المليونيرة "فتون" على مقربة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية

المليونيرة "فتون" على مقربة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية وباتت أول امرأة خمسينية يتهافت عليها مئات الآلاف

المليونيرة "فتون" على مقربة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية 14257

يتهافت مئات الآلاف من الخطاب على كسب رضاها والفوز باختيارها المصيري للعريس المحظوظ الذي لن يدخل هذه المرة مسابقة من سيربح المليون، أو غيرها من البرامج الشبيهة، بل سيربح الإمبراطورة.. وبالفعل اختارت العروس المليونيرة عددا من سعداء الحظ والتقت ببعضهم مباشرة، وخاطبت البعض الآخر لتبقى المرحلة الفاصلة لتحديد أيهم سيكون الإمبراطور.

مجلة رؤى أكدت في تقرير لها بإن من توصلوا للسيدة الإمبراطورة (فتون), وحضروا إلى منزل عائلتها وطلبوا يدها بطريقة رسمية وذلك من خلال التقاء أشقائها, وطلب الزواج منها على سنة الله ورسوله.. فمنهم من تواصلت معه هاتفياً وغالبيتهم من مشاهير الكتاب والمثقفين والأطباء والمهندسين ورجال الأعمال, ومنهم من اتفقت معهم على المجيء لخطبتها رسمياً، والبعض الآخر لم تتفق معهم لاعتراضها على أمور معينة.

إلى ذلك، أوضحت "الإمبراطورة" أنها سافرت إلى القاهرة لأعمال خاصة, وبينت أنها دخلت مرحلة الحسم، فتواصلت مع العديد من المتقدمين لتختار سعيد الحظ, وأنها على تواصل مع كل من يحاول التقرب منها أو حتى نقدها, فعلى صعيد الكتابات والنقد الذي طالها.

أوضحت أنها لن ترد على أي شخص, لكنها تواصلت مع الكاتبة انتصار العقيل حيث طلبت هاتفها الخاص من مجلة "رؤى" وتم تزويدها بالرقم، وتواصلت معها لتبين لها وجهة نظرها المخالفة تماماً لوجهة نظر "العقيل"، ووصفتها بأنها تسرعت في الحكم عليها قبل أن تعرف النهاية والرسائل التي ستصل للمجتمع من خلال هذا الأمر.

وختمت الإمبراطورة بالقول: ليس بالضروري أن نعتمد على كل ما هو عادي أو كل ما هي عادات وتقاليد, ونبتعد عن الأمور الحديثة على مجتمعنا التي يعتبرها البعض دخيلة, بينما هي ليست عيباً ولا حراماً, فما المانع من ذلك.