هذه القصيدة كتبتها يوم فجروا ضريح العسكريين
(عليهم السلام)
قصيدة تتألف من ثلاث شخصيات: الولد والأم والشاعر
أتمنى أن تنال إعجابكم...
صرخة العراق
يمه ضميني و إدعي لي مهما صار
يمه تراني مودعكم و القلب يميل
قالت وين اللي بغربة الأسفار
تراني أقول فيه موال طويل
مرحوم ياللي سمعته من صدمة الأخبار
لجلك كتبت قصيدي و عيوني تسيل
شاعر و في خاطري هواجيس و أفكار
يا ويل قلبي عليك نويت الرحيل
و اليوم أناظر صورتك و الدمع مدرار
تخيلتك تضحك و تسولف و تقول مواويل
لا تموت و تخليني بزمن غدار
بدونك أكتب شعر بوزن ثقيل
إبتلى قلبي آخر لقانا تحت الأسوار
ينادي بسمك يا علي مالك مثيل
راح و خلاني مع الهم و قسوة الدار
و هلت الدموع مني تالي الليل
قلت يمه هذي العراق و فيها أقدار
و الله قلبي من بعدك بشوف الويل
فجروا المراقد و إنتهى أحلى مشوار
و كان المقصد الزيارة ولو بقليل
شغلت التلفزيون وسمعت إعتقال سيد عمار
وأمس بسامراء شفت الضريح والقلب هزيل
اسأل إلهي يحفظ عراقنا من العار
و يحفظ الناس من فتنة الجيل