القاضي السعودي د.عيسى الغيث يؤكد أن الذين يزعمون وجود "مشروع تغريبي" في السعودية مرجفون ومفترون ولديهم نزعة التمشيخ على الآخرين..!

قال إن كل حق للمرأة لدى هؤلاء يُعتبر تغريباً..

القاضي السعودي د.عيسى الغيث يؤكد أن الذين يزعمون وجود "مشروع تغريبي" في السعودية مرجفون ومفترون ولديهم نزعة التمشيخ على الآخرين..!

القاضي السعودي د.عيسى الغيث يؤكد أن الذين يزعمون وجود "مشروع تغريبي" في السعودية مرجفون ومفترون ولديهم نزعة التمشيخ على الآخرين..! 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000001th1

وصف القاضي السعودي الشيخ الدكتور عيسى الغيث الدعاة الذين يزعمون وجود "مشروع تغريبي" في السعودية بأنهم مرجفون ومفترون ولديهم نزعة "التمشيخ" على الآخرين, موضحاً أن هؤلاء لديهم مشروعاً حزبياً مشاغباً ومتناقضاً ويحسبون الجميع مثلهم.

وأضاف الغيث: "كنت قبل أشهر أرى أحدهم في قناة فضائية يزعم بأن هناك "مشروعاً تغريبياً ضخماً"، ويبشر بأنهم قد قضوا على أكثر من 95% منه، فقلت في نفسي هل هذا المشروع لا يراه إلا هو وفئته، وما دام أنه ضخم فكيف غابت عنا رؤيته، بل ما دام لديهم القوة التي قد قضت على كل هذه النسبة العظيمة فلِمَ إذن يخافون من النسبة الباقية وهي لا تتجاوز 5%؟".

وجاء حديث الغيث في مقال نشره في صحيفة الرياض السعودية بعنوان "المشروع التغريبي بين الوهم والحقيقة" فضح من خلاله أساليب أولئك الحزبيين في التشكيك في استقامة بلاده مضيفاً: "بالأمس قالوا عن معهد الإدارة بأنه تغريبي ووكر للماسونية، ورفضوا وجود السفارات الأجنبية ورفع أعلامها، فكانت في جدة ولم تنتقل إلى العاصمة إلا مؤخراً، وهي نفس المعزوفة عبر عشرات الأمثلة، وكأن قدرنا ألا يمر أي تطوير وتنمية دنيوية إلا عبر بوابة الوصم بالتغريب أولاً".

وأكد الغيث أن كل حق للمرأة لدى هؤلاء يُعتبر تغريباً، مع أنهم يقولون بألسنتهم إن الإسلام قد حرر المرأة، ثم يناقضونه، وحتى مؤتمرات الحوار المنطلقة من مؤسسات دينية عريقة كرابطة العالم الإسلامي لم تسلم من غلوهم, موضحاً أن بعضهم اعتبر قرار حصر الفتوى في هيئة كبار العلماء والاحتساب في الجهات الرسمية "مخالفاً للشريعة", بل زعموا بأن هذا من الحكم بغير ما أنزل الله... و وصف الغيث موقف هؤلاء من القرار بالتحول الخطير والتكفير المعلن وتسويغ لما يأتي بعده من خطوات تنفيذية لهذا الخروج على الجماعة.

واختتم الغيث مقاله بقوله: "وحيث ثبت أنه لا وجود للمشروع التغريبي، على الوصف الذي أرجف به السفهاء، وأنه أضغاث أحلام وطيش أقلام، لا تزال تراود مناماتهم وتوجساتهم منذ عقود، فإنني أتساءل حينها: هل يمكن إثبات أنه لا وجود للمشروع الحزبي الغوغائي المشاغب الضال لدينا؟!، وتكراره لجمل مفادها معاداة مصطلح "الوطن" والتأفف منه وتجدها في لحن القول وثنايا الجمل من نعيهم على التعلق بالتراب، وقصدهم الوطن، والالتفاف حول العلماء وقصدهم أقطابهم ونزع اليد عن الائتمار بأمر ولاة أمرهم".