أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: مفتي مصر يؤكد أن ركوب المرأة سيارةَ زميلها في العمل وركوبها المصعد الكهربائي مع غير محارمها السبت يونيو 26, 2010 4:28 pm | |
| مفتي مصر يؤكد أن ركوب المرأة سيارةَ زميلها في العمل وركوبها المصعد الكهربائي مع غير محارمها (لا يُعدّ من الخلوة المحرمة) | | |
|
الشيخ علي جمعة |
|
ذهب مفتي مصر الدكتور علي جمعة إلى أن ركوب المرأة سيارة أحد زملائها في العمل بمفردها، وركوبها المصعد الكهربائي مع شخص من غير محارمها؛ لا يُعدّ من الخلوة المحرمة.
وكان الدكتور علي جمعة يرد على سؤال طرحته امرأة في محافظة السادس من أكتوبر (جنوب غرب القاهرة)، تعمل في مكان بعيد عن منزلها ويستغرق الطريق نحو ساعتين أو أكثر حتى تستطيع الوصول إلى المنزل، فتقوم في بعض الأحيان بالركوب مع أحد زملائها الذكور, متساءلة عن حكم وجودها في السيارة كأنثى مع هذا الزميل؟ وقال جمعة: "إن الإسلام والفقهاء قسّموا الحياة إلى قسمين: حياة عامة وحياة خاصة، والفرق بين الحياة العامة والحياة الخاصة طلبُ الإذن بالدخول أو بالنظر، فلو كنا في مكان مغلق لا يجوز دخوله إلا بإذن، مثل الغرف المغلقة، ولا يجوز لأحد من الغرباء أن يدخل هذه الغرفة إلا بعد الإذن، فهذه تسمى حياة خاصة، وحينئذٍ لا يجوز في الشريعة الإسلامية أن يخلو الرجل بالمرأة والنبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن هذا بقوله: "لا يخلوَنَّ رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما".
وتابع: "أما الحياة العامة فلا تحتاج إلى إذن، مثل: ركوب المصعد، لأنه من الممكن أن يقف في أي دور، والناس تفتح المصعد في أي لحظة، وكذلك (الأوتوبيس) والطريق والسيارة في الطريق، كل هذا لا يعدّ من الخلوة في شيء".
ووفقا لمصادر إعلامية مصرية, الأربعاء 23 يونيو 2010، فقد دلّل المفتي على ذلك قائلا: "لذلك رأينا صفوان رضي الله تعالى عنه لما رأى السيدة عائشة - وقد رحل القوم وظنوا أنها في الهودج وتركوها وكانت تبحث عن عِقد لها - أخذها ودخل بها المدينة في رابعة النهار أمام الناس، والله سبحانه وتعالى أيَّد هذا الفعل، وجعل صفوان من خيرة الناس والسيدة عائشة أم المؤمنين، لأنهما كانا في الصحراء وفي الطريق وأمام الناس ولا يحتاجان إلى إذن للدخول في هذه الحالة".
وأشار إلى أن "الحياة العامة لا تحتاج إلى إذن، فليس فيها خلوة حتى لو انفرد الرجل بالمرأة في (السوبر ماركت)، أو رجل وامرأة وحدهما في المسجد، أو إمام وامرأة وحدهما، إذن أيّ مصلٍّ يدخل في المسجد، وأي شخص يكون في الطريق، وأي شخص يكون في السيارة أو ينظر إليها، ولذلك لا تتحقق الخلوة هنا".
| |
| |
|