ألمحت إلى بعض الفتاوى و"حادثة أدبي الجوف" وعرضت الاختلاط مع الخدم والسائقينفي حلقة "طاش": مشايخ متقلبون ينظمون حملات للتحريض داخل المخيمات الدعوية!هاجم العمل الرمضاني "طاش ما طاش" في حلقته مساء أمس الخميس مَنْ أفتى بحرمة الاختلاط خلال الفترة الماضية .
وألمحت الحلقة، التي من المتوقع أن تُحدث ردود فعل كبيرة، إلى بعض المشايخ من خلال الفتاوى التي أصدروها أو من خلال إقالتهم، إضافة إلى دخول البعض مجال الفتاوى الشرعية رغم أنها خارج تخصصاتهم.
الحلقة قام بدور بطولتها الفنان ناصر القصبي والفنان خالد سامي، وغاب عنها بشكل لافت للنظر الفنان عبدالله السدحان.
وتحدثت الحلقة عن الشيخ راشد "ناصر القصبي" المقال من عمله الرسمي؛ حيث تبنى التحريض والتشدد وتحريم الاختلاط وإتخاذ منابر المخيمات الدعوية في الصحارى لإطلاق الفتاوى التحريضية التي وصلت إلى التحريض على قتل من يُحلل الاختلاط.
وكان للشيخ راشد تأثير على زميله الدكتور حمد، الذي قام بتمثيل دوره "خالد سامي"، والذي كان في بداية الحلقة متردداً حول تحريم الاختلاط بداعي أن المعارضين لديهم أقاويل وحجج تشكك في الأمر، وتشدد زميله الشيخ راشد ووصفه لفتاوى بعض المشايخ بالتمييعية جعل الدكتور حمد يقتنع، وشكّل الاثنان وطلبة العلم المستمعون لهما تياراً مضاداً للاختلاط .
ودُعي الشيخ حمد محاضرة في أحد الأندية الأدبية, لكنه رفض المشاركة فيها بعدما وجد داخل القاعة مجموعة من النساء, مؤكداً أن ذلك يُعتبر من الخلوة والاختلاط.
وقابل الدكتور حمد مجموعة من المتزنين الذين كشفوا له أن هناك اختلاطاً مباحاً, لكنه رفض الحديث معهم، فيما أشاد الشيخ وزميله الدكتور بأحداث حريق "أدبي الجوف"، مؤكدَيْن مباركتهما لهذا العمل الذي قام به مجموعة من طلبة العلم لتغيير المنكر باليد والقوة!
وكشفت المشاهد الأخيرة أن معارضي الاختلاط يعيشونه واقعاً داخل منازلهم؛ حيث ظهر الشيخ راشد يراجع طبيبة تقوم بلمس وجهه وسط استغراب الدكتور حمد، كما ظهرت زوجة الشيخ راشد وابنته ترافقان السائق دون مَحْرم, فيما ظهر ابنه يجلس مع الخادمة، كما تبين جلوس الشيخ نفسه مع الخادمة.
نهاية الحلقة كانت عبارة عن ظهور الدكتور حمد عبر برنامج تلفزيوني يؤكد فيه حرمة الاختلاط داخل الحرم المكي الشريف وضرورة هدمه وبنائه على شكل أدوار لمنع اختلاط الطواف، وهي الفتوى التي لاقت إشادة كبيرة من زميله الشيخ راشد!