فرانس 24 : سعودية من الرياض تؤيد قانون حظر النقاب في الأماكن العامة

قالت إنه رمز للسيطرة الذكرية وتعبير عن التمييز الجنسي
فرانس 24 : سعودية من الرياض تؤيد قانون حظر النقاب في الأماكن العامة في فرنسا وتؤكد للفرنسيين أنه ليس من أركان الإسلام..!

فرانس 24 : سعودية من الرياض تؤيد قانون حظر النقاب في الأماكن العامة 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000011frc

قالت قناة فرانس 24 الفرنسية أمس إنه على عكس أصوات الاحتجاج التي تعالت لتندد بقانون منع البرقع والنقاب في الأماكن العامة في فرنسا.. ارتفع صوت مدونة سعودية من الرياض تدعى إيمان النفجان وتبلغ من العمر 32 سنة بالتأييد لتوجه الحكومة الفرنسية.

وأوضحت النفجان وهي جامعية أنهت دراستها في تخصص اللسانيات في الرياض أن النقاب رمز للسيطرة الذكرية وتعبير عن التمييز الجنسي, فالسعوديون، كغيرهم من الرجال، لا يترددون في المبالغة في التمتع بامتيازاتهم إذا منحت لهم جميع الحقوق, وأضافت: "خلال عطلتي الصيفية، زرت متحفا بمدينة البندقية عرض فيه حزام العذرية. لم أتردد كثيرا في الربط بينه وبين النقاب، فالهدف المزعوم من الوسيلتين هو حماية المرأة، انطلاقا من الفكرة القائلة بأن المرأة غير قادرة على أن تكون مسؤولة عن نفسها".
وفي دعم للقانون الفرنسي الجديد ضد معارضيه ذكّرت النفجان الفرنسيين بأن وجوب تغطية الوجه غير وارد في القرآن، كما أنه لا يعتبر من أركان الإسلام, وأضافت: "إنني أساند قانون منع النقاب والبرقع في فرنسا فمثلما يحجر على المواطنين المشي عراة على الطريق العام، فمن حق دولة منع تغطية الوجه, فالمسألة أمنية كذلك إذ من حقي معرفة هوية الشخص الذي ألتقي به على الطريق العام.. أعلم جيدا أن شعوب البلدان الانغلو-ساكسونية لن ترى في قانون كهذا سوى حدا من الحريات الشخصية، لكن الأمر لا يزعجني".
وقالت النفجان عن وضعها في المملكة: "أتمنى أن لا أكون مرغمة على ارتداء النقاب. أقر بأن السعوديات اعتدن هذا اللباس، فغالبا ما تحتفظ النساء بالنقاب حتى في غياب الرجال، مثلما هو الحال في قاعات الانتظار بالمستشفيات مثلا. فارتداء النقاب يعني التمتع بالسرية التامة، إذ لا يمكن لأحد أن يعرف من أنت أو أن يزعجك ولو بمجرد نظرة. لكن بعض النساء يغتنمن ذلك للتصرف بطريقة غير لائقة، فلا يحترمن الصف أو يتناسين تنظيف الحمام في الأماكن العمومية. ولئن كانت هذه مجرد تفاصيل، إلا أنها في نظري تحمل دلالات كثيرة".
يُشار إلى أن رجل أعمال فرنسى من أصول جزائرية يُدعى رشيد نكاز كان قد عرض على كل منتقبة أن يسدد عنها غرامة المائة والخمسين يورو، التى نص عليها المشروع كعقوبة للمخالفات للقانون، وذلك في محاولة للتعبير عن الرفض لمشروع قانون حظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة.