أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: آل الشيخ : 3 طوارق أمطرونا بالرصاص لـ 5 دقائق السبت يناير 02, 2010 5:32 pm | |
|
قال إن التحذيرات كانت تخص منطقة الصيد في مالي آل الشيخ : 3 طوارق أمطرونا بالرصاص لـ 5 دقائق |
| | قال زياد بن عبدالله آل الشيخ إن المجهولين الذين أطلقوا النار عليه وعلى خمسة من رفاقه النار في النيجر كانوا ملثمين من الطوارق واشتبكوا معهم قبل أن يصوبوا فوهة بنادقهم ويمطروهم بوابل من الرصاص.
وروى آل الشيخ في حديث هاتفي لـلزميل فالح الذبياني نشرته «عكاظ» تفاصيل عملية المواجهة التي خلفت أربعة قتلى في منطقة تيلا بيري الصحراوية في النيجر قائلًا «بينما كنا في طريقنا إلى مالي عبر طريق زراعي، وعندما كنا نؤدي صلاة الفجر فوجئنا بثلاثة مسلحين يشهرون أسلحتهم في وجوهنا، وطلبوا منا البقاء بعيدًا عن المركبات التي كنا نستقلها وقاموا بتفتيشها وأخذوا منها بعض المتعلقات التي تخصنا». وأضاف «طلبنا من المسلحين أداء الصلاة معنا، وأنه يمكن التفاهم بشأن مطالبهم إلا أنهم أصروا على سلب كل ما نملك و حدث اشتباك مع المسلحين لنفاجأ بوابل من الرصاص يصوب نحونا، حيث قتل أربعة من رفاقي وأصبت بطلق ناري في فخذي اليسرى كما أصيب زميلي السادس بإصابة أخرى»، مؤكدا أن الاشتباك لم يكن متكافئا على الإطلاق حيث كان المسلحون متوحشوين لإراقة الدم والقتل على الرغم من كل لغات التفاهم التي حاولنا أن نحتويهم بها. وعما إذا كان هناك تبادل إطلاق نار مع المسلحين قال «لم يكن معنا أسلحة إطلاقا، كل أسلحة الصيد والعتاد التي تخصنا كانت موجودة في مالي، ونحن وصلنا النيجر عن طريق الدار البيضاء قادمين من الرياض، حيث مكثنا يومًا واحدا في نيامي واتجهنا برا صوب مالي لنفاجأ بالمسلحين».
وذكر أن المسلحين كانوا جميعهم ملثمين وكانوا يستقلون مركبة وكان الطريق خاليا تماماً من المركبات والمارة نظراً لطبيعة القرى والهجر الأفريقية، إذ غالبا ما يخلو الطريق من المارة، في ساعات الفجر الأولى «وكنا نستقل ثلاث سيارات بمفردنا ولم يكن معنا أحد من أبناء المنطقة على الإطلاق».
ولفت إلى أنه يتردد على منطقة الصيد في مالي وجنوبي النيجر منذ نحو سبعة أعوام ولم يتعرض لأي حادث من هذا النوع على الإطلاق «كونا صداقات ومعارف في المنطقة».
وزاد «هرب المسلحون من الموقع، ومكثنا نصف ساعة قبل أن تصل سيارة وتنقلنا إلى أقرب قرية مأهولة بالسكان، حيث طلب لنا الإسعاف، وأبلغ الأمن الذي باشر الحادثة، وكذلك وزارة الخارجية التي وجهت بالاهتمام بحالتنا وأمنت طائرة إخلاء طبي وتولت السفارة السعودية هناك متابعة الوضع الصحي لنا وترتيبات نقل المتوفين إلى المملكة».
ووصف ما حدث بأنه فوق حد الاستيعاب «لم أكن أتوقع ما حدث ولا أستيطع أن أصف ما الواقعة كان الأمر فوق الخيال، فقدت أربعة من أصدقائي وأنا متأثر لوفاتهم ولكن هذا قضاء الله وقدره وأسأله أن يكتب لهم الرحمة والمغفرة والسلوان».
وعن طبيعة الرحلة التي يقوم بها إلى مالي ذكر إنها رحلة صيد يحرص على القيام بها كل عام، وزاد «هناك ترتيبات مع الحكومة المالية وبعض رجال القبائل الذين يتولون توفير الحراسة الأمنية طوال فترة الرحلة التي كانت ستستمر نحو عشرة أيام قبل عودتنا إلى المملكة».
وعن نوعية الصيد الذي يقومون به وطبيعة المنطقة اكتفى بالقول «هي منطقة صيد معروفة ولا تختلف عن غيرها من المناطق الأخرى ونفس الأمر بالنسبة للصيد».
وحول تجاهله للتحذيرات التي أبلغه بها أحد أصدقائه من الإمارات العربية المتحدة أوضح أن التحذيرات كانت تخص منطقة الصيد في مالي ولا تتعلق بالنيجر، وقد أمنا حراسات كافية سواء من القوات الحكومية أو من أبناء القبائل الذين يعدون خبراء في المنطقة وجغرافيتها وسكانها، وأضاف «الحادثة وقعت قبل وصولنا مالي بنحو أربع ساعات وداخل أراضي النيجر».
وثمن آل الشيخ جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وحرصها على رعاية أبنائها ليس في داخل المملكة فقط وإنما أيضا في خارجها، وأضاف «عندما علمت الحكومة بالأمر تحركت على مختلف المستويات وأمنت طائرة إخلاء ونقلت المصابين وتتابع بجهد بالغ عمليات التحقيقات للقبض على الجناة الذين هربوا بعد أن نفذوا جريمتهم في سياح أبرياء».
|
| |
|