راقية وباحثه تؤكد :من الرقاة من أتخذ اتخذ المهنة للتحرش والتجارة

وأشارت خلال تصريحات خاصة أنها بدأت الرقية بحالات في نطاق محدود وضيق ،وكنت أدرسهم القاعدة الاساسيه للرقية وكيف تقرا المرأة على ابنها أو زوجها فتذهب هي لتكمل الرقية عليهم بمنزلها.
أما عن موضوع ذهاب بعض الناس للرجال فقد أكدت أن الشيطان يفتن الرجل بالمرأة والمال وتلك الرقية قد يتواجد فيها الأمرين من الفتنه وارد على بعض من قال من الكتاب أن الرقية ليست موجودة فانا أؤكد له أن القران موجود به عن الرقية والكثير من الكتب أيضا.

وعلى الرغم من عدم سماع كثيرين عن وجود راقيات سعوديات فقد أكدت إنهن بدأن بالانتشار مؤخراً واغلبهن يعملن بالمال،وأغلب الأعمار التي تلجأ إليهن بسبب المس أو الحسد وهي فئة بين ( 17-24) سنة، ويرجع ذلك لعدم اهتمامهن بالصلاة وعدم الالتزام بالحجاب وسماع الأغاني والذهاب إلى الأسواق، مشددة على الفتيات وأمهاتهن والجميع الاهتمام بالتحصين والصلاة.

أما عن الأشياء الاساسيه اللازم تواجدها بالراقي أجابت أنه لابد من العلم الشرعي والاقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالأسف أني أرى أن بعض الراقيات أو ما يمسين أنفسهن بذلك بأنهن يذكرن أن بها مس أو عين وهي لم تراها مطلقاً وتصرف لها علاج،موضحة بأنها لا ترى ضرورة حتى لو ذهبت المرأة لراقي أن يضع يده مكان الألم، مؤكدة أنها عندما صرحت بهذا الحديث هاجموها وردت عليهم بالقول أن القران وحده يؤثر حتى عن بعد كما قال تعالى(لو أنزلنا هذا القران على جبل لرائيته خاشعا متصدعا من خشية الله).