تداعيات خطاب السيد نصرالله: مناورات في غوش دان ومناورات هي الاكبر في ايار/مايو

تُجري السلطاتُ المحليةُ الاسرائيليةُ بمشاركةِ كبارِ ضباطِ الجيش والاجهزةِ الامنية مناورةً تحت اسم "لعبةِ الاداراتِ" في منطقةِ غوش دان حيث سيناقشُ الجميعُ المشاكلَ التي سيشكلها سقوطُ الصواريخ على هذه المدن في الحرب المقبلةِ بعد تهديدِ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. كما اعلنت سلطات الاحتلال انها ستُجري مناورةَ نقطة تحوُّل اربعة في اواخرِ شهرِ مايو / ايار المقبل .

فتداعيات ما بات يعرف بالتوازن الاستراتيجي تتفاعل على مختلف الصعد بأشكال متعددة آخر صورها في مناورة "لعبة الارادات" التي قررت السلطات المحلية الاسرائيلية إجراءها في منطقة "غوش دان"، المنطقة التي تحدث عن أهميتها السيد نصرالله من حيث التجمع اليهودي الأكبر وما تحتويه من بنى تحتية اقتصادية وصناعية اسرائيلية.
الدافع لهذه المناروة كما ترى صحيفة يديعوت احرونوت هو توقع ما ستُحدثه الصواريخ التي قد تستهدف هذه المنطقة في أي حرب مقبلة. أما هدف المناورة فهو العمل بصورة نظرية في مواجهة وضع تتساقط فيه الصواريخ على وسط اسرائيل، حيث ستكون الجبهة الداخلية هي الجبهة الثانية وفق رؤية وزارة الحرب والجيش، ولمدة طويلة، لأنَّ الصواريخ ستغطي كامل فلسطين المحتلة.
وفي سياق مسلسل المناورات فإنَّ التحضيرات قائمة لإجراء المناورة الأضخم "نقطة تحول اربعة" في أواخر شهر مايو/ايار المقبل والتي ستشمل القطاعات الاسرائيلية كافة وتشارك فيها وزارات عدة الى جانب السلطات المحلية في اطار تأهيل المؤسسات والمستوطنين داخل منازلهم على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ. وبحسب صحيفة "معاريف" سيتخلل هذه المناورة لأول مرة تشغيل منظومة الرقابة والسيطرة بإشراف ضباط الاختصاص في الجبهة الداخلية ومن وزارة الحرب، في إطار معاينة أوضاع السلطات المحلية واحتمالات إخلاء ضخم للسكان من المدن التي ستشتد فيها الازمة.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني كبير أنَّه في وقت الكارثة عندما تحدث إصابات كثيرة، من المهم تكوين صورة واضحة عن الحدث لدى السلطات المعنية، ثم معرفة اتخاذ القرار على أساس معطيات دقيقة. ونقلت معاريف أنَّ وزارة الحرب الاسرائيلية ستعمل قبل الشروع بمناورة "نقطة تحول اربعة" على التوضيح بأنها مناورة تجري كل سنة وستبعث رسائل تهدئة الى دول المنطقة فيما يتعلق بأهداف المناورة.