل عليهن "رجل " فإن الخاطبة تواجهه بسيل من الأسئلة جزء منها يتمحور حول مواصفات الراغب في الزواج ومعلومات مهمه عنه مثل :

العمر , مقر السكن , العمل , كم الراتب , هل ترغبها مسيار او زواج معلن , الحالة الاجتماعية , ماهو لون البشرة , الطول , الوزن , قبيلي ام غير قبيلي , نوع السيارة , وهل السكن ملك او ايجار.

اما الجزء الاخر فهو يتمحور حول رغبات الطالب للزواج التي يرغبها في النصف الاخر :

عمرها , هل ترغبها مطلقة ام بكر ام ارملة , سعودية ام اجنبية , مقبولة الشكل ام جميلة , موظفة ام غير موظفة , قبيلية ام ليست قبيلية , اذا كانت مطلقة او ارملة فهل تقبل بأبنائها ام لا ,هل انت على استعداد بمنحها مصروف شهري , وهكذا.

في حال تم العثور على مواصفات الطرف الاخر فإن الخاطبة تقوم بإبلاغك بوجود المواصفات لديها , لتبلغك قبل انهاء المكالمة بالجملة التالية :

عند الرغبة في الاتصال على الفتاة والتحدث اليها والاتفاق معها حول تفاصيل ادق فإن الامر يختلف , حيث يجب عليك تحويل مبلغ مالي يتراوح مابين "1500و 3000ريال" الى حسابها الخاص " طبعاً حساب الخاطبة " ومن ثم سيتم ارسال رقم هاتفها الى جوال طالب الزواج .

في حال الموافقة , فإن المبلغ غير مسترد , وعند الرغبة في البحث عن فتاة اخرى فعليك الدفع مرة اخرى لحين العثور على فتاة الاحلام , التي قد تكلف عشرات الآلاف من الريالات.

اما في حال كان الباحث عن النصف الاخر امرأة اي كانت مطلقة او ارملة او بكر فإن الاختلاف في ذلك يكمن في ان الفتاة لاتدفع رسوم مالية بل تضع شروطها ومواصفاتها ومواصفات الرجل الذي تود الارتباط به وماعليها سوى انتظار "اتصال من مجهول" قد يكون زوج حقيقي وقد يكون "ذئب مفترس ".