أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: ضابط مخابرات سوري يؤكد امتلاكه وثائق تثبت تورط حزب الله في اغتيال الحريري السبت سبتمبر 18, 2010 4:53 pm | |
| ضابط مخابرات سوري يؤكد امتلاكه وثائق تثبت تورط حزب الله في اغتيال الحريري
قال ضابط المخابرات السوري، محمد زهير الصديق، الذي وصف بأنه "الشاهد الملك" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إن وزير الداخلية السوري الراحل غازي كنعان الذي كان رئيس شعبة المخابرات السورية في لبنان، سلمه "ملفات ووثائق مكتوبة بخط يده" تثبت تورط حزب الله اللبناني، في اغتيال الحريري.
ونفى الأنباء الصحافية التي نشرت مؤخرا عن تعرضه لمحاولة اغتيال أخيراً وطلبه اللجوء السياسي في فرنسا, مؤكداً أن هذه الشائعات لاتعدو كونها أكاذيب لا أساس لها من الصحة بهدف التشويش على عمل المحكمة.
وأوضح الصديق في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة "السياسة" الكويتية نشرتها في عددها الصادر اليوم الاربعاء، أن "كنعان, الذي كان يوصف بأنه الحاكم الفعلي في لبنان خلال فترة الوصاية السورية, سلمه الوثائق قبل أيام قليلة من مغادرته، الصديق، الأراضي السورية,
مؤكداً أن هذه الملفات "تدين حزب الله وتثبت تورط قائده العسكري عماد مغنية ،الذي اغتيل في دمشق في فبراير 2007، بجرائم اغتيال مثل جريمة اغتيال رفيق الحريري والمفتي حسن خالد ،الذي اغتيل العام 1989، ورموز فلسطينية كانت تقيم في لبنان ورمزي عيراني ،القيادي في "القوات اللبنانية" الذي اغتيل في مايو 2002،, بالإضافة إلى جريمة خطف الطائرة الكويتية "الجابرية في ابريل 1988" ومحاولة استهداف نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام أثناء فترة وجوده في الحكم".
وشدد الصديق على أن "جريمة اغتيال الحريري حصلت بمباركة من حزب الله وكان على علم بها وشارك فيها لوجستياً", معتبراً أن "الدليل على ذلك هو تواجد ضباط سوريين قبل وقوع الجريمة في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله".
وأشار إلى أن الحزب "نفى بادئ الأمر وجودهم في الضاحية ثم عاد وتراجع عندما اعترف الضباط أنفسهم بذلك أمام لجنة التحقيق" الدولية.
ورداً على سؤال بشأن تأخره في الإدلاء بمعلومات عن تورط حزب الله, قال الصديق "أنا كشفت منذ اللحظة الأولى أمام لجنة التحقيق الدولية أن عناصر من حزب الله برفقة ضباط سوريين كانوا يراقبون الرئيس الحريري قبل إغتياله, وأعطيت أسماءهم إلى اللجنة، وأكد كلامي حسن نصر الله عندما تحدث في مؤتمره الصحافي عن العميل الإسرائيل، غسان الجد وتواجده في ساحة الجريمة قبل يوم من موعد الإغتيال", متسائلاً "كيف علم "حزب الله" بوجود الجد لو لم يكن عناصره يراقبون فعلاً تحركات الحريري"?.
وعن كيفية حصوله على المعلومات التي يدلي بها رغم أنه لم يتقلد منصباً كبيراً في المخابرات السورية, قال الصديق "أنا رائد سابق في المخابرات السورية, وأمتلك هذا الكم الهائل من المعلومات كوني كنت ممسكاً بملف مخيم عين الحلوة "أكبر المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان", وكنت من المقربين من اللواء غازي كنعان الذي سلمني ملفات وتسجيلات قبل أن أغادر سورية, لو تم نشرها لما استطاع نصر الله وكل حلفاء سورية في لبنان رفع رأسهم من بعدها وسأقوم بالكشف عن هذه المعلومات في الوقت المناسب".
ورداً على تأكيد مدعي العام المحكمة دانيال بلمار أنه ليس شاهداً أو متهماً, قال الصديق "هذا رأي بلمار الخاص به", مضيفاً "أنا فعلياً لست شاهداً في القضية بل أنا مشتبه به ووقعت على إفادة بخط يدي تفيد بذلك, وهي موجودة لدى لجنة التحقيق الدولية".
وكشف أنه قام "بتنفيذ أوامر قبل وبعد وقوع الجريمة في 14 فبراير/شباط 2005، منها انني قمت بنقل اللواء بهجت سليمان ، الرئيس السابق لفرع الأمن الداخلي في سورية، من مكان الجريمة إلى منطقة عاليه في جبل لبنان, لكنني لم أكن أعلم أن المستهدف هو الرئيس رفيق الحريري".
وأشار إلى أن "لجنة التحقيق لم تستدعه بل ذهب إليها من تلقاء نفسه", لافتاً إلى أن "هناك فقرة في قانون المحكمة تنص على أن أي شخص يدلي بمعلومات تفيد التحقيق حتى ولو كان مشتبهاً به في مواجهة مشتبهين آخرين يتحول تلقائياً إلى شاهد في القضية, وأنا مازلت أملك وثائق ومعلومات لم أسلمها بعد للجنة التحقيق ولن أسلمها إلا أمام المحكمة خوفاً من تسريبها, ومن أي تسييس قد يطرأ على المحكمة".
وأشار الصديق إلى ان "دور إيراني بارز" في عمليات الاغتيال التي جرت في لبنان خلال السنوات الماضية, وأنها "نفذت من قبل فريق سياسي واحد", وأضاف ان "حزب الله ومن ورائه إيران يتهمون دائماً العدو الإسرائيلي بتنفيذ هذه العمليات", متسائلاً "لماذا رأينا موجة فرح عارمة تعم المناطق الشيعية ويتم إطلاق النار ابتهاجاً عند وقوع كل جريمة اغتيال? أو ليس من المفروض أن يكون هؤلاء شهداء ووطنيون لأنهم قتلوا على يد العدو الإسرائيلي حسبما يزعم حزب الله"? وقال إن حزب الله وأمينه العام "يخشونه لأنه رفض كل المساومات والتهديدات التي تلقاها من جهات عدة ومن ضمنها حزب الله نفسه, ولأنه يعلم الكثير عن الإجتماعات التي كانت تحصل بين نصر الله ومعاونيه من جهة وغازي كنعان ومن بعده رستم غزالي من جهة أخرى, وعن عمليات التحريض ضد رموز كانت رافضة للإحتلال السوري آنذاك أمثال النائب ميشال عون، الحليف الحالي لحزب الله".
|
| |
|