حلقة تكريمية مؤثّرة للشحرورة "صباح" في اخر حلقات البرنامج الفني "آخر من يعلم"

هي ليست مطربة أو ممثّلة فحسب بل هي تاريخ لا بدّ من التطرّق إليه بجميع مراحله والتعليق على أهمّ الإنجازات الّتي جرت خلاله. وهذا ما ستحاول أروى فعله على مدار الحلقة بمساعدة حلفائها المقربين من صباح وهم صديقها الفنّان جوزيف غريب، الإعلامي الّذي رافقها منذ بداياتها وجدي الحكيم، الموسيقار هاني مهنا الّذي تعاونت معه على مدى أربعين سنة والصّحافي شادي معلوف الّذي تمكّن من تأسيس نادي معجبي صباح.

"الصّبوحة" الشّهيرة بأناقاتها تطلّ متألّقة ومضيئة على عشّاقها الّتي تحول ورغم بعض الوعكات الصّحية أن تبقى على تواصل تامّ معهم. وللدّلالة على هذه الأناقة تطلّ أروى في كلّ فقرة بفستان من فساتين "صباح" لبسته في مناسبة مهمّة.

هي كالعادة سعيدة ومتفائلة بالحياة والإبتسامة لا تغيب عن وجهها، ويزيدها فرحاً المفاجآت الّتي لا تنتهي، بدايةً مع إبنة شقيقتها جانين الّتي جاءت من مصر لتفاجئها بأداء أغنية لها بصوتها. وتتفاجىء أيضاً بالمخرج المصري أحمد يحيى الّذي أخرج لها فيلمها الشّهير "ليلة بكى فيها القمر". أماّ المفاجأة الّتي أطربت المشاهدين وجعلت صباح تنسجم بأغنياتها فهي إطلالة المطربة رويدا عطية.



حلقة لا يكفي الكلام عنها فهي متكاملة حيث لا تغيب عنها أيّة مشاريع فنّية قامت بها صباح خلال مسيرتها الفنية، وما ميّزها أكثر وأكثر هو الكلام عن عظماء في عصرها أعطوها شهادات لم تنساها حتّى اليوم كالملك حسين والملك فاروق وجمال عبد النّاصر؛ وفي الشّق الفنّي هم كثيرون الّذّين أحبّوها أو عملت معهم مثل فريد الأطرش، عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وكثيرين غيرهم أعطوها من الفنّ كما أعطتهم.

هي حلقة تميّزت بالحضور الصّحافي، وفي نهايتها تقوم mbc وبمشاركت الصّحافيين بتقديم درعاً تكريمياً عربون محبّة وتقدير لها.