أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: الشاعرة السعودية مستورة الأحمدي تغادر ميدان 'شاعر المليون' الثلاثاء مارس 30, 2010 5:23 pm | |
| الشاعرة السعودية مستورة الأحمدي تغادر ميدان 'شاعر المليون' تواصلت مسيرة التحدّي والمنافسة على بيرق ولقب النسخة الرابعة لبرنامج "شاعر المليون" حيث شهدت حلقة ليلة الأربعاء المزيد من المفاجآت والمتعة والإثارة وحرص الشعراء خلالها على تقديم أفضل ما لديهم من إبداع شعري.
وفي بداية الحلقة أعلن مقدما البرنامج نتيجة التصويت حيث تأهل الشاعر جزاء البقمي بأعلى نسبة تصويت ونتيجة إجمالية (72%)، والشاعر سلطان الأسيمر بنتيجة إجمالية (58%)، فيما أصبحت الشاعرة مستورة الأحمدي خارج نطاق المنافسة.
وبعد انضمام البقمي والأسيمر إلى شعراء الأمسية رحب الجمهور بالشعراء الستة المتنافسين في الحلقة وهم: جزاء البقمي، حصة هلال "ريمية" ومحمد بن علي السعيد من السعودية، وسلطان الأسيمر، فلاح المورقي، وناصر العجمي من الكويت.
وفي بداية منافسات الجزء الأول من الأمسية شرح عضو لجنة التحكيم سلطان العميمي آلية التنافس في الجزء الثاني من الأمسية، وهي عبارة عن مجاراة لإحدى قصائد الشاعر محمد بن فطيس المري حامل البيرق في النسخة الأولى من البرنامج، والتي شارك فيها خلال المنافسات. وشرح العميمي آلية المجاراة وقال: إن المطلوب من الشعراء مجاراة قصيدة ابن فطيس حسب الشروط التالية: مجاراة أبيات القصيدة وزنا وقافية وموضوعا بستة أبيات من كل شاعر، عدم ذكر اسم الشاعر في قصيدة المجاراة، لا يكرر الشاعر أيّا من قوافي الأبيات المذكورة في قصيدة المجاراة، عدم استعارة أي صياغات شعرية وردت في أبيات قصيدة المجاراة، وعدم تضمين أي شطر من أبيات قصيدة المجاراة.
وانطلقت المنافسات مع الشاعرة حصة هلال "ريمية" التي قدمت قصيدة جميلة أشاد بها الدكتور غسان الحسن وقال إنها قصيدة جميلة فيها نوعان من الأساليب، الأسلوب الواعي والذي جعل القصيدة متسلسلة بشكل منطقي، والأسلوب الوجداني الذي تنتمي إليه الأخيلة الشعرية والصور الجميلة الموجودة بكثرة في القصيدة، وأشاد بتحويل الشاعرة لبعض الأسماء إلى رموز ومعان. ووصف سلطان العميمي النص بأنه جميل ومميز في فكرته التي جمعت بين الحكمة والتجربة الذاتية، ورأى أنّ في النص خطابا بين طرفين، ولفت إلى كثرة الشخوص الموجودة في النص ما أعطاه الكثير من الحيوية. حمد السعيد لفت إلى بحر القصيدة "المنكوس" وقال إن له جرسا وموسيقى خاصة، ورأى أن القصيدة هي ردة فعل على ردود الفعل على قصيدة الشاعرة في المرحلة السابقة، وأكد أن النص فيه إبداع وحبكة شعرية.
ثاني المتنافسين الشاعر فلاح المورقي قرأ نصا جميلا أشاد العميمي بفكرته وما احتواه من صور شعرية، وقال إن الفكرة في النص تتفوق في بعض الأحيان على الشعر، وأحيانا يتفوق الشعر على الفكرة، كما أشاد بالإلقاء الجميل للشاعر. وقال السعيد إن النص مترابط وفيه سلاسة وتدفق شعري. الحسن أشاد بمطلع النص والجمال الذي تمثل في كثير من التشبيهات والتصويرات، وقال إن القصيدة لم تثبت على مستوى واحد من الجمال، حيث هناك أبيات جميلة وأبيات لا يوجد فيها نوع من الشاعرية، كما لفت إلى أن هناك عدم دقة في استخدام بعض الكلمات.
ثالث فرسان الأمسية الشاعر محمد بن علي السعيد شارك بنص عاطفي جميل، أشاد حمد بالأسلوب المغاير والخاص الذي تناول فيه الشاعر هذا الغرض، رغم أن الموضوع مستهلك. ولفت الحسن إلى أن الأشياء المعنوية في القصيدة جاءت حية ومتجسدة إضافة إلى جمالية الخيال. ووصف العميمي النص بأنه راق جدا ويحتوي على ثلاثة محاور تتجسد فيها الشاعرية؛ وهي المتحدث والمحبوبة وطرف ثالث، كما أشاد بتوظيف الشاعر لمثلين في القصيدة بشكل جميل وكذلك صياغته للصور الشعرية بطريقة مميزة.
المشاركة الرابعة كانت مع الشاعر ناصر العجمي الذي شارك بنص نال من خلاله على ثناء أعضاء لجنة التحكيم. وقال الحسن إنّ النصّ بُني على أسلوب التناقض؛ السلبيات والإيجابيات، وأشار إلى الكثير من الصور الجمالية في النص. وقال العميمي إن النص جميل ويندرج ضمن النصوص السهلة الممتنعة، ولفت إلى السلاسة الجميلة وبناء الشاعر للصور الشعرية، ورأى أن الخاتمة جميلة جداً رغم أنها جاءت بعيدة عن باقي الأبيات. ووصف السعيد الشاعر بأنه مميز في أسلوبه وأشاد بالصور الشعرية التي تنتمي إلى الشاعر، وقال إن الحديث عن الشكوى والألم لم يبعد الشاعر عن موضوع القصيدة، مما يؤكد بأنه يكتب بوعي وإدراك.
خامس الفرسان الشاعر جزاء البقمي شارك بنص عاطفي وجداني جميل، قال عنه العميمي إن فيه أبياتا وصورا شعرية تراوحت بين القوية والمبتكرة والصياغات الشعرية المستهلكة، ولاحظ أن الشاعر كاد يقع في شيء من النمطية وأشاد بالحضور الجميل للشاعر. السعيد أشاد بالنص والصور الشعرية في كثير من الأبيات وقال إن المدخل كان جميلا جدا وكان مفتاحاً للقصيدة. وقال الحسن إن الشاعر كتب تجربته الواقعية، واستطاع أن يدخل هذه التجربة في سياق شعري جميل، كما لفت إلى أن انطلاقة القصيدة جاءت رائعة. وأن نهاية القصيدة خرجت عن نطاق الشعر واختفت الشاعرية.
سادس المشاركات كانت مع الشاعر سلطان الأسيمر الذي قدم نصا متألقا، أشاد به السعيد، وقال إنه جميل ومميز في التناول والطرح. وقال الحسن إن الشاعر في هذه القصيدة جاء بشيء جميل جداً، وأشاد بالأسلوب، ورأى أنّ القصيدة تبدو غزلية إلا أن الغلاف الداخلي للنص يقصد فيه قضية أخرى. العميمي وصف النص بأنه جميل، وفيه الكثير من الصور الشعرية، كما لفت إلى دلالات الصوت والحركة في كثير من الأبيات التي تستحق الإشادة.
وفي منافسات الجزء الثاني من الحلقة قدم الشعراء الستة قصائد المجاراة واستمعوا إلى تعليقات وآراء أعضاء لجنة التحكيم على القصائد. وقال الدكتور غسان الحسن: إن المجاراة تقاربت من حيث الموضوع، ومن الناحية الفنية فقد كانت المستويات مختلفة حتى داخل الأبيات، ولفت إلى أن التصوير التقليدي والكلام المتداول بين الشعراء موجود في جميع القصائد، وأشاد بتحديث الشعراء للصور الشعرية في قصائدهم.
وقال العميمي: إن جميع الشعراء مميزون، ولفت إلى التنوع في البيئة التي بنيت عليها الصور الشعرية، وأكد التزام الشعراء بالشروط. ورأى السعيد أن الإبداع واضح عند جميع الشعراء، وقال إن المجاراة كانت جميلة ومبدعة.
وقبل نهاية الحلقة تمّ الإعلان عن الدرجات الممنوحة للشعراء الستة من قبل لجنة التحكيم، ليتحولوا جميعهم إلى مرحلة التصويت الجماهيري، وجاءت الدرجات كالتالي: حصة هلال (47 من 50)، فلاح المورقي (44 من 50)، محمد السعيد (44 من 50)، ناصر العجمي على (42 من 50)، جزاء البقمي (38 من 50)، وسلطان الاسيمر على (43 من 50).
وسوف يستمر التصويت إلى بداية الحلقة القادمة التي تعتبر الأولى في المرحلة النهائية، ويغادر فيها شاعر واحد صاحب أقل نسبة تصويت ودرجة إجمالية، فيما يواصل خمسة شعراء مسيرة التنافس على البيرق والمراكز الأولى.
في نهاية الحلقة أعلن عضو لجنة التحكيم حمد السعيد عن آلية التنافس في أولى حلقات المرحلة النهائية الأربعاء القادم، وقال إن المنافسات تنقسم إلى جزأين يقدم الشعراء في الجزء الأول قصيدة رئيسية يتم تحديد موضوعها عن طريق السحب حيث اختارت اللجنة ستة مواضيع للكتابة عليها، على أن لا تتجاوز القصيدة (12) بيتاً ولا تقل عن (10) أبيات.
وبالنسبة للجزء الثاني فقد اختارت اللجنة قصيدة من روائع الشعر النبطي للشاعر مقحم الصقري والتي مطلعها:
يا الله يا المطلوب يا والي الأفكار ** أنت الذي مدّات جودك لطيفه
لمجاراتها بثمانية أبيات، على نفس الوزن والقافية، وبشرط أن لا يستخدم الشعراء في مجاراتهم لأيّ من قوافي القصيدة.
بعد ذلك تم السحب على المواضيع الستة التي سيكتب عليها الشعراء قصائدهم الرئيسة، وجاءت نتيجة السحب كالتالي:
ـ حصة هلال .. موضوع (الإعلام).
ـ فلاح المورقي.. موضوع (الخليج العربي).
ـ محمد علي السعيد.. موضوع (الجار).
ـ ناصر العجمي.. موضوع (القوات المسلحة).
ـ جزاء البقمي.. موضوع (المرأة).
ـ سلطان الاسيمر.. موضوع (الإرهاب والتطرف).
* دعوة حامل البيرق للدفاع عن اللقب أو التنازل
كما تمّ في نهاية الحلقة التنويه للمطلوب من الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت حامل اللقب والبيرق في النسخة الثالثة من المسابقة، وأوضح سلطان العميمي، أنه سيكون مطلوب منه الحضور في الحلقة القادمة للدفاع عن البيرق، أو الاكتفاء بلقب النسخة الثالثة، وفي حال قرر الدفاع عن اللقب فسوف يشارك في الحلقة القادمة مع الشعراء الستة، على أن يتم تحديد موضوع للكتابة عليه من طرف الشاعر في وقت لاحق.
|
| |
|