خلاف اسري كاد ان يؤدي قطيعة رحم على ارث لم يتجاوز الـ2600 ريال

رفض 12 وريث جميعهم من عائلة واحدة التنازل عن قسمته في ارث والدهم البالغ 2600 ريال (الفان وستمائة ريال فقط لاغير ) ليتفقوا جميعا في النهاية الى الاحتكام الى لجنة اصلاح ذات البين التي تفاجئ اعضائها بالحادثة.


وقد أنهت لجنة إصلاح ذات البين في مكة المكرمة خلافا بين اثنى عشر وريثا بسبب تركة خلفها والدهم لا تتجاوز الـ 2600 ريال.


وبحسب مصادركانت التركة محفوظة لدى إحدى الوريثات لحين بلوغ القصار سن الرشد بحسب الوصية التي تركها لهم والدهم قبل وفاته، لتوزع على الورثة الشرعيين البالغ عددهم 10 بنات ووالدتهم إضافة لابن واحد، بحيث يحصل كل وارث على 150 ريالا، المبلغ الزهيد أطال عمر الخلاف بين الورثة، ما استدعى تدخل لجنة إصلاح ذات البين في مكة المكرمة لنزع فتيل الخصام وتقسيم التركة التي لم يتنازل عنها أي طرف منهم.


وأكد مصدر في اللجنة للصحيفة أن الورثة صرفوا أضعاف المبلغ في أتعاب المحامين بخلاف الجهد البدني والنفسي الذي تعرضوا له على مبلغ زهيد كان سببا في قطيعة حبال المودة والرحم.