أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: تقرير الطب الشرعي يؤكد تعرض الفتاة الجزائرية للاغتصاب الأربعاء سبتمبر 22, 2010 9:00 am | |
| قبل سقوطها من سطح أحد فنادق مكة تقرير الطب الشرعي يؤكد تعرض الفتاة الجزائرية للاغتصاب | | |
أكد تقرير الطب الشرعي، الأحد 19 سبتمبر 2010، في قضية الفتاة الجزائرية التي لقيت حتفها بعد سقوطها من سطح أحد فنادق مكة الأسبوع الماضي، تعرض الفتاة للاغتصاب.
أشارت مصادر أن تقدير المسافة هي السبب الأول وراء مقتل الفتاة.
وأوضحت أن الفتاة الجزائرية سارة الخطيب تجيد إحدى رياضات الدفاع عن النفس (الكونغو فو) – كما أكد ذلك سابقا والدها – وأن محاولة هروبها من مطارديها وراء محاولة قفزها من سطح الفندق لفندق مجاور، بيد أنها "لم تحسن تقدير المسافة، نظرا لمطاردتها من جانب شخص أو أكثر، وأدى إلى سقوطها على مقيمين آسيويين، أصيب أحدهما بكسور ورضوض".
وكانت الفتاة الجزائرية سارة الخطيب قد لقيت حتفها اثر سقوطها من سطح احد الفنادق في حي غزة بمكة المكرمة الاربعاء الماضي، وبيّن التقرير وجود سحجات على جسدها أرجعها خبراء الطب الشرعي الى مقاومة الفتاة لمغتصبيها.
وفي السياق نفسه شكلت هيئة التحقيق والادعاء العام لجنة من دائرة النفس ودائرة الأخلاق والعرض، لإعداد تقرير تفصيلي عن الحادث بعد تضارب أقوال المتهمين.
ويعكف المحققون على مناقشة كل صغيرة وكبيرة للوصول الى اليقين وكشف الحقيقة في هذه القضية.
التشريح المبدئي أن الفتاة تعاني من كسور حيوية في أجزاء متفرقة من الجسم بما في ذلك العمود الفقري وأنها لم تتعرض للأغتصاب ولا زالت بكراً وتم أخذ مسحات مهبلية وأرسالها لمعمل الأدلة الجنائية لتحليلها.
ولازالت هيئة التحقيق والأدعاء العام في أنتظار نتائج التشريح بشكل رسمي من قبل الطب الشرعي.
والد ساره الحقيق: سأقاضي جميع وسائل الإعلام السعودية بسبب تشويه أخلاق سارة
والد سارة رفقة جدتها و أخيها
من ناحيته هدّد يوم أمس السيد محمد بن ويس، والد الطفلة سارة التي لقيت حتفها في مكة المكرمة الثلاثاء الماضي، بمقاضاة جميع وسائل الإعلام السعودية أو الدولية التي تحاول تلويث سمعة ابنته ونسج قصص وصفها بالخيالية، حول علاقات عاطفية تكون سارة قد ربطتها خلال فترة إقامتها بالسعودية، وأدت إلى وفاتها بشكل تراجيدي .
وقال السيد محمد بن ويس، المقيم في عين تالوت بتلمسان، في تصريح ووفقا للشروق، إن جهات إعلامية تحاول بث هذه المغالطات "التغطية على إدارة الفندق الذي وقعت فيه الجريمة ومسؤوليتها، خوفا من تشويه سمعته، أو التأثير على أرباحه ونشاطه التجاري "، متسائلا في هذا الصدد : " كيف يسمحون لأنفسهم بتلويث سمعة ابنتي القتيلة مقابل إنقاذ أرباح فندق سياحي في مكة؟ ". (ضوء: تفكير ضحل فكيف لحكومة ان تقف مع مال فندق وبهذه السذاجة) ونرى ان الاعلام الجزائري هو الذي يحاول تصعيد الموقف، فهل الاعلام الجزائري عاشق لمثل هذه المواجهات، فبعد ركود ام المعارك الكروية بدأ هذه المعركة.
وكان المتهم الرئيس في قضية مقتل الفتاة الجزائرية ذات الـ 15 ربيعا قد أقر بعد سقوطها فجر الخميس الماضي من الطابق الـ 16 في مقر سكنها في فندق مجاور للحرم، بوجود علاقة سابقة تربطه بالفتاة.
فيما لا تزال هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في قسم دائرة النفس تواصل تحقيقاتها مع خمسة متورطين (يمنيان وثلاثة بنجلادشيين).
وأكد المتهم الرئيس في القضية في حيثيات اعترافه أنه كانت تربطه علاقة بالمتوفاة, وأنه جمعته وجبة عشاء معها قبيل اقتحام أحد أبناء جلدته الموقع الذي كان يجمعه بها.
الفندق الذي وقع فيه الحادث
وأبانت التحقيقات أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين من جنسية عربية ويدعى عمار إلى غرفه في الطابق الـ 16 من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء، وأظهرت التحقيقات استناداً إلى تحقيقات الادعاء العام أن هناك علاقة تربط الفتاة بالعامل، منذ نهاية شهر رمضان المبارك .
وأفادت مصادر مطلعة أنه من المتوقع تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة خلال الأسبوع الجاري لتصديق اعترافاتهم شرعا فيما لا تزال التحقيقات جارية في دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام مع المتورطين في سقوط الفتاة الجزائرية (سارة).
وأبان المتهم عمار ''كنت على علاقة بالفتاة وفي يوم الحادث قمت بشراء وجبة عشاء ، وتناولت الوجبة معها ودار بيننا حديث، مشيرا إلى أنه فوجئ بأحد أبناء جلدته يدخل عليه في الغرفة وهو بجانب الفتاة.
وأضاف المتهم ''حصل بيني وبين زميلي شجار وطلبت من الفتاة الهرب قبل مجيء ذويها و اكتشاف أمرهم، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها، مشيراً إلى أن وكيل الفتاة وعددا من أقاربه قاموا بالصعود إلى سطح الفندق المجاور ووجدوا الفتاة ملقاة على الأرض مما دفعهم إلى الإبلاغ عن الحادثة، حيث باشرت الفرق الأمنية الموقع وتم القبض على اليمنيين عمار وجلال، إضافة إلى بنجلادشيين كانا يقومان بأعمال صيانة في الفندق الذي سقطت عليه الفتاة.
إلى ذلك أظهر الكشف الطبي الأولي على جثة الفتاة وجود كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم ،إضافة للكسور المتعددة وضربة الرأس، وكان مقرراً أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، حيث إن الفتاة مقيمة في مرسيليا في فرنسا وولدت في عام 1995م تدرس في الثانوي السنة أولى، وبحسب المصادر فإن الفتاة متفوقة في دراستها ، حيث كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا طبيبة , كما أن الفتاة لم تلتق والدها منذ عشر سنوات وتقيم مع وليها بعد مغادرتها الجزائر وهي في الخامسة من عمرها برفقة أمها لتعيش في مرسيليا.
فيما أكد احد أقارب الفتاة أن نسب الطفلة التي تبين أنها كانت مع والدها بالتبني "زوج والدتها" بينما عاشت هي حياة مضطربة بعدما تزوجت والدتها بوالدها بواسطة عقد عرفي قبل أن ترفض الاستمرار معه وتنتقل للعيش في فرنسا وتخفي طفلتها لدى عائلتها بعيداً عن والدها الحقيقي مضيفا إلى أن والدتها عادت في عام 1999 وأخذت الطفلة لفرنسا ولكن لعدم توافر أوراق ثبوتية لها تم احتجازها في مركز اجتماعي وتبين وان الفتاة حاصلة على الجنسية الفرنسية. وبين مشكك ومصدق ومحايد، خرجت الصحف الجزائرية الصادرة يوم امس السبت حاملة على صفحاتها بعض التفاصيل المثيرة في قضية الفتاة "سارة" حيث اتهمت صحيفة "الشروق" سلطات التحقيق بأنها استبقت الأمور فشككت في الضحية وتركت الجلاد. وقالت الصحيفة إن هناك العديد من التفاصيل المريبة في قضية سارة، ناقلة عن والد الضحية بالتبني قوله: إن ابنته كانت لاعبة كاراتيه وتستطيع الدفاع عن نفسها. وأضافت الصحيفة استناداً أيضاً لشهادة والدها بالتبني، بومدين الخطيب: إنه عيّن بالفعل محامياً سعودياً، للتكفل بالقضية التي تتبناها حتى الآن الجهات الدبلوماسية الجزائرية، في الوقت الذي لا يستبعد فيه البعض تدخل الجهات الفرنسية، باعتبار أن الضحية كانت تحمل الجنسية الفرنسية. واكتفت صحيفة "الفجر" الجزائرية بنقل تفاصيل الخبر عن بعض الصحف السعودية وما نشر فيها خلال الأيام القليلة الماضية. بينما اختارت صحيفة "النهار" تتبع نسب الطفلة التي تبين أنها كانت مع والدها بالتبني، بينما عاشت هي حياة صعبة بعد أن تزوجت والدتها بوالدها بواسطة عقد عرفي قبل أن ترفض الاستمرار معه وتنتقل للعيش في فرنسا وتخفي طفلتها لدى عائلتها بعيداً عن والدها الحقيقي".
السفير الجزائري: قضية «سارة» غامضة ووالدها يثير أسئلة جديدة حول «السيناريو»
من ناحيته طالب سفير الجزائر لدى الرياض الدكتور لحبيب أدامي وسائل الإعلام السعودية والجزائرية بالتريث في قضية لا تزال منظورة لدى جهات الاختصاص. وأكد لـ«الحياة» أمس صعوبة التعليق على قضية الطفلة سارة، بقوله: «يتعلّق محور القضية بجريمة مفترضة، وملف التحقيق الآن بين يدي الأمن والجهات المختصة، ونحن نثق بقدرة هذه الجهات على كشف ملابسات القضية الغامضة، وإلقاء كامل الضوء على جميع جوانبها، بما يُنصف الضحية وأهلها، إذ إن القضية مأسوية بكل المقاييس».
وتساءل والد الضحية بالتبني بومدين الخطيب: «أيعقل أن تسقط فتاة لا يقل وزنها عن 70 كيلوغراماً من الطابق الـ16 جثة هامدة بعد أن ترتطم بأرضية خرسانية صلبة من دون أن يتكشف أي جزء من جسدها؟»، قبل أن يفترض نظرية ترمي إلى أن شخصاً ما مسح آثار جريمته ووضعها على علية أحد الفنادق المجاورة للفندق الذي كان فوج المعتمرين الجزائريين يقطنه، ونجح في حبك «سيناريو الحادثة»!. وتابع: «أستبعدُ أن تكون سارة سقطت أساساً من الفندق كما أُشيع أخيراً، بل تم الاعتداء عليها قبل أن ينقل جثمانها إلى المكان الذي عثر عليها مسجاة فيه، وهي بكامل هندامها، بل إن خمارها لم يتزحزح من فوق رأسها، وهذا أمر لا يقبله العقل إطلاقاً إن كانت سقطت حقاً من الطابق الـ 16، بل إن السقطة المزعومة على تلك الأرضية الخرسانية الصلبة لم تتسبب في إراقة قطرة واحدة من دمائها، لا من يديها أو قدميها ولا حتى فمها»!
|
| |
|