"سكتم" يتناول "عيد الحب" بعد سقوط دحيم في "فخ الإرهابي "

أظهر أن حسن النية قد يوقع البعض في أخطاء قاتلة

"سكتم" يتناول "عيد الحب" بعد سقوط دحيم في "فخ الإرهابي "










تناولت حلقة اليوم من مسلسل سكتم بكتم قضية الإرهاب وكيف يمكن للمواطنين أن يتصدوا له من خلال الحرص والحيطة في التعامل مع من يشتبه في كونهم من الفئة الضالة .

وحملت الحلقة اسم "المشبوه"، وخلالها اشترى الشاب دحيم صحيفة، فلاحظ فيها صور المطلوبين الأمنيين، فتوجه لمنزله ليقوم بمهمة المحقق مع والدته ووالده وجدته، وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة عليهم ومقارنة ملامحهم بالمنشور في الصحيفة, ثم إتجه بعدها للبحث في الشارع وبين جيرانه وزملائه عن الإرهابيين بغرض الحصول على مكأفاة المليون ريال.


لكن دحيم يقابل خلال تجواله شخصاً يمشي بألم، ويمتلئ ثوبه بالدم فيسأله عن سبب إصابته، فتكون الإجابة أنه قادم من الدمام وأصيب بصدمة من مفحط في الرياض, وبحسن نية يقوم دحيم باستقبال المصاب في منزله، ثم بطعامه ومعالجته، والذهاب إلى والدته لأخذ الشاي، بينما يقوم الإرهابي بإخفاء سلاحه تحت الوسادة حتى لا يراه دحيم .


ويتحدث دحيم مع الإرهابي، ويقول له إنه سبق أن شاهده، فيجيب الإرهابي أنه رجل أعمال شهير، لكنه يحب مشاهدة الرالي والسباقات وهذا سر ما أصابه في الرياض.


وأوضح فريق العمل مدى حرص حكومة خادم الحرمين على سلامة المواطنين عند متابعة المطلوبين بكل دقه وحرفية؛ إذ استطاع رجال المهمات الخاصة من اقتحام بيت دحيم والقبض على المطلوب دون إيذاء أي من الموجودين.


وفي التحقيق مع دحيم سئل عن معرفته بالشخص الذي ألقي القبض عليه في منزله، وذلك قبل أن يخبر بأنه الإرهابي "القعقاع" فيتخبط في الكلام ويدلي بأقوال غير صحيحة، فيتم على إثرها استدعاء زملائه وجيرانه للتحقيق الذي أثبت براءتهم جميعاً .


ونصح المحقق دحيم بعدم إستقبال أي شخص غريب؛ لأن شهامته قد يستغلها البعض من الإرهابيين في أشياء ضد الدولة, ليخرج دحيم بعد ذلك مع أهله ليحتفلوا بالبراءة، وعندما يسقط أمامهم شخص يقومون كلهم بالهروب بحجة أنه إرهابي ليتضح في نهاية الحلقة أن الشخص كان مصاباً بانخفاض في السكر ولم يقم أحد بإنقاذه.


وتوقعت مصادر أن تثير الحلقة القادمة من مسلسل "سكتم بكتم" الذي يقوم ببطولته الفنان فايز، جدلاً كبيراً داخل الأوساط السعودية، كونها تتناول احتفال البعض بـ "عيد الحب".


وستتناول الحلقة التي تحمل عنوان "أعياد ومناسبات" تقليد بعض الشباب للغرب في احتفالاته ومن بينها هذه المناسبة التي لا أصل لها في الإسلام ولا في التقاليد العربية، وذلك من خلال تناول درامي، قالت مصادر: إنه مختلف عما عرض قبل ذلك .