هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك؟؟,,

مرحبا بالجميع ..

وشكرا لك أخي سواق باصات على هذا الموضوع ..

لنأخذ الموضوع من الناحية المثالية والنموذجية ..
فــ الحكم تقول .. ( رحم الله من أسدى إلي عيوبي ) و ( صديقك من صدَقَك – بفتح الدال - لا من صدّقك ) . ولا يوجد إنسان معصوم .. فالعصمة للأنبياء وأهل البيت عليهم السلام أجمعين .لذا فــ لكل عيوب أو سلبيات .
من الناحية الواقعية ..
بالنسبة لي أنا لدي عيوب وسلبيات ( عد واغلط ) أكثر من الهم على القلب وأعتقد أني أعرف أغلب عيوبي .. ويعتمد تقبل النقد أو المصارحة بالعيوب والمساوئ حسب الشخص ونواياه .. فمثلا هناك من ينصحك أو يذكر عيوبك أمام الآخرين وهذا ليس هدفه تقويمك أو مساعدتك والحكمة تقول ( إذا نصحت أخاك علناً فقد فضحته ) فأنا لا أقبل هذا النصح وهذه الصراحة من هؤلاء الناس .. والنوعية الأخرى تذكر عيوبك رغم أن هذا العيب موجود فيه .. كـــ أن ينصح شخص ما زميله بعدم السرعة في القيادة بينما هو متهور وغير مبالي .

المصارحة والصدق الحقيقيين واللذين هدفهما مساعدتك أو حتى لا تتأذى .. أو تحرج من الآخرين شيء مطلوب ورائع وهذا قد تجده ممن يهتم فعلا لأمرك وتهمه حياتك وعلاقاتك بالآخرين .. وتجده أكثر ممن يحبوك .. ومن أهلك وأصدقائك الحقيقيين .

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا

مشكور مرة أخرى سواق باصات