أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: رفض دفع 2000 ريال قيمة وجبة عشاء تنهي زواج عروسين في جدة الأربعاء فبراير 24, 2010 3:05 pm | |
| رفض دفع 2000 ريال قيمة وجبة عشاء تنهي زواج عروسين في جدة أنهت دعوة عشاء زواج عروسين في جدة بعد عقد قرانهما بساعات ، حيث تفاجأت العروسة بأن رسالة جوال قصيرة جدا "كلمني.. شكرا" كانت وراء اتخذا قرار زوجها المنتظر بعدم دفع مبلغ الفي ريال هي قيمة الوليمة لتنتهي الحفلة دون اتمام الزواج.
وروت سامية العيسى تفاصيل القصة في تقرير نشرته جريدة "الوطن" اليوم الثلاثاء ، حيث بدات القصة الخميس الماضي في أحد أحياء جدة عندما حضر العريس وعائلته إلى منزل عروسه لعقد النكاح, فأرسل الشقيق الأكبر للعريس رسالة الخدمة المعروفة بـ"كلمني.. شكرا" ليتسنى لهما الحديث خارج المنزل, وحذره من دفع قيمة الغداء. وما إن انتهى المأذون من عقد النكاح حتى حدثت مشادة كلامية بين عائلة العروس وعائلة العريس, وكان السبب رفض العريس الانصياع لرغبة والد عروسه بسداد مبلغ 2000 ريال وهو قيمة الغداء, وعلى ضوء ذلك رفض العريس إتمام الزواج.
وقال العريس (م. ف) إن الفتاة التي كان ينوي الزواج منها من أسرة متوسطة الحال وكانت تطمع في أمواله وأنه عانى الأمرين بشأن توفير طلباتها وطلبات ذويها. وأضاف "رفضت أن أدفع قيمة الغداء، وحذرني أخي من دفع ذلك المبلغ فمن غير المعقول أن أدفع قيمة الغداء في منزل العروس وهذا أمر لم نتفق عليه مطلقا". وأكد أن هذا الرفض أدى إلى مشادة بين العائلتين أدت إلى طردنا من المنزل مما دفع شقيقي إلى العراك مع عائلة العروس حتى انتهى الأمر بتطليقه للعروس على مرأى من الحاضرين.
من جهته نصح مدير مركز الإرشاد الأسري بجدة الدكتور رامي الخضر بعض العائلات بالتحلي بالحكمة والاستعاذة من الشيطان عند البدء في عقد النكاح . قائلا إن الشيطان وجد مصرفا له بتفريق العروسين فتصرفهم جعله يتمادى في إثارة الفتنة حتى تحقق مراده وحدث الانفصال بطريقة مأساوية.
وأوضح أن هناك قنوات تفاهم سلبية وأخرى إيجابية تختلف من أسرة لأسرة وهذا القنوات الفكرية تختلف في العادات والتقاليد بين شخص وآخر من حيث الطباع الحادة والعنيفة في التفاهم وهذا يحدث في كل أسرة وبين الأخوين وتلك طبيعة البشر. وأضاف "في السابق كان كبار السن يؤدون دورهم بالنصح والإرشاد ثم تلاشت النصائح وحلت مكانها عادات دخيلة منها التمسك بالرأي والصلابة في التصرفات ويرافق العصر الحديث الكثير من المشكلات بسبب غياب دور التوجيه.
وهذا يعود لمنقولات عقلية ورثها الزوجان من عادات أهليهما ويصدرونها معهم إلى أن تصدرها الزوجة إلى الزوج وبالعكس ويجعلنا هذا لدق ناقوس الخطر، ولأن ننتبه لخطورة الوضع حيث استطلعنا من خلال الأبحاث والدراسات أن أغلب الأسر حديثة الزواج لا تستقر وينتهي بها الطلاق حتى بعد أيام من الزفاف، لذا ننصح الشباب المقبلين على الزواج بتلقي دورات تثقيفية، للخروج من بؤرة اللامعروف وإرشادهم لكيفية بناء علاقة زوجية ناجحة".
وأكد الخضر أن هناك عائلات ترهق الشباب المتقدمين للزواج من بناتهم بطلبات لا طاقة له بها وهذا يحدث كثيرا في الوقت الحالي ويتغاضى الكثير من الشباب عن كثرة طلبات العروس وأسرتها أملا في الاحتفاظ بعروس أعجبته وراقت له لكن إبعاد تلك التصرفات تكمن في عقل الزوج وما إن ينفض موسم الزواج حتى يكشف الوجه الآخر للعلاقات الزوجية ويبدأ العريس التقطير على عروسه بحجة أنه يجعلها تخضع لرغبته محددا مصروفا معينا تمشي عليه ولا تحيد عنه ومن هنا تنشأ الخلافات المؤدية للانفصال.
|
| |
|