رئيس نادي الجوف الأدبي : قالوا لي "قتلك حلال"

أبلغ برقم الهاتف الذي أرسل له رسالة التهديد..

رئيس نادي الجوف الأدبي : قالوا لي "قتلك حلال".. وإحراق النادي عمل إرهابي تخريبي تم التخطيط له..!

رئيس نادي الجوف الأدبي : قالوا لي "قتلك حلال" 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000joof1uuu

[center] أوضح رئيس نادي الجوف الأدبي الأستاذ إبراهيم الحميد أنه يعتبر حريق النادي يوم أمس عملاً تخريبياً وإرهابيا حيث أن المكان المستهدف يعتبر من أملاك الدولة، وهناك جهات تخطط وترسم لهذا العمل.
وأضاف: حصل الحادث بعد أن تلقيت رسالة في تمام الساعة 11:41قبل ظهر أمس الأحد من الجوال رقم **** فحواها: "هل تعلم بأن قتلك حلال بإذن الله خلال ساعات قليلة وراح تقتل كما قتل جارك حمود وربعه", مع العلم أن الرسالة توحي بنفس فكر الأشخاص الذين قاموا بالأعمال الإرهابية في عام 2003م.

وبين الحميد أنه لاتوجد أي محاضرات ولاندوات أدبية هذه الأيام في النادي، وهدف هؤلاء هو عرقلة مسيرة التنمية التي تقوم بها الدولة والحد من الأعمال التي تخدم البلد وتصب في مصلحة المواطن، مشيراً إلى أن القضية قضية أمن دولة وهي تعطيل لمسيرة النادي الثقافية وخطته القادمة.
وأكد الحميد أن النادي لم يقم بأي نشاط حوله شبه معينة وأنه يسير وفق الأنظمة المعمول بها من قبل جميع الأندية بالمملكة بإشراف من وزارة الإعلام والثقافة. ولا يزال التحقيق جارياً الآن لمعرفة من خلف هذا العمل الإجرامي المشين.
من جهتها استغربت الكاتبة حليمة مظفر في اتصال مع الوكالة ما حدث موضحة الحريق جاء بسبب سحب البساط من تحت المتشددين.
وأضافت: "هي ردة فعل تعودنا عليها من قبل هؤلاء, ولكن أتساءل لماذا لايتم إبلاغ وسائل الإعلام بما وصلت إليه قضية إحراق النادي الأدبي في المرة الأولى بعد أن تم الإعلان عن القبض على المراهق".
وترى مظفر أن هذا العمل إرهابي وفيه استهداف لممتلكات حيث تجرأ هؤلاء المتشددون وأحرقوا النادي نهارا.. مع العلم أن جريمة إحراقه العام الماضي تمت فجراً.
وتساءلت مظفر هل هذا العمل هو تحدي للجميع من قبل هؤلاء المتشددين أو هو تأثير من قبل فتوى البراك التي أثيرت قبل أيام.
من جهة أخرى قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد "دامان بـــن ونيس الدرعان" إنه عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم الأحد الموافق 14-3-1431هـ تبلغت شرطة المنطقة من قبل إدارة الدفاع المدني بالجوف عن شبهه جنائية في حريق مقر النادي الأدبي الذي وقع عند الساعة الواحدة وخمسة وأربعون دقيقة من ظهر اليوم نفسه وبناء عليه فقد تم انتقال فريق عمل من قبل الضباط المختصين وخبراء الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة وتم معاينه الموقع الذي تبين انه مبنى مكون من طابقين ويوجد في فناء المبنى صالة مغلقة تستخدم لإقامة الفعاليات الخاصة بالنادي.
حيث آتت النار عليها بالإضافة إلى إحراق مكتب بالكامل ومحاولة إحراق مكتبين آخرين داخل المبنى نفسه. وقد تم جمع العينات اللازمة تمهيداً لفحصها مخبرياً ولايزال التحقيق والبحث جاريان لمعرفة ملابسات الحادث.

[/center]