من أجل حصول إحداهن على طفلها الذي سُحب منها بالقوة..
مواطنة سعودية تناشد المسؤولين بالصوت والصورة عبر وكالة أخبار المجتمع السعودي لوضع حد لمعاناة 4 نساء بدون عائل أو سكن في جدة..!
قضايا سعودية: خاص
وجهت مواطنة سعودية من أهالي المنطقة الشرقية رسالة بالصوت والصورة للمسؤولين عبر وكالة أخبار المجتمع السعودي تطالب فيها بوضع حد لمعاناة خالتها المتواجدة في مدينة جدة حاليا مع أخواتها دون عائل أو مأوى لهم بسبب المماطلة في تسليمها ابنها الذي أخذه منها والده بالقوة وبحضور أفراد من الشرطة رغم وجود أمر قضائي يمنحها حضانة الابن حتى نهاية القضية المنظورة في محكمة جدة.
وقالت ياسمين لوكالة أخبار المجتمع السعودي: "أريد أن أصل لمن ينظر للقضية من زاوية إنسانية فهناك 4 نسوة يتعذبن في جدة دون عائل لهن أو سكن من أجل حصول إحداهن على طفلها", وأضافت: "إن هيئة حقوق الإنسان خاطبت الشرطة لإحضار الأب مخفوراً إلى المحكمة ولكن القاضي أجل النظر في القضية".
وأوضحت ياسمين في رسالتها: "أن النظام عاجز عن مراعاة الجوانب الإنسانية فلم يستطع القاضي, ولا هيئة حقوق الإنسان ولا الشرطة, ولا أي جهة معنية أن تنظر للقضية سوى من زاوية واحدة وهي أنها معاملة رسمية فقط".
وكانت خالة صاحبة الرسالة قد روت تفاصيل قضيتها بنفسها في وقت سابق حيث قالت:
" وضعت طفلي في أحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية، حيث إنني أم لثلاثة أبناء وبنت أكبرهم يبلغ من العمر 11 سنة ،وبعد خلاف مع زوجي طلبت منه العودة لأمي بالشرقية، حيث وافق على طلبي وحضرنا للشرقية ولكن بعد ولادتي لطفلي (عبد الله) بموجب شهادة تبليغ فقط ،جاء والد زوجي محاولا إعادتي لمدينة جدة ".
وأضافت: "وافقت لطلب والد زوجي ، وعدت وبمجرد وصولي لبيت زوجي، ومنذ اليوم الأول قام بضربي وإلحاق الضرر بي ، حيث بادرت في اليوم التالي بالاتصال بالشرطة شاكية زوجي، وبالفعل حضرت دورية الشرطة وأحيلت القضية لمركز شرطة المنتزهات بجدة، وقد بدأ الضابط بالتناقش معي ومع زوجي حتى ساعات الظهر حينها طلب زوجي أن يغادر من أجل وقت خروج الأطفال من المدرسة فسمح له ضابط التحقيق بالخروج برفقة رجل أمن بعدما طلب مني الضابط بتسليم الطفل عبد الله لأبيه تحت وعد بحمايته وإعادته لأمه بعد جلب الأبناء من المدرسة، ولكن تفاجأت بحضوره لمركز الشرطة ولكن من دون الطفل".
وأشارت والد الطفل إلى "أنه بعد أن تم تحويل القضية في الجلسة الأولى لإصلاح ذات البين توجهنا إليهم أملا أن أجد الحل لديهم وأن يعيدوا طفلي لي، ولمّا وصلت صدمت عندما تم إعطائي موعدا للنظر في قضية طفلي والتي قدّر بقرابة الشهر وموعد آخر بعده بشهر، ولم أعد احتمل الانتظار وطفلي وأبنائي بعيدون عني" .
يشار إلى أن وكالة أخبار المجتمع السعودي تحتفظ بكافة بيانات الأسرة المشتتة بسبب تأخير القضية وفي المحكمة وعدم تنفيذ الأمر القاضي بتسلم الطفل لوالدته حتى انتهاء القضية.