أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: النجيمي لحصة آل الشيخ: هل أصبح الدين إحراجاً وسنة نبيه عاراً؟! الثلاثاء مايو 11, 2010 6:47 pm | |
| قال إن أشد ما يحزنني أن الكاتبة تنتمي إلى أسرة الشيخ محمد بن عبد الوهابالنجيمي لحصة آل الشيخ: هل أصبح الدين إحراجاً وسنة نبيه عاراً؟! | قال الدكتور محمد بن يحيى النجيمي "الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي والأستاذ بكلية الملك فهد الأمنية" إن الكاتبة حصة آل الشيخ في جريدة "الوطن" لا تعرف الفرق بين الفقه التقليدي والفقه المعاصر, وأضاف: أستغرب أن تصفني بالفقيه التقليدي وهي لا تعرف ماذا تقول؟ وقال: أستغرب دفاع حصة آل الشيخ عن عائشة الرشيد. جاء ذلك في رد للدكتور النجيمي على حصة آل الشيخ .. فيما يلي نصه: اطلعت على مقال الكاتبة حصة آل الشيخ المنشور بالوطن بعنوان "عائشة والنجيمي.. رفض الوصاية وإرث الثقافة "، ولعله من العجب العجاب نافلة القول إنني وجدت من داخل الكويت من اتصل بي واعتذر وقدر الموقف ، فيما عائشة الرشيد وجدت من يعتذر لها هاتفياً أو كتابياً من هنا والكاتبة حصة آل الشيخ أحد الذين قدموا الاعتذار على ماذا لم توضح لنا ولكنها مع الناس سمعت ولم تر وكتبت ولم تتحقق، ولا شك في أن مقالها حمل من الأحقاد المشحونة علي ما الله به عليم، وكل أسفي وألمي أن هذا المقال لكاتبة تنتمي إلى أسرة جدها الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وتعجبي وحسرتي وألمي عندما وجدت حصة قررت الانحراف عن منهج جدها والتغريب وهنا بدأت أتقبل الأمر رويداً رويدأ بأنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، فالتاريخ يحتفظ لنا بصور مشابهة، حيث بعض الأسر التي كان لآبائهم وأجدادهم أمجاد وفضائل اشتهروا بها وتبقى العاقبة للذين أمنوا، ولكن قلائل ممن انحرفوا ومن الأمثلة محمد داود في أفغانستان انقلب على أسرته وتآمر مع أعدائه وتولى رئاسة دولة أفغانستان ولم تمض إلا سنوات قليلة حتى شنقه أعداء أسرته على باب القصر الجمهوري.إنني أستغرب وصف الكاتبة لي بالشيخ التقليدي ولكن تبعثر الأمور أفقدها التفريق أو المعرفة بالفقه التقليدي والفقه المعاصر ، وقد ضحكت متذكراً أحد العرب الذين يتكلمون بلغة إنجليزية مكسرة فقال له أحد الأشخاص لا بتعرف تتكلم إنجليزي ولا عربي . ومع احترامي لك يا حصة فأنت لا تعرفين الفقه التقليدي ولا الفقه المعاصر، وفاقد الشيء لا يعطيه.ولعله اتضح لي بصورة جلية لا مجال للشك فيها بأنك لا تطلعين على الصحف ولا المواقع ولو كان الأمر كذلك لوجد ردي الواضح، ولست أعلم من أي مصدر استقيت معلوماتك، بل وأستغرب كيف قرأت، إلا أنه يبدو من الأمر بأنك لا تقرئين وإذا قرأت فهناك مشكلة أخرى وهي عدم الفهم، وأنت تتكلمين عن اللاهوتية وأنت لا تجرئين الكتابة عن أحد زعمائها بكلمة واحدة بل وأتحداك علناً في ذلك؛ لأنه مجرد خوضك في ذلك فستعلمين مباشرة مصيرك وأي منقلب تنقلبين، أنت لا تستطيعين انتقاد ولاية الفقيه عند الشيعة، أنت لا تستطيعين الخوض في ذلك، أما علماء السنة ودعاتهم فلك وأمثالك التحدث كيفما تشائين، وأنا أجدد القول متحدياً إياك أن تتناولي في مقال واحد لك عن حزب الله لماذا؟ أترك الجواب لك.أما فيما يتعلق بكفاءة النسب فمثلك من الصعب أن أوضح له الأمر لعله يفهم أو يستطيع ذلك، فالكفاءة في النسب قد أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها ليست من الواجبات فإذا رضيت المرأة ووليها بغير النسيب جاز الزواج وإلا فلا لأن الإنسان حر أن يختار من يناسبه ، ولعلي أوضح لك الصورة بمثال حي وأنت صاحبة القرار بمعنى هل تستطيعين أن تجهري وتقولي سأزوج ابنتي بمن لا يكافئها نسباً أو بمن لا يكافئها شهادة ؟ولعل الافتراض واقع بموافقتك فما هو رد فعل زوجك وأهلك؟وأما عن القواعد من النساء فأقول أنت لست بصاحبة علم في هذا الأمر أو مؤهلة لبيان من هن القواعد من النساء بل تناقضت في مقالك فقلت إنني أكبر منهن إذاً فالمحصلة واحدة أننا جميعاً من كبار السن !!أما رؤيتك فيما يتعلق بالحجاب وأنك تتفقين مع عائشة الرشيد بأنه لا وصاية في الدين فأنت وعائشة الرشيد اتركا الفتوى لأهلها فالأحكام الشرعية واجبة التطبيق وولي الأمر ملزم شرعاً بإلزام الناس بها وإن كان الأمر كما ترين أنت وعائشة الرشيد فمن الممكن أن نقول اشربوا الخمر واقتلوا النفس واعتدوا على أموال الناس وافعلوا المحرمات وانتهكوا كل الواجبات حيث لا وصاية لأحد على أحد .وأما استدلالك أنت وعائشة الرشيد بقوله تعالى "عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"، فإن أبا بكر يقول سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول" يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" وإني سمعت الرسول يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه.وقبل الختام ذيلت مقالك بقولك "أحرجتمونا كثيراً وأنتم تتنقلون بخصوصيتكم لمجتمعات ترفض وحق لها رفض خصوصيتكم عليها" وبذلك فأنا اعتذر على الإحراج الذي قدمته لك يا أخت حصة مع عائشة الرشيد سامحيني لم أكن أقصد إحراجك وأنا في ولج من إحراجي لك سامحني الله، إلا أنني أرى بأنه لم يؤلمنا كسعوديين إلا أنت وأمثالك فهل أصبح الدين إحراجاً وهل أصبحت سنة نبيه محمد عليه السلام عاراً، هل أصبحت خصوصية المسلمين جرماً عند الآخرين، أنا لا أقول لك ألا توبي وعودي لصوابك فقد أسأت وتهجمتي على الدين من حيث تعلمين ولا تعلمين، وحبذا لو تركت الأمر لأهله فقد ضربت ضربتين بعين عمياء؛ الأولى اعتذارك من عائشة الرشيد وكأنك تؤيدين ما ذهبت إليه والثانية محاولاتك الهمز واللمز حول أمور شرعية لا جدال فيها ولعل مقالك هذا كشف أموراً لم يكن بحسباني أن تصدر من امرأة مثلك تنتمي إلى أسرة جدها المجدد، وتذكري محمد داود وغيره من الذين خالفوا وانقلبوا على أعقابهم قال تعالى "قل موتوا بغيظكم". | | |
|