أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: الرافضون: ليس أهلا للفتوى.. والمؤيدون: ستثري الإبداع .. مناظرة بين الشيخ الكلباني ومعارضيه حول إباحة الغناء الأحد يوليو 11, 2010 11:05 pm | |
| الرافضون: ليس أهلا للفتوى.. والمؤيدون: ستثري الإبداع .. مناظرة بين الشيخ الكلباني ومعارضيه حول إباحة الغناء أجرى برنامج على قناة ام بي سي حلقة ساخنة بين الرافضين والمؤيدين لفتوى الإمام والداعية السعودي عادل الكلباني التي أباح فيها الغناء.
ودافع الشيخ الكلباني خلال الحلقة عن فتواه؛ شريطة أن يكون الغناء من باب الترويح عن النفس، والبعد عن الفحش، مؤكدا أن التحريم المطلق للغناء غير صحيح، وأن الجواز المطلق للغناء أيضا غير صحيح، وذلك حتى لا يتم فهم حديثه خطأ.
ورأى بعض المعارضين أن الشيخ الكلباني –الذي شارك في إمامة المصلين بالحرم المكي خلال شهر رمضان- تعدى على أصول الفتوى، فيما تعرض له بعضهم باتهامات عنصرية وشخصية، حتى إن أحدهم طالبه بالتوجه إلى "سوق الخضار"، أما مؤيدو الفتوى فرأوا أنها تؤكد روح الإسلام الذي يناسب كل عصر، مشددين على أن الجدل بشأن حكم الغناء ليس جديدا، بل هو من عصور سالفة، خاصة وأنه لا يوجد نص قاطع في تحريمه.
وقال الشيخ الكلباني في لقاء خاص داخل مسجد الشيخ عبد المحسن المحيسن الذي يؤم فيه الكلباني المصلين في الرياض: "أقول للذين فهموا من كلامي أن الغناء حلال كله بأي شكل كان إن هذا ما لم أقصده من حديثي، وما أقصده أن الغناء حلال بمعزف أو بغير معزف، وهذا هو وجه خلاف بعض الفقهاء معي".
وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها فإن "إن الكلام عن تحليل الغناء لو صدر من كاتب أو صحفي لما اعتد به أحد، أو أثار شيئا، ولكن كون الكلام صدر عن شخص من التيار السلفي ولم يعهد عليه انتكاسة، ولم يحلق لحيته يوما، أو استبدل ثيابا فقد أثار هذا الصخب".
هدية العود
وتطرق الشيخ للانتقادات التي تعرض لها قائلا "البعض شكك في أهليتي العلمية، أو أهليتي للفتوى، حتى إن بعضهم قال إن عليّ أن أنتسب إلى سوق الخضار، وتطرق الأمر إلى أشياء شخصية وصلت للحديث عن لون بشرتي السمراء، وليس هذا فحسب، بل اتهمني البعض بالاكتئاب والمرض النفسي".
وردا على تلك الانتقادات قال: "إن كل هذه الردود من أشخاص ينتسبون إلى التيار السلفي يدل على أنه تفلت الميزان الذي كانوا يزنون به". وتابع "إن القول لله ورسوله، حتى إن الأئمة الأربعة مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل يقولون إذا خالف كلامنا كلام الله ورسوله فاضربوا بكلامنا عرض الحائط، ولكن إذا رميت بكلام بعض قيادات التيار السلفي عرض الحائط ابتدأت الاتهامات، والتقليل من الشأن".
وواصل قائلا: "إن أحد المنتقدين قال إنه سيأتي إلى المسجد ويهديني عودا، ولكني تحفظت، وسبب تحفظي أن هذا الشخص لم يفهم حديثي كما لم يفهمه كثيرون هداهم الله، والقاعدة الفقهية هنا تقول إلزام ما لا يلزم غير مسموح به، ويعني ذلك أن إباحة الشيء لا تعني أن أقوم به في كل مكان، وفي كل وقت". وأقول كلمة أخيرة للذين انتقدوني "سهل أن تقول إن الكلباني جاهل، أو غير متعلم، ولكنك لا تستطيع أن تتهم جهابذة مثل الشوكاني بأنه ليس بعالم".
والتقى البرنامج بالدكتور محمد عبد الكريم، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الذي قال إن "باب الاجتهاد مفتوح، وللشيخ الكلباني الحق في أن يدلي برأيه في هذه القضية، ولكن وضع القضية في سياق التحليل والتحريم فهذا أمر خطير، وهنا يتشدد العلماء في نظر الأمر".
وأضاف الدكتور عبد الكريم "إن الذين تحدثوا في هذه القضية يرون أن الشيخ عادل الكلباني ليس من أهل الفتوى، وهم يرون ثانيا أن الفتوى هي تشريع؛ أي أنها تقوم مقام الشرع، ولذلك فإن لها مواصفات وضوابط مهمة".
جدل قديم
وفي المقابل؛ التقى البرنامج بالناقد الفني السعودي يحيى الزريقان الذي أكد أن فتوى الشيخ الكلباني قد تلعب دورا إيجابيا في إثراء الإبداع الفني، خاصة وأنه ليس هناك نص قاطع في تحريم الغناء.
وقال الزريقان: "إن كافة تشريعات الحياة الحديثة موجودة في القرآن، وفي القرآن لا يوجد نص يحرم الغناء". وأضاف "المذاهب الدينية الأربعة اختلفت في تحليل وتحريم الغناء، وهذا الجدل بشأن فتوى الكلباني أعتقد أنه ليس جدلا جديدا،
|
| |
|