| حكم القدر | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: حكم القدر الأحد مايو 03, 2009 7:55 am | |
| احبابي اعضاء المنتدى اليوم جبت لكم قصه من تاليف صديقتي ملاك
ملاك تحب الكتابه بس مافيه احد شجعها قررت انكم تكونوا المشجعين اليها
فحبيت انزل قصصها المتواضعه في المنتدى على شكل حلقات
ها ويش رايكم؟؟
نبدأ....؟؟؟؟
يالله
...حكم القدر...
يحتاج الانسان يوما ما إلى الحقيقه.. وإلى الصدق والصداقه.. ويحتاج إلى الحب والمحبه.. وإلى حضن يرتمي به يشكي مابداخل قلبه من الم وحزن.. وتدرف منه الدموع فيلاقي من يمسحها بمنديل الامل.. ليرى من جديد ان الحياة لها طعم.. وان في الحياة دروس وعبر.. وهي ممرات ليس كل ممر فيها صعب مروره.. وربما به بعض العثرات.. فنتعثر دون ان ننظر ولكننا نترك اثر اقدامنا.. ليعلم من يمر بعدنا باننا كنا هنا.. مامعنى الحقيقه؟؟ هل الحقيقه بئر نحتاج إلى ان نكون الدلاء ونعلق بحبال كي نصل إلى عمقه..فناخذ منه مانريد؟؟ او الحقيقه هي الصدق الذي ينبع من لسان النور.. بقلب طاهر لم يمسسه احد بسوء؟؟.... ...................................................................
الحلقه الاولى
نعود بعد الفاصل | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الإثنين مايو 04, 2009 4:22 am | |
| والآن لندخل عالم يتكون من بيت صغير.. يحوي زوج وزوجته.. يتمنيان من يملئ هذا البيت بالصراخ والضجيج.. يدعيان ربهما ليلا ونهارا..ان يكرمهما بطفل يملئ عليهما حياتهما.. بعد خمسة عشرسنه من زواجهما شعرت زوجته امل بتعب وارهاق سألها زوجها احمد مابك؟؟.. امل:...... احمد: هيا لنذهب للمشفى... امل: .. لا ربما تعب وسيزول.. احمد: وجهك يشتد صفره.. اخذها احمد إلى مشفى قريب .. بعد دقائق.. كشف الطبيب على امل..وبعدها خرج من الغرفة مبتسما.. احمد:... مابها ايها الطبيب.؟؟.. الطبيب: زوجتك حامل فالف مبروك.. احمد: اتتكلم بصدق؟؟.. الطبيب: اجل.. وإذا باحمد قد رقرقت عيناه بالدموع.. ورفع كفيه لحمد الله وشكره على استجابة دعائه.. احمد: و ماهي حالتها الأن؟؟ الطبيب: ستشعر بتحسن إن شاء الله فهي الآن بأشهرها الأولى.. فلابد من ذاك الارهاق.. ودع أحمد الطبيب.. ودخل على امل .. جلس بقربها.. رآها نائمة مبتسمه.. لم يحب ابدا إزعاجها ولا إيقاضها .. فالفرحة انستها تعبها..
خرجت امل من المشفى.. واحمد خائف عليها.. لا ياأمل لا تسرعي في مشيتك..امشي قليلا قليلا.. لا يا أمل لا ترهقي نفسك.. لا تغسلي ولا تقومي بالتنظيف.. سأقوم بذلك بنفسي.. كان خائف عليها وعلى من ينمو في بطنها..فقد كان ينتظره منذ زمن طويل.. ومرت الايام والشهور.. وبطن امل يكبر.. يذهب أحمد إلى عمله ليعود وأول شيء يقوم به.. يذهب اليها ويحاوره.. ان كنت مشاغبا .. فسأشاغبك.. اضربك..
وان كنت جميلة .. سأسميك نور.. فستكونين دلوعتي ولن أرضى على زعلك .. وأن.... وأن............... تتأمل أمل مايفعله أحمد.. وكأنها لأول مرة تراه على هذه الحال.. كأنه طفل بريء.. ينتظر لعبته كي يلاعبها.. فتبتسم .. لا ستكون جميلة مثلي.. أحمد: إن أخذت ملامحك فستكون أجمل من في الكون.. فيحمر وجهها .. وتطأطأ رأسها خجلا.. مرت الأشهر وأصبحت أمل في شهرها الثامن.. وكل منهما ينتظر بلهفة وإشتياق حضوره.. كانا جالسين يشاهدان التلفاز.. أخذ الهاتف يرن.. ذهب أحمد ليجيب.. تحدث وتحدث..وإذا بوجهه قد تغير.. نظرت أمل إليه ما بالك؟؟ ياترى من المتصل .. ما الذي حدث .. هذا ما نعرفه في الحلقه القادمه
عدل سابقا من قبل عنوشه في الإثنين مايو 04, 2009 9:46 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
al_ahla °ˆ*¤§(عنكي مبدع بكل المعاني)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 1994 العمر : 27 المزاج : فـ ـي عـ ا لـ ـم الطـفـولـ ـة إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 381 تاريخ التسجيل : 29/11/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الإثنين مايو 04, 2009 5:03 pm | |
| حجبتني القصة بسرعة ابيها اليوم نزليها كلها | |
|
| |
جودي °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة سابعة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 315 العمر : 26 الموقع : البيت العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مروقه نقاط : 288 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: حكم القدر الثلاثاء مايو 05, 2009 6:45 pm | |
| يسلمووو تأايف رائع شكرا على القصة | |
|
| |
ماري انطوانيت °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة ثانية)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 850 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: رد: حكم القدر الثلاثاء مايو 05, 2009 9:56 pm | |
| يالله كمليها انتظااااااااااااااار بشوق | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الأربعاء مايو 06, 2009 1:44 am | |
| مشكورين كلياتكن
الاحلى تسلمي انتظري الاخيره بشوق خخخخخخخخخخخخخخخخخ
يالله
الحلقه الثانيه | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الأربعاء مايو 06, 2009 1:50 am | |
| أحمد: ابتسم في وجهها .. فرع الشركة الذي في أمريكا يطلبني بالحضور سريعا.. لانهم محتاجون إلي.. أمل: لا تعلم ماذا تفعل..اتبكي ام تبتسم.. إن بكيت فستزيد عليه.. وإن ابتسمت لتخفف عليه فمن ذا الذي يزيل عبرتها.. حاولت إخفاء دمعها وتهدئة نفسها.. ذهبت إليه.. لا تقلق سأكون بخير.. إذهب اليهم .. وستعود وتراه.. فهذا هو عملك.. أحمد: ابتسم .. وهو يعلم مابداخلها.. حزينة ولكنها تحاول ان تهدئه.. فما اعظمها من زوجه .. لو كانت أخرى في مكانها.. لصرخت في وجهي وأمرتني بعدم الذهاب.. لكنها صبرت.. جهز أحمد حاجياته.. نظر إليها.. تأمل بها.. أتأمرينني بشيء قبل أن أذهب.. أمل : سلامتك.. تذهب وتعود لنا سالما.. صعب عليهم الفراق في هذه اللحظة.. لم يبقى عليها إلا شهرا .. وهي محتاجة إليه أكثر من ذي قبل.. ودعها وقبل ذلك.. أحمد : اهتمي بنفسك ياعزيزتي .. وبمن تحمليه ..كي أعود وأراه في حضنك.. أمل : لا تقلق.. أهتم انت بنفسك.. عانقها وودعها وذهب.. وبعد شهر ولدت امل .. بمولودة جميله .. اسمتها بنور.. كما كان يتمنى أحمد.. علم أحمد بذلك ففرح قلبه كثيرا.. ولكنه بعيدا عنها.. ويقول سأعود بإذن الله وأراها.. مرت الأيام والأشهر والسنوات.. اصبحت نور تسألها عن والدها..وتجيبها بأنه سيعود من سفره.. وهو في كل مكالمه يخبرها بأنه لم يكمل عمله حتى الأن.. وقد عجب بالعيش هناك .. فأخذ يرتب بعض الأمور.. كي يعود بعدها لأخذ أمل ونور ويعيشان هناك.. نور: متى سيحضر والدي ياأماه .. فأنا مشتاقة إليه كثيرا.. أمل: قريبا إن شاء الله.. نور: هل سيحضر لي ألعابا معه؟؟ أمل: وهل ينساك!!.. نعم سيحضر لك كل ماتتمنينه.. أخذت نور يسرح بها الفكر مسافات بعيده عن عودة والدها.. ما ستفعل وهي مشتاقة اليه كثيرا.. ابنت جيرانهم هدى.. اصبحت صديقتها المفضله.. منذ ان بلغت العامين .. أخذا يلعبان بكل برائه.. وقد اصبحا في عمر الخامسه.. نور: سيعود والدي قريبا.. هدى : صحيح ذلك؟ متى.. نور: حكى اليوم والدي وأخبر والدتي بأنه سيعود خلال اسبوع.. هدى:يعود سالما ان شاء الله.. بعد اسبوع.. رن الهاتف..ذهبت أمل لتجيب.. أمل: نعم.. : السلام عليكم.. أمل : وعليكم السلام.. : هل أنت أمل؟؟ أمل : نعم.. : نريد أن نخبرك عن أحمد.. أمل : وضعت يدها على قلبها.. ماباله؟؟.. : أحمد بالأمس تعرض لحادث سير.. والبقية في عمرك .. أمل : ماذا.......... أحمد مات.. : نعم.. سقطت السماعه من يدها لم تدري ماتفعل.. تريد ان يصفعها أحد لعلها تفيق من الصدمه.. لعل ماسمعته غير صحيح.. بكت وصرخت.. وسقطت على الأرض مغشيا عليها.. رأت نور ذلك .. بكت أرادت ايقاضها لم تجب.. ذهبت تجري إلى بيت هدى.. طرقت الباب .. وكان طرقها بكثره.. الجارة: مابالك يابنتي؟؟ .. نور: خالتي.. والدتي سقطت على الأرض ولا القى منها الرد... الجاره : ماذا؟؟ ذهبت مسرعة إليها.. رأتها ملقية على الأرض.. حاولت بسرعة ان توقضها.. تكبها بالماء .. تصفعها على وجهها.. وهي تارة تفتح عينيها وتارة تغلقها.. إلى أن اصبحت الرؤية أمامها صافيه.. اخذت تبكي.. أم هدى : مابالك ياأمل؟؟؟.. أمل: أحمد ياأم هدى.. أم هدى: مابه؟؟ أمل : توفي..... اليوم أخبروني عن طريق الهاتف.. أم هدى: عظم الله لك الأجر.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. ..........عندما انتهى العزاء... تخيلو انتم هذا الموقف.. نور إلى الآن لا تعلم مامعنى موت ولا حياة.. عندما أخبروكم اهاليكم بذلك ماكان ردة فعلكم.. البكاء.... الصراخ.... خوف .... وو وو هذا ما انتاب نور .. وخصوصا أنها فقدت من انتظرته .. لا حظت نور بكل برائة لبس والدتها للسواد.. نور: لماذا ياأماه أنت لابسة السواد؟؟ أمل: كيف توصل لنور ذلك .. تعالي يا نور.. نحن الأن في الحياة.. وبعدها سنموت.. نور: ماذا يعني ذلك؟؟ أمل:..... عندما نموت يعني بأننا غادرنا هذه الحياة ولن نعود إليها مرة أخرى.. وأننا سنجمع بعدها في يوم يسمى القيامه.. نور: شعرت بالخوف من كلام والدتها.. أمل: والدك يانور ... رحل عن هذه الحياة.. نور: يعني أنني لن اراه أبدا ياأماه.. أمل :احتضنها وقالت نعم يابنتي.. نور: لكنني انتظرته ياأماه.. وبنيت آمال على عودته.. بكت و وبكت معها أمل.. احتضنتها بكل حنان.. اصبحت الأم والأب في آن واحد.. احتضنتها .. لعلها تخفف عنها وعن نفسها فهي أيضا فقدت..فقدت من انتظر معها الايام.. واحترم عشرة السنين.. فقدت من أحبت.. فقدت الزوج الذي لا يوجد مثله إلا قلة.. ولربما يعدون على الأصابع.. انتظر معها .. ان يرزقهما الله بطفلهما الأول.. لكنه لم تنعم عيناه برؤيته.. | |
|
| |
ريماس °ˆ*¤§(عنكي فضي)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 133 العمر : 44 العمل/الترفيه : ترفيه المزاج : على حسب نقاط : 169 تاريخ التسجيل : 25/02/2009
| |
| |
ماري انطوانيت °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة ثانية)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 850 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| |
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الخميس مايو 07, 2009 7:26 am | |
| يسلمو ريماس وماري
الحلقه الثالثه | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الجمعة مايو 08, 2009 6:33 am | |
| مرت السنوات ... والعلاقه بين نور وهدى تقوى وتقوى أكثر حتى أصبحا روحا واحده.. هما الآن في المرحلة المتوسطة.. يدرسان بجد واجتهاد.. كي يبلغان ما يريدان.. التفوق .... النجاح..... لهما رفقة كثر فالكل يحب ان يكون معهما .. لأنهم أخذوا الحياة لهوا ولعبا ومرحا.. لهما سلوى وخلود وسلمى ووئام وسعاد وأميرة .. كانت تربط بينهما علاقة صداقة قويه... وعلاقة نور بهدى كان الكل يشهد بأنها علاقة قويه ولاتوجد أفضل منها.. ربطت الروح بالروح .. وأصبحا جسدا واحد.. يتألمان لألم واحد .. ويحزنان لحزن واحد.. يبكيان ويضحكان معا.. فصلهما مكون من اربع فرق.. وهما في الفرقة الثانيه.. وكانت تجلس في الفرقة الاولى فتاة اسمها ريم.. ريم هذه كانت تراقب ما يعملان عندما يضحكان ويلعبان ويتحدثان... تتمنى أن تكون لديها رفقة كما لديهم.. فهي منذ زمن كانت معجبة بهدى كثيرا.. وتمنت لو انها تكون رفيقتها دوما كما هي عليه نور الآن.. أصبحت حاقدة على نور كثيرا.. لأنها امتلكت قلب من احبته.. وهي هدى.. في يوم من الأيام.... اتفق الرفاق.. أن يجتمعا في بيت وئام.. ليقضوا يوما جميلا..... ووزعوا الدعوة على من بقي من طالبات الصف..ومنهم ريم..
...........في بيت وئام..
كان المكان ضاج بالأصوات... لعبوا ألعابا عدة وبعدما تعبوا أرادوا أن تتحدث كل واحدة منهم عن ذكرياتها.. عن المواقف الطريفه التي حدثت لهم.. سلوى كانت أكثرهم ثرثرة ومزاحا.. ومواقفها كانت بكثرة سلوى: تخيلوا بأنني عندما كنت في عمر الثامنه.. انتهى دوام المدرسه.. فذهبت إلى مركز للتسويق بالقرب من المدرسه.. وكان علي عبور شارعين عامين.. عبرتهما ودخلت وأخذت ماأريد وبعدها أردت عبورهما للعودة..عبرت الأول .. وعندما أردت عبور الآخر اصتدمت بسياره.. تخيلو ماحدث لي... الجميع: ماذا؟ سلوى: تشقلبت كذا شقلبه.. وبعدها أخذت أجري.. وكأن شيئا لم يحدث... وضحك الجميع.. سعاد: آه على أيام الطفوله.. وما أحلاها.. كم أتمنى أن تعود.. إذا اسمعوا.. عندما كنت في عمر السابعه.. بكل فراغة أخذت انا وبقية رفقتي نلعب لعبة من يمسك الأخر تخيلو أي قت؟؟؟ الجميع مندمج متى؟؟ في وقت الصباح قبل ان تبدأ الدراسه.. ..........ضحكو.... عندما جاء دوري لأمسك بهم.. أخذت أجري وأجري.. تعديت جدران المدرسه.. وإذا بي أرى الدنيا أمامي بيضاء.. ماذا جرى..وّإذا بي قد دخلت عرضا بآخر جدار.. كنت صامدة لاأبكي..شعرت بحرارة في جبهتي.. وضعت يدي عليها وإذا بي أراها حمراء فجهشت في البكاء.. وبعدها اتت أمي لاأخذي بعد ساعة من ذهابي للمدرسه.. ....وضحكو.... نور: إذا اسمعوا.. عندما كنت في عمر التاسعة.. انا وهدى كنا نعود سيرا على الأقدام من المدرسه لأنها قريبة منا.. كان يتصدى لنا كل يوم في عودتنا اولاد بيتهم يبتعد بيتنا بقليل.. في كل مرة كنا ننجح في الفلات منهم... إلا في يوم كنا نجرى فأتت سيارة وصدمتني بعدها أخذت أجري وأجري وهدى قد سبقتني بقليل.. تعرض الأولاد لنا وهدى تقول لي بسرعه .. لكنهم مسكوني .. وضربوني ضربا... تخيلو صدمت وبعدها اضرب... وهكذا وهم ينتقلون من موضوع إلى آخر.... فتحو موضوع الأباء من حيث ما هو أول إهداء ... أخذت كل منهم تتحدث وتقول عندما جاء دور نور.. ترقرت عيناها بالدموع... وكأنهم نسو بأن والدها قد توفي... احتضنتها هدى طويلا وعم المكان بالهدوء.. أخذت كل واحدة منهم تلوم نفسها.. لكن هذه هي الحياة... وبكت هدى معها.. بعدها أخذت تطبطب على كتفها.. تحاول أن تعيد إليها بسمتها.. وتقول لها بأنه حكم القدر.... أخذت تنظر للباقي.. وتبين لهم بأن يأتوا ويغيروا جوا عليها.. وراحوا ينظرون إلى بعض من المبتدئ.. ففتحوا موضوع من يقول بعض الطرائف.. بدأت به سلوى.. سلوى : اسمعوا كيف تضعون الغزال في ثلاث خطوات بالثلاجه؟؟؟ أخذت الصيحة بينهم.. كل منهم يقول إجابه... خلود: أنا... أنا... تفتحين الثلاجه وتضعين الغزال وتقلقين الثلاجه... رن صوت الضحك أذن نور .. إبتسمت قليلا.. إزدادت ريما حقدا على نور.. كيف يحبونها كل ذلك الحب.. فودعتهم وذهبت.. أكمل البقية جلستهم.. سلوى: طيب كيف تضعين فيلا في الثلاجه بأربع خطوات؟؟ ها من المجيب؟؟.... سلمى: بسرعة.. تفتحين الثلاجه تخرجين الغزال وتدخلين الفيل وتقلقين الثلاجه.. وتعالى صوت الضحاك.. فرح قلب نور.. سلوى: البقية البقية اسمعو.. طائره تحمل أجهزه ثقل الحمل عليها.. فماذا تستطيع ان ترمي حتى يخف حملها.. صمت.... وهي تنظر اليهم.. قالو: عجزنا.. سلوى: تحذف الثلاجه اللي فيها الفيل... ضحك الجميع... وهكذا اتموا يومهم ..
لكن لازال هناك اناس أصبحت قلوبهم سوداء ... وملأهم الحقد والغيرة..فأصحاب النفوس المريضه.. التي تتمنى أن تملك ما عند الغير... أصبحت قلوبهم سوداء... وملأهم الحقد والحسد والغيرة. ريم أخذت تقترب إلى هدى شيئا فشيئا..تضحك معها.. تمزح معها.. تتمشى معها..أصبحت تقترب أيضا لنور لأنها صديقة هدى.. كالعادة إذا أراد الشخص التقرب من من يريد يقترب من أقرب الأشخاص إليه..أحست هدى بريم صديقة عظيمه.. لكن لا تعلم مايخبأ لها القدر.. مع مر الأيام .. مالت هدى لريم .. بكثرة جلوسها معها.. وبأسلوبها الماكر.. وأنتم تعلمون كيف تحيك العنكبوت بفريستها.. لا تعلم هدى ما جرى لها!!.. كيف هكذا أصبحت تميل أكثر وأكثر لريم؟؟... في إحدى الأيام وهم في المدرسه عندما حان وقت الاستراحه.. نور: هدى هيا لنتمشى قليلا.. قبل ان تنتهي الإستراحه.. هدى: لا أريد... فأنا أنتظر شخصا... نور: من هو؟؟؟ سوف نعرف من المتصل في الحلقه القادمه؟؟؟؟ توقعوا من؟؟ | |
|
| |
ماري انطوانيت °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة ثانية)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 850 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: رد: حكم القدر السبت مايو 09, 2009 8:48 pm | |
| اكيد ريمو مرة حلوة القصة والاسلوب ونحن في الانتظار | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الأحد مايو 10, 2009 6:18 am | |
| ماري اشكركِ بعمق لمتابعة القصه
ولتعرفي من هو الشخص اكملي القراءه
موفقه عزيزتي. | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الأحد مايو 10, 2009 6:39 am | |
| الحلقه الرابعه نور: من هو؟؟؟ هدى : ريم..... نور: اتريدين شيئا أحضره معي؟؟؟.. هدى: لا... سارت نور ... وفي قلبها ألف سؤال.. ألم تكن هدى تنتقد تصرفات ريم.. ألم تقل ذات يوم بان تصرفات ريم لا تحبها .. ألم تقل عنها أنها طائشه لاتعلم الشمال من اليمين.. وهدى على غير ما عهدتها... ترى مابها؟؟.. لا تجلس معي كما في الماضي.. ولا تحكي لي مافي قلبها..أكاد أجن.. ريم !!!!.... ريم ياهدى!!!! رأت أمامها رفقتها سلوى ووئام وسلمى سلوى: مابك يانور؟؟ نور: ........ لا لاشيء........ سلوى: اتزاعلت أنت مع هدى؟؟؟ وئام: كالعادة عراك وبعدها تصالح... وهي تغمز إليها.. ماذا جرى بينكم؟؟؟ نور: أريد منكم أن ترو شيئا.. ذهبو إلى الفصل..رأو هدى تتحدث مع ريم وتضحك.. تعجبوا لما رأوا.... سلمى: عجبا!!!!... هدى تجلس مع ريم!!!! سلوى : هذا لا يصدق.. مالذي حدث لهدى.. ريم!!!! نور: أعلمتم ما الذي يشغل بالي.. الا يذهل.. عادة هؤلاء الرفقة ان يتجمعوا في مكان ما وقت الاستراحه.. فنادت نور هدى حتى يحدثوها بأمر ريم...... نور: هدى تعالي يا صديقتي.. أريد أن أتحدث معك قليلا.. هدى: اسمحي لي ياريم سأذهب لأرى ماذا تريد نور.. ريم: مسكت يد هدى ... لا تتركيني أريدك.. فأنا أحتاج الجلوس معك.. امتلأ قلب ريم غيرة.. فهي لا تريد نور صديقة لهدى .. فهي تسير في مكرها لتبعدهما عن بعض.. نظرت هدى لنور ابتسامة خجوله.. وقالت : أجلي الحديث لوقت لاحق.. رأى ذلك البقية.. وأصبحت ريم تزيد من هذه التصرفات.. فهي فعلا مريضة نفسيا..بمرض اسمه الحب.. هي تحب ولا تلقى من يحبها... فلم تلقى امامها إلا هدى فريسة لها... حيث كانت تنتقدها.. وعندما تغير أسلوبها.. لربما ستلفت انتباهها... كلما تجتمع هدى مع البقية .. تمر أمامها وتحاول لفت انتباهها لها بأنها حزينه دامعة العين... حقا ماكره ووممثلة بارعه... تحب الملكيه.. فتستأذنهم وتذهب إليها... وتحاول اكمال مابقي من تمثيلتها.. ينظر الباقي إلى نور.... يرونها سرحه... انا لاأعلم مابهدى؟؟ أكاد حقا أجن... البقيه : لا تقلقي يانور.. ستعود هدى لرشدها... ولكن الحال زاد سوئا ... ريم تمنع دائما هدى من رفقة نور.. بحجج لاأعلم من أيت تأتي بها.. مرت السنوات ... وتخرجا وانتقلا إلى المرحلة الثانويه.. حاولت نور مهما كان الخلاف بينهما شديد أن لاتقطع الحبل المتبقي... في يوم من الأيام عندما ذهبت نور للمدرسه.. لقتها ريم أمام الفصل.. ريم: مرحبا يانور.... نور: مرحبا... ريم :......... أين هدى؟؟؟.... نور: مريضة اليوم... ريم: أخذت تتباكى... ياإلهي صديقتي مريضه... سارت عنها نور... في وقت الاستراحه.. اتت ريم لتجلس بالقرب من نور... ريم: اتعلمين يانور!!! لقد اشتقت لهدى كثيرا... وافتقدتها كثيرا... محاولة ان تستفز نور.. لم ألقى رفيقة مثلها.. أحببتها.. وارتبطت روحنا وأصبحنا روح واحده.. فنهضت نور... غاضبه لكنها تمسكت بالصمت.. وابتسمت ريم.. حتى اصبحت ريم جزئا من المجموعه وفي كل جمعة لهم تحاول ان تظهر نور امام الباقي بأنها قد غلطت عليها...عن طريق كلامها ... أو أي تصرف... حتى تبين لهدى بأن نور غائرة منها.... إلى ان جاء هذا اليوم....... نور: هدى ياصديقتي...... هدى : أجابتها بثقل ... نعم... نور: أدعوك لعيد ميلادي على العاده... هدى: ذهب عن بالي... لكنني اليوم مدعوة إلى منزل ريم... ترقرت عينا نور بالدموع.. وسارت... عندما ارادت الخروج التقت مع ريم عند باب الفصل... ريم: مرحبا يانور كيف حالك؟؟؟ نور: مرحبا.. الحمد لله... ريم : أدعوك اليوم للحضور إلى منزلي... فاليوم نقيم جمعة... وجلسة حلوه. وقد دعوت البقيه... نور: سأرى إذا بامكاني المجيء.. بعدها سارت ولقت المجموعه.. نور: دعتكم ريم؟؟؟ سلمى: نعم ولكن اليوم عيد ميلادك... لن نذهب اليها.... نور: لا ياسلمى لن أترك هدى تذهب لوحدها... ويجب علينا جميعا الذهاب... أخاف على هدى من هذه العقرب... سلوى: صحيح كلام نور... لا نعلم ماتريد أن تفعل بهدى... فلنذهب جميعا اليوم إلى منزل ريم...
..........في منزل ريم...
حضر الجميع ... وحضرت هدى برفقتها نور... رحبت ريم بهدى... ترحيبا جميلا.. بينما سلمت على نور بهدوء... وكأنما تريد أن تبين للجميع أنها أقرب لهدى من نور... جلسو ... مرحو... وإذا بريم تقترب لهدى شيئا فشيئا... وقد فرحت بذلك.. وابتعدت هدى عن نور قليلا... وهذا ما كانت تتمناه .. جلستا بقرب بعض يضحكان ويتحدثان بصوت منخفض... غضب الرفقة من هدى كثيرا... وحينما ارادو الخروج... القت ريم لنور ببعض الكلمات لكي تستفزها... صمتت لم تتكلم...صبرت.. ولعل افضل حل بالنسبة لنور لهؤلاء الناس السكوت... لكنها حاولت أن تثير فتنه ومشكله بين هدى ونور تكون نور سببها.. ونجحت باسلوبها الماكر أن تفعل ذلك.... تقربت ريم من نور... وحاولت ان تثير حديثا بينهما... وكان لها ماتريد... جعلت نور تغضب فأخذت في المسير للذهاب.. وهي غاضبه... وإذا بريم تثير حدثا بأن أوهمت للبقية بانها قد سقطت على الأرض بسبب نور عندما ارادت النهوض ابعدتها عنها بغضب.. واخذت تبكي وتبكي... لماذ انا لم افعل لك شيئ لماذا دفعتني... جائت هدى غاضبه كامشة الحاجبين..صفعت نور على وجهها.. ما هكذا عهدتك يانور... أكل هذه غيرة من ريم... هدأ المكان... تعجب كل من الحضور من مافعلت هدى.... وئام : ماذا حدث لك ياهدى .. نور لم تدفعها ابدا... أأنت تصدقينها... وما الذي فعلته حتى تستحق الصفع.. هدى ذهبت لريم.. وهي تقول ... هل حدث لك مكروه؟؟.. إنها الغيرة وماتفعل.. لا حول ولاقوة إلا بالله!!!... الكل في دهشة وتعجب.. هدى تصفع نور أمام الجميع .. ماالذي حدث.. سبحان مغير الأحوال.. ذهبت لنور.. ونور: صامته مكانها.. هذا لا يعقل!!!.. هدى: نور هيا اعتذري لريم بسرعه.. ريم : لماذا لم يحتاج الامر إلى الصفع.. هدى: لا تقلقي.. وبثقه.. نور متعلقة بي.. مهما حدث لن تبتعد.. بكت نور وخرجت مسرعة من منزل ريم وتبعها البقيه... يصرخون... نور توقفي ... نور... لكنها لم تسمع أي همس منهم فهي مصدومة ... أهذه هي هدى التي أحببت؟؟؟.. لا ليست هي .. دخلت إلى المنزل.. وهي تبكي...أصبحت الذكريات تحضر أمامها.. لا ياهدى .. أهذه هي النهايه؟؟؟؟ أمل: مابك يانور... نور: وقفت ... تبكي... تكاد ان تسقط.... رمت بنفسها في حضن والدتها.... أخذت تبكي وتبكي..بعدما هدأت حكت لها ماحدث.. انتهت العلاقة بينهما.. وليست بالنهاية الكبرى.. اصبحت العلاقه مجرد زمالة ليس إلا.. لربما كان لذلك بعض الأثر على هدى.. لكنها لم تعيه أي انتباه.. وكأن شيئا لم يحدث..وإنما أحاطت بها خيوط ريم.. فلم ترى إلا هي.. ملكت حياتها.. وكأن نور ذهبت هباءا منثورا.. ومضت معها أجمل الذكريات..هدى لم تفقد نور فقط.. بل فقدت معها أجمل ذكرياتها.. وأجمل صحبة جمعتهم .. بل فقدت البقية سلوى سلمى خلود ووئام وأميره...
... | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر السبت يونيو 06, 2009 4:40 am | |
| الحلقه الخامسه مرت فصول السنه فصلا يتبعه فصل.. تخرجت نور من الثانويه بمعدل مرتفع.. امل: مارغبتك يابنتي.. نور: لا اعلم.. امل: جارتنا أم هدى أخبرتني بأن هدى ستدرس الأحياء الدقيقه.. صحيح!!! ألم تكونا متواعدين بأنكم ستدخلان نفس القسم... نور: ............. امل: لماذا لاتعيدان علاقتكما...ألم تشتاق روحكما لبعض.. نور: ربما انا أشتاق لكن لا أظن بأنها اشتاقت.. اماه هي من بدأت.. ولعلها بنظرها انها لقت الأفضل.. امل : انت من تقولي ذلك!!!! نور : نعم.. انا التي لا أفرح يوما إلا وتبعه حزني.. فرحت بعودة والدي.. بعدها رحل... فرحت بأني لقيت رفيقة دربي.. بعدها خانتي ورحلت.. قولي لي ياأماه.. مالذي أخذته من هذه الحياة.. لاشيء سوى الحزن والبكاء على الأطلال.. امل: لاتحزني فانت في بداية عمرك.. نور: انا لم أحزن.. وإنما علمت ان هذه الحياة يصعب عليك الحصول على الحقيقه.. فهي دروب.. رايت يا أماه احداث فسكت.. واعتنقني الصمت صدرا بصدر.. وقرفت من ماء الحياة قليل.. وملأت بحر الدمع بالكثير.. آه يااماه لا تنبشي جراح لم تشفى.. وكسورا لم تجبر.. ..........آه يايمه.. ضاق صدري يايمه... ودموعي على خدودي تجري... ضميني لصدرش دوم يايمه ولاتتركيني... سكت يايمه وسكوتي اتعبني... شكيت جرحي يايمه ودموعه بعده اجهدتني.. آه يايمه وكم من آه بعد آه... يايمه شلون الزمن طلع غدار... ودهري يايمه رماني بالأحزان... يايمه عطيته قلبي وهديت له الروح وزرعت حوله يايمه جنات الزهور.. بعدها يايمه خلاني وراح وتركني وحيد بدربي ونساه.. مددت روحي على أحزاني ومديت الآه بالأنفاس.. ودمعي يايمه يسليني.. ذيك الليال والأيام يايمه.. ذكرها بخاطري يجري.. وبكيت وصار صبري هو كهفي.. تمر يايمه ذكراه بعيني واتخيله جنبي وروحه يايمه بروحي.. لكن شقول وذكرت الآه بعد الآه... ضربت يايمه الراح بالراح.. وانتظر عقرب الساعه وعيني بالباب.. قلت يمكن يجيني ويقدم الإعتذار ... لكن يأست يايمه وظني خاب.. آه يايمه.. شكثر نفد صبري.. يايمه ضاقت الدنيا فيني وضعت بها الحياة.. شكثر يايمه بقلبي همه وصعب يايمه أعده.. حزن فرقاه يايمه اتعبني.. ودمعي يايمه ينساب على خدي.. مثل مانسابت الأحزان في صدري وضاق... يايمه عيني مثل جرحين.. وجرحي يايمه ماظنتي يشفي.. نزف الجرح يايمه مثل نزف العين.. يايمه بدل روحين بروح .. صرنا جسمين كل واحد بصوب... تدرين يايمه وش اللي صار؟؟؟.. تركني يايمه وهجرني وراح.. بعث حولي غراب البين.. يأديني بصوته نهار وليل.. يايمه وش تتوقعي مني يكون..أصده ولا أعود لعذاب الروح.. يايمه حبي بقلبه ويحاول النسيان.. يايمه طعني بضهري هالطعنتين وغاب .. طعنه يايمه ببعده وطعنه بغدره وأنصاب.. يايمه كسرني وماضنيته يعملها بها الساع .. وهذا آخر ماتخيلته ولقيته أول شي بوجهي صار.. فرقتنا يايمه دروب الحياة.. وقبل ذاك جرحني بكلامه وغاب.. وفي عينه يايمه كلام ماقساه.. يايمه ليه وأنا اللي هديت له الروح..
........................................... يمه لا تخافي من هالكسره بقوم... وللي غدر فيني يايمه بروح... واسمعه يايمه كلام مثل كلام الملوك.. يفكر اللي يؤدي حد ماله يوم... الله يشهد وكل شي مكتوب... لكن قلبي مايسامحه وابي منه مطلوب.. انه يعيش حياته وأعيش دنيتي لكن كل واحد منا في صوب.. وان ضاق صدره أكيد تذكر قلب حبه ووده .. للأسف هذا آخر ماتوصلنا له وهذا آخر المكتوب... وطال الحديث بينهما.. حتى غادرهما النهار.. واحتظنهما الليل سارحا به الفكر.. إلى بعيد المدى.......ليرجع اوراق الماضي.. وليفتح جروحا.. ويأخذ الحبر والورق مجراه.. الحياة دروب.. بعضها يكون صعب مروره.. وبعضها .. نتعثر به فلا ننضر ولكن نترك اثرا..ليعلم من بعدنا اننا كنا هنا.. نحاول العثور عن الأمان عن مكان يحمينا من الظلام.. نبحث في صفحات الأيام عن شمعة تضيء لنا عتمة الحياة.. أين نحن أولا!!! هل سنعثر على أنفسنا من كومة هموم الحياة... من حيث الصمت الذي ضمنا وضممناه صدرا بصدر.. نريد التحدث .. لكن نشعر بأن في الكلام خيانه.. ليس المقصود بالخيانة هو فعل الخيانه.. لكن ربما تخون الإنسان الكلمات التي تكتب.. بما يسكب من حبر قلم تخطها انامله.. لربما نعبء بدل الحبر دمعا.. ولربما يكون الحوار صمتا.. والكلام هو أنفاس وتأوهها حروف.. لعلهم يكونون عزفا مع مر الأيام.. أعزوفة الحزن الأليم.. لعلها تسمع في كل أذن .. ولعل البعض الآخر.. لا يريد سماعها فيغلق أذنه.. لربما هو من سبب تلك الأعزوفه.. كلهم يعبرون عنها بلحن جميل.. إلا هو يعلم مامعناها.. فتتكل الكلمات على اللسان .. وتتخبط الحروف ببعضها.. وتضمنا الأحزان ويكتنفنا الغموض,, ويصبح الظلام يحوكنا.. ألم ... دمع... و ظلام.. أين نحن بعد قطع تلك الدروب!!!.. أجل أين نحن!!!! أوضعنا بداخل مغارة سد بابها وعلينا البحث عن المخرج و الطريق.. ام عاصفة الحياة شلتنا من أماكننا إلى دوامة.. نبتدىء وبعدها ننتهي من حيث بدأنا.......... وللحديث بقيه... | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الأربعاء يونيو 10, 2009 8:03 am | |
| الحلقه السادسه البقية.....
ومرت فصول السنين.. ومر معها الصيف والربيع والشتاء والخريف... أصبحت نور تدرس قسم الأحياء الدقيقه.. كما كانت تحب.. والتم شمل الرفقه... وئام وسعاد والبقية... اجتمعوا في جامعه واحده..حيث دخلت كل واحدة منهم ماكانت تتمناه.. وئام ونور وسعاد في قسم الأحياء الدقيقه...أميره وخلود في قسم الكيمياء.. سلمى وسلوى في قسم الرياضيات... هدى دخلت قسم الأحياء الدقيقه...ولكن انتقلت إلى المدرج الذي فيه ريم... .....بعد سنه... في المدرج... قسم الأحياء..... نور:.. أف ... مللت من اللهجة المصرية.. ألا يوجد غيرهم... أريد أن أسمع لهجتي... وئام: بالمصريه... إيه ده .. هو حنا الحأنا.. ده بأيلك أيام وسنين... نور: بصرخه.... أف... حتى أنت!! أعجبت إحدى الدكتورات المصريين بنور.. لجمالها وأدبها وأخلاقها.. عندما حضرت هذه الدكتوره.. طلبت منهم في وقت المحاضره.. أن يأتي أحد ليشرح بعض أعضاء الضفادع.. دارت عيناها المدرج.. ووقع ناظرها على من تحب.. الدكتوره: ....نور.... نور: ياإلهي... تتأفف... الدكتوره: تعالي ... هيا... نور: نهضت .. وهي خجوله.. وأنظار البقيه تلتف إليها... أخذت تشرح وتشرح... بخجول وهدوء... ورفقتها.. تارة يبتسمون وتارة يضحكون في وجهها حتى تضحك.. عيون تراقبها.. الكل يحبها.. زرعت حبها في قلب كل من يراها.. بابتسامتها.. و روحها الطيبه.. أصبحت المجموعه أكثر عددا.. فقد تعارفوا على رفقة جدد.. فهم لم يقطعوا العلاقه أبدا بل ازدادت بعدما حدث ماحدث بين نور وهدى.. تعرفو.. على محمد .. خالد..و عبد الرحمن.. يجتمعوا كالعاده في الإستراحه.. رغم اختلاف اوقات المحاضرات.. فهذه الجمعه استمرت.. ولم تزيلها الأيام.. اجتمعوا على صحبه جميله تملئها المحبة والصفاء يعينون بعض فيما احتاج أحدهم إلى مساعده.. محمد هذا الشاب الطويل القامه وسيم وحنطي البشره.. يحب الجلوس دوما مع نور.. فقلبه يرتاح لها ليفضفض ما بداخله من هموم.. حيث يشعر بأنها تزيح الهموم عنه...بإبتسامتها السحريه التي تعتبر الدواء. كان يخبرها عن مشاكله مع عائلتها.. هم عائله مكونه من ولدان وفتاه.. حيث العلاقه بينهم شبه مقطوعه.. ليس بينهم إلا السلام والتحيه.. وهو الأخ الأكبر.. حيث البعد بينهم أصبح كبيرا... ولا كأنهم أخوه.. والدته تريدمنه أن يتزوج إبنت خالته.. ... وهو لايريد الزواج بها.. لأنها ثرثاره... تأخذ الكلام من هنا وتلقاه منشور هنا وهناك.. كأنها الصحف اليوميه.. فتاة غير مرتبه.. مشاكسه.. لا تحب إلا نفسها.. ونور كلها آذان صاغيه.. وتقول له حاول أن تكون الأفضل والأول في من يقترب من أخوتك..وحاول أن تقربهم لك.. لعلك أنت السبب.. لأنك الأكبر.. أنت من بعدتهم عنك.. حاول..واما عن ابنة خالتك.. اجلس معها.. واعرف كيف تفكر.. لعلك تستطيع أن تتواصل معها .. فلا تحكم عليها من النظر فقط... محمد: أنا لم أحكم عليها من النظر ... فأنا أعرفها.. نور: قلت لك قم بالمحاوله.. وحاول ان تلقى طريقا معها... لتعلم ماهو نهايته.. أهو طريق مسدود !!! ام طريق ينتشر فيه النور.. ابتسمت في وجهه.. ووقفت.. نور: هيا فقد بدأت المحاضره.. لنذهب.. ابتسم وسار معها.. وسار معهم البقيه.. ........وهم في المسير في الممر... اذ حدث اصطدام بين نور وشخص ما... حيث كان الممر مزدحما بالطلاب.. التفتت نور لتراه..عندما رأته فتحت عيناها.. وإذا بها هدى.. لحظة صمت.. وقوف.. الأنظار تتناقل بين المجموعه... ماذا ستفعل نور في هذه اللحظه؟؟.. نظرات متبادله بينهما.. مدت نور يدها للسلام.. وابتسمت.. فمدت هدى يدها .. و ابتسمت لابتسامة نور.. نور ضغطت بيدها يد هدى في السلام.. وإذا بريم تشد يدها.. هيا ياهدى لا نريد ان نتأخر.. نور: اهتمي بنفسك ياهدى.. هدى: ........... وسارت عنها.. تعجبت رفيقات نور.. في انفسهم: صحيح أن نور صديقة لا تعوض.. رغم الذي حدث.. إلى الآن تخاف عليها.. ومرت السنين.. ومابقي إلا سنة واحده على تخرجهم..فهم الآن في الفرقة الثالثه.. أصبح كلام نور يتردد في أذن محمد.. حاول الجلوس مع ابنة خالته.. لعله يحقق امنية والدته.. لكن لم ينسجم معها.. فهي لا تفهمه.. حاول وحاول.. ولكن للأسف يصل دائما إلى طريق مسدود.. بعدها وقف في وجه والدته وشرح لها الموضوع.. أم محمد: وماذا يعني؟؟؟ محمد:..........!!! أم محمد: التفاهم يكون بعد الخطبه.. أخطبها وستحبها.. ضجر من تكرار طلب والدته.. فاستقل بوحده في شقة بعيده عن منزلهم.. وهو لا يعلم بأنها قريبة لبيت نور.. كي يرتاح من سماع ذلك.. أصبح وحدانيا أكثر وأكثر.. من قبل.. كان يجلس مع أخوته لربما لم يتحدث معهم.. يسمع صراخ .. كلام.. خطوات أقدام أخته التي لاتكاد أن تختفي إلا عندما يحين وقت نومها من كثرة حركتها.. أصبح وحيدا .. كئيبا.. ......في الجامعه.... دخل إلى المدرج ... جلس على أحد المقاعد.. سارحا شاحب الوجه.. عندما رأته نور هكذا.. ذهبت إليه.. وضعت يدها على كتفه.. ناظرت به.. نور: .... مابك يامحمد؟؟ محمد:........ نور: أحدث أمرا ؟؟؟ جعلك هكذا.. محمد: استقلت في شقة لوحدي.. نور : ماذا؟؟.... لماذا؟؟... محمد : من طلب والدتي... فأخذ يشكو لنور وحدته.. وهي تخفف عليه.. وتطلب منه أن يعود إلى منزله..وإذا لم يريد!! طلبت منه الذهاب لزيارة والدته وعائلته بين فترة وأخرى.. محمد لم يشعر بأن حبه للجلوس مع نور هو حبه لها.. لم يكن يعلم بأنه يعشقها.. فلربما همومه أزاحته قليلا عن هذا المجال.. أصبح يكثر الجلوس معها أكثر وأكثر.. خالد: مابال محمد يكثر الجلوس مع نور ؟؟؟؟.. عبد الرحمن: يبدو أن بينهما أمرا.. خالد: بل يبدو انه معجب بها.. عبد الرحمن:لم أرى ذلك.. لكن انت تعلم انه يحب ان يفضفض لها مابداخله.. وفي يوما ما.. في أحد الأماكن الذي يجتمع فيها بعض الطلاب.. كانو مجتمعين.. حيث شكلو حلقه.. أخذو يتحدثون ويتحدثون.. عن بعض الدكتورات .. عن بعض الكتب.. حيث قرب وقت الأمتحانات.. بينما هم كذلك.. أخذ ناظر نور يلتف يمنة ويسرى.. حيث الجو كان جميل.. والأشجار التي تظللهم تتراقص معه.. لمحت هدى.. إذ هي باكيه.. فزع قلبها.. فأخذت تلتف يمين وشمال باحثة عن ريم.. لم تجدها.. وئام : مابك يانور؟؟؟ نور: ...... وهي تنظر لهدى.. وئام: أخذ ناظرها إتجاه ناظر نور.. رأت هدى على هذه الحاله.. نور: نهضت.. سأذبح ريم.. أأتمنها على هدى.. وألقاها بعيدة عنها في هذه الحاله.. سلمى: لربما... قاطعتها نور: أنا علم أن هدى إذا أصبحت على هذه الحاله .. يعني أنها في قمة الأحزان.. فأخذت تتقدم خطوتين .. تشعر بحرارة الصفعه فتعود خطوه.. تتقدم .. فتتذكر إن رأتها ريم فستلقي عليها بعض الكلمات الجارحه..فتعود .. سأل محمد عن نور .. لماذا هي هكذا.. شرحو له الموضوع.. فأعجب بها أكثر.. إذ لم تنسى العشرة ورفقة الدروب.. أخذت تتقدم وتعود .. سلوى:هدئي روعك يانور..لن يحدث لها مكروه.. نور: قلبي لايسمح لي.. أعرف هدى.. ولا أحب أن اراها على هذه الحاله... سلوى: رغم الذي حدث!!!!.. نور:..... رغم ماحدث.. لعل الذي حدث شيئا عظيم.. لكن علاقتي معها إلى الآن من ناحيتي لم تتغير.. وإذا بريم قد حضرت.. ارتاح قلب نور قليلا.. قد أتت لها.. وئام: هاقد حضرت العنكبوت.. لا تقلقي عليها.. نور بداخلها: ترى ماذا حدث لك ياهدى؟؟ أتمنى أن تكون الأمور عندك تسير على خير.. وإذا بصوت يناديها.. ...: مابالك يانور عيني؟؟؟.......... نور: التفتت ناحية الصوت... وإذا به محمد.. والبقية ينظرون إليها.. مبتسمين.. ويغمزون لها ببعض الغمزات.. نور: خجلت.. ......... لا ولا شيء... أخذ يتأمل وجهها وهو يشتد في الحمره.. نور: أنا ذاهبه... وبالها كان مشغول بهدى.. أكثر جلوسه معها.. لربما صعب عليه.. أن يعيش وحيدا.. فهو لايرى نور إلا في الجامعه... أخذ يسأل نفسه.. لماذا نور فقط من أحببت الجلوس معها؟؟ لماذا هي فقط من ينفتح قلبي لها؟؟ ...............مع مرور الأيام..... حب محمد يزداد ويزداد.. وهم الآن في الفرقة الرابعه.. أحب أن يخبرها.. محمد: .... نور ايمكنني أن أجلس معك قليلا؟؟ نور: أوتطلب!!! وقتي كله لك... محمد: لنذهب إلى الكافتريا.. جلسا على أحد الطاولات.. محمد: ماذا تريدين أن تشربي؟؟... نور: لا ولا شيء شكرا.. محمد: طلب له ماء لعله يكفف عليه ماقد يقول.. نور: مابالك يامحمد؟؟ انت على غير طبيعتك.. أحدثت مشكلة أخرى مع والدتك.. محمد: ....... لا .. ولكن أريد ان أحدثك بموضوع آخر... نور: شغلت بالي .... مابك؟؟؟ ... محمد: أريد أن أدخل في صلب الموضوع.. نور:......... محمد: يرتجف... و الماء أخذ يتصبب من الكأس... نور أوتقبلين الزواج بي؟؟.... نور: ........... نهضت بعدها وذهبت.... وضع محمد رأسه على الطاوله... لماذ لم تعطيني أي إجابه؟؟؟ أصبح باله مشغول.... ونور أصبحت تبتعد عنه... خجلا منه.. يحاول الجلوس معها.. تجيبه بأن لديها أعمال تريد أن تقضيها.. أخذت الأفكار والهواجس تأتي وتذهب.. هل لا تريدني؟؟؟ لو كانت تريدني.. لأعطتني ردا.. لا ... ربما خجله.. ربما ........... ربما..... إلى جاء هذا اليوم...... كانت نور تسير مع سلمى وسلوى...وإذا بمحمد في وجهها... أخذت تنظر إليه.. سلمى وسلوى: مرحبا محمد... محمد: مرحبا...... محمد: أتسمحين لي بالبعض من وقتك؟؟؟..... نور: ......... محمد: أرجوك........ نور: اذهبا وسألحق بكما .... طلب منها الجلوس على المقاعد للحديث... رفضت وقالت أحب أن يكون الحديث بالوقوف.. طأطأ محمد رأسه وحدثها بهدوء.. محمد: ....... نور....... أنا أحبك.... ومعجبا بك كثيرا... وأريدك أن تكوني لي زوجة..فلعمري لن ألقى بنت مثلك تستحق بأن أهدي قلبي لها.. نور: ......... محمد: نور.. تحدثي....... قولي لي أي كلمة..أريد جوابك... نور: أوتسألني أنا !!!! أليس لدي أهل كي تسألهم في البدايه... محمد: مطأطأ رأسه.... ولكن... قاطعته نور: إذا كنت تريد فاعمل بالأصول.... وبهذا .. حدث محمد والدته.. لخطبة نور... مع أن والدته كانت مصرة على أن يتزوج ابنة خالته....... أصر وألح.. وبعد تكرار.... وافقت.... حدث الموضوع بشكل رسمي... ووافقت نور... وتمت الخطبه... في هذه اللحظات ... حضرت على بال نور هدى... نور: توقعت ان تكوني في هذا اليوم أول المباركين لي... ألم نتفق أن نقف معا في هذه المناسبه... أين أنت؟؟؟... فتشعر بحراة الصفعه... حاولت أن تنسى الصفعه لكن لم تستطع.. علمت هدى بخطبة نور وللأسف حتى لم تبارك لها.. وبهذا... نستطيع أن نقول أن هدى لم تكن تنظر للحياة إلا بالزاوية الصغيره... زاوية الحب.. تتجه نحو من تحب فقط... لعل ذلك أكبر صدمة لنور حيث أكتشفت في هدى تلك الصفه... أما نور فكانت تنظر بالزاوية الأوسع ... حيث فيها الحب والصداقه و والعشره .... ومرت الأيام... وتخرجو.. | |
|
| |
ماري انطوانيت °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة ثانية)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 850 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: رد: حكم القدر الأربعاء يوليو 01, 2009 7:19 am | |
| واااااااااااااااااااااو روعة
يالله كملي
بالانتظار | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الخميس يوليو 02, 2009 6:56 am | |
| تسلمي ماري بس اني ماكنت باكملها لان ماحد يتابعها بس الحين بكملها مشانك | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: الحلقه السابعه الخميس يوليو 02, 2009 6:59 am | |
| ومحمد ونور يحضران الشقه.. حتى اكتملت وتزوجا... وعاشو بهناء... الشقة المجاوره لهم .. كانت عائله مكونه من ساره الزوجه.. فيصل الزوج... وابنهما أحمد... أصبحت ساره صديقة لنور..حيث زوجها فيصل صديق محمد منذ أن سكنها.. أخذت نور وساره يتزاوران.. وفيصل كالعاده يجتمع عند محمد ليلا.. في يوم ما.. اقترض فيصل من محمد بعض المال... فيصل: سأعوضها لك .. في أي وقت يتحسن فيه وضعي... لكن فيصل لم يكن عند كلمته.. ومرت السنين.. وتحسن حاله ولم يرجع المال... نور حامل في الشهر الثاني.. اجتمع محمد وفيصل كالعاده ونور كانت نائمه لاأنها تعبه.. كان محمد محتاج إلى المال.. محمد: فيصل... ها قد تحسن حالك.. فأتمنى أن تعيد لي المال... فيصل: أي مال؟؟؟..... محمد:كنت محتاجا يوما ما.. واقرضتك بعض المال.. فيصل: أنا لم أفعل ذلك.. حديثا بعد حديث.. حتى أصبح المجلس كمعركه.. صراخ.. فتحت نور عيناها.. على ذلك الصوت.. نور: ترى مالذي حدث؟؟.. وإذا بصوت شيء قد تكسر..بعدها سمعت الباب وهو يغلق.. وبعدها .. هدوء........ صمت.... أخدت تتمشى في أنحاء الشقه... لم تلقى محمد.. لعله في المجلس... طرقت الباب... و طرقت ... لم تسمع جوابا.... فتحت الباب قليلا.. رأت الجرة التي أهدتها والدتها في زواجها مكسوره.. نور: ياإلهي من فعل ذلك؟؟؟... بعدها فتحت الباب بأكمله... وأول ماوقع نظرها عليه.. محمد وهو سابحا بدمه... لم تكن تعلم ماتفعل.. صرخت وبكت... خرجت من الشقة وتركت الباب مفتوحا.. وهي تجري وتصرخ ان يساعدها أحد... سمع الجيران الصريخ.. رأو الباب مفتوحا.. رأو محمد على هذه الحال.. طلبوا الإسعاف.. نقل للمشفى.. وقد حضرت الشرطة.. قد حصلت جريمه... ولم يعلمو من الفاعل... بحثو عن زوجته.. لم يروها.. اذ هي قد ذهبت بدون احساس إلى من ترمي بنفسها في حضنها.. محمد أصبح في غرفة العنايه المركزه.. بغيبوبه.. حيث يقول الأطباء لم ينزف الكثير.. ولا يعلمون .. و العلم عند الله.. إن كتب له العيش مرة أخرى.. أم سيكون في عداد الأموات... أصبحت الشرطة تحقق في هذه الجريمه.. لكن لم تتجه أصابع الاتهام إلا لنور.. حيث ظن الناس بأنها فعلت ذلك .. بعدها هربت... أما فيصل فقد سافر حتى تنتهي هذه الأحداث.. وقد علمت زوجته بذلك.. حتى أحمد لأنه كان حاضرا معه في تلك الساعه... عمره ثلاثة عشر عاما... أهل محمد لم يتنازلوا أبدا وأرادو أن يتم التحقيق... وتأخذ جزائها... أخذت نور من بين يدي والدتها .. مقيدة اليدين... محمد بين الحياة والموت ونور في السجن.. حيث هناك من السيدات اللا تي يدخن ... ومنهم من كانت نائمة هنا وهناك.. جلست في زاويه وحيده... وهي مرهقه.. أتت الجلسة الأولى بالنسبه لقضيتها.. عينوا أهل محمد محاميا شاطرا.. أما محامي نور.. كان الأمل ضئيل بالنسبة له ...
حيث البرائة لن تكون إلا إذا شفي محمد.. حيث سيعلمهم هو من الفاعل.. طلب من نور التي لم يفارق يدها المصحف منذ أن أتت ... بالحضور.. قيدت يداها.. وحضر بها إلى المحكمه.. ودخلت القفص الصغير.. حيث يفصل بينها وبين الحضور تلك القضبان.. رأت جمهور أمامها.. أناس دمعتهم على خدهم وأناس يبتسمون لو ضعها خلف القضبان.. أخذ ناظرها يلتف يمنة ويسرى.. لم تراها.. لم تأخرت؟؟؟ تنتظر وتنتظر.. طأطأت برأسها .. جلست على المقاعد.. وضعت كفها على جبينها..كادت تبكي.. لكن قالت لنفسها: يادمع لا تدرف على الخدود.. فأنا اصبحت لا أحتمل أسطال الهموم.. اعذرني لكن ماعدت أطيق أن أدرفك أمام عيون الحظور.. أخذت تنتظر وتنتظر... وإذا بامرأة تزحف رجليها إلى المكان زحفا.. ودمعها على الوجنتين نزلا.. وقلبها يتقطع قطعا قطعا... أوهين أن ترى أم إبنتها خلف القضبان؟؟؟ ..متهمة ظلما بالشروع بقتل من أحبته.. أوهين أترى إبنتها وقد أحاطت بها الهموم؟؟؟.. وسلبت منها جمال بسمتها.. وروحها الطيبه.. حتى تراها أمامها هزيلة .. عيناها محيطة بالسواد... مهاجرة بفكرها إلى عالم آخر..نظرة عينيها نظرة إنسان مكسور.. جلست وهي واضعة يدها على قلبها.. وعيناها تنظر لإبنتها.. وتود لو تأخذها من خلف القضبان.. وتذهب بها إلى عالم تبتعد به عن هؤلاء الناس.. تنتظر دقائق ودقائق.. وإذا بالقضاة قد حضروا.. وضربت المطرقه.. ووضعت الأيدي على القلوب.. وإذا بنور تنهض من على المقاعد.. وتمسك بيدها القضبان.. لمحت والدتها فابتسمت..وارتاح قلبها.. أخذ محامي محمد يتحدث ويتحدث.. ويطلب من الشهود ان يحضروا.. وإذا بسارة هي أحد الشهود... صدمت نور.. سارة: حتى تستتر على زوجها... نحن نقيم في الشقة المجاورة لهم.. سمعنا في تلك الليل صراخ بينهما.. بعدها خرجت نور من الشقة تجري.. تاركة الباب خلفها مفتوح.. أما محامي نور: طلب منهم التأجيل حتى يأتي تقرير المشفى.. طول ساعة المحاكمه.. وعيناها لم تفارق والدتها.. وهي تراها مكسورة الظهر بما تسمعه..دامعة العين.. وهي كبيرة في السن.. إن حكم عليها من ذا الذي سيرعاها.. فتأجلت الجلسه.. طأطأت نور رأسها.. وأخذت تسقط شيئا فشيئا إلى أن جلست على الأرض.. ستكون خلف القضبان لمدة لا تعلم كم هي.. ووالدتها وحيدة و محتاجة لمساعدتها.. ومحمد لا تعلم إذا كان سيصحو أم لا.. | |
|
| |
الكآدي °ˆ*¤§(عنكي جديد)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 11 العمر : 26 العمل/الترفيه : مستانسه المزاج : راايق عالاخير إحترام قوانين المنتدى : نقاط : 10 تاريخ التسجيل : 04/07/2009
| موضوع: رد: حكم القدر السبت يوليو 04, 2009 3:49 pm | |
| تسلم ايدكـ
القصه رووعهـ ومأثرهـ | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: الحلقه الثامنه الإثنين يوليو 06, 2009 4:17 am | |
| نادت.. أماه لا تبكي.. فهذا هو حكم القدر.. أماه .. اسمعي قولي .. ولا تحزني... أفقد ابا.. بعدها أفقد رفيقة دربي.. بعدها أتهم بقتل زوجي.. والآن ابتعد عنك ياأماه.. أمل: كفى يابنتي.. انت أجمل شيئا في حياتي.. انتظرتك سنينا.. إن ذهبت سأذهب معك.. أين أنت ياأحمد؟؟ حتى ترى ابنتك وحيدتك خلف القضبان ظلما.. نور: حان الوقت لأذهب.. وداعا.. أمل : نور لا تتركيني.. نور: من ولدت وأنا لم أرى يوما واحدا جميلا.. أماه قولي لمن وضعوني خلف القضبان .. أنهم لم يمرحوا ويلعبوا كيف شائوا في الأرض أعلميهم أن يوما ما .. سيذكرونني جيدا.. وسيعضون على أصابعهم ندما.. لكن بعد فوات الأوان.. أماه .. طوال عمري لم أنعم براحة بال كما أنا عليه الآن.. مدت يدها لوالدتها.. شدت على يدها.. وابتسمت.. أماه تحلي بالصبر.. وادعي عليهم.. فدعائك مستجاب.. لا تخافي فالله يستجيب دعوة المظلوم.. أما الآن ياأماه سأذهب وداعا.. ودعت الأم ابنتها بنظرة دامعة.. وقلب ينفطر.. وإذا بها ترفع كفيها ناحية السماء.. إلهي يا من بيدك كل شيء وأنت على كل شيء قدير.. إلهي ظلموا ابنتي.. فأرسل إليهم من يظلمهم ومن يعذبهم يإلهي ياكريم.. .........وبعد مرور أسبوعان ... سارة كانت حاملا في شهرها الثالث.. سقطت من أعلى السلم الذي في السكن.. وسقطت جنينها الذي انتظرته ثلاثة عشر سنة ولن تعد تستطيع الإنجاب بعدها.. أما ابنها أحمد أصبحت تنتابه نوبات خوف.. أصبح يرتجف.. أخذ يتمتم بكلمات لا يعلم مابها....... أما فيصل فقد عاد ليلقى جزائه بعدما أفاق محمد من غيبوبته وحققوا معه.. وأعلمهم بما جرى.. أنهوا القضية ببرائة نور... بعدها ذهبت والدتها ومحمد الذي كان على كرسي متحرك فهو لم يتشافى بعد بالكامل.. وقلب أمل يتطاير من الفرح.. لأن نور أصبحت بريئه.. وستراها من جديد وتأخذها في حضنها.. ذهبو لإحظار نور من الزنزانه.. شاهدوها تصلي.. انتظروها أن تتم صلاتها.. أصبحت في هيئة السجود.. سجدت وانتظروها.. وإذا بنور تطيل السجده..ملو الإنتظار.. نادتها أمل: نور يابنتي هيا.. حركتها .. وإذا بها جامدة لا تتحرك.. قد غادرت روحها إلى ربها.. بأجمل صوره وهيئه.. بموتة لا تحدث لأي شخص.. رحلت روحها وهي ساجدة لله.. صدمت الأم .. وبكت.. أخت تحركها .. تضمها لصدرها.. تريدها أن تتحدث .. لكنها جسدا بلا روح.. نادت على محمد .. نور لا تجيبني.. أتى أخذ يحركها.. اتسمعيني.. نور... يانور عيني.. لا تتركيني وحيدا.. نور: يامن ملأت حياتي نورا.. تحدثي قولي لي أي شيء.. أجهش في البكاء.. كاد أن يموت على جسدها.. عندما أرادوا الخروج.. رأو بجوارها دفتر كانت تكتب فيه نور مايجول بخاطرها.. فتحه محمد وإذ هي كاتبه.. لعل ماتكتبه يدي يريح صدرا ملأ بالهموم .. ولعل الكلمات التي تكتب تطفئ نار الألم والجوع.. ولعل الحبر الذي يسكب يقلل من انسياب الدموع على الخدود.. ربما مايكتب مجرد كلمات .. كل من يقرأها يفتكرها مجرد حروف مزجت مع بعضها لتكون جمل لها معنى في عالم الأشعار والكتابات.. لكن مايكتب هو واقع.. وعالم من الأحلام.. كل مايكتب هو حكايات يمر بها الإنسان.. فالحياة دروب وكل درب نختاره نجد فيه صعوبات .. فهنيئا لمن لم يلقى صعوبات في دربه..عشنا أطفالا في عالمنا .. وإلى الآن ونحن نلاعب فراشات الأحلام... ونعد نجوم يومنا في سواده.. ننظر للمعان القمر .. ونلاحظ كماله ونقصانه.. نجلس على أرض ملأت بالزهور.. نلعب ونمرح..لم نكن نعلم أن الدرب أمامنا صعب فيه المرور.. فنتمنى يوما أننا لم نكبر .. ومازلنا صغارا. ونعلم أن الحقيقة.. صعب الحصول عليها.. فهذه الهموم لن يكون لها أي معنى.. لو لم نكتب !!! لمن نتكلم!! الوحدة ألم لا يحتمل.. منذ صغري والوحدة معي رفيق.. لم أعطي أهمية لأي من كان حولي.. فعلى مارأيت وعلى ماولدت .. وعلى ماحييت.. لم ألقى إلا الوحدة ممسكة بيدي طوال الطريق.. لذلك بقرارات نفسي.. فسأمضي في درب الوحدة.. لاأريد أن يناديني أحد .. لعل قلبي يجيب .. لكن لن ألتف كي أجيب.. والآن إن لم نتوقف.. فستظل اليد تكتب.. والحبر ينساب.. والآهات تفتح الطريق للكلمات.. الآن إن لم نتوقف .. ستنساب الدموع.. وتمتلئ الأوراق بدموع سكبت من عناء الحياة.. لن تفهم تلك الدموع.. ولن يعطى لها أي تفسير.. سوى أنهم يرونها دموع تماسيح.. لكنها دموع.. وكل دمعة تتساقط هي حرف وتجمعها سبب في كتابة دمعة الأسير.. فيامن لم يفهم للحياة.. دعوا من يفهما أن يعيش..ولا تأسروه بأسر الجهل والظلام.. دعو الطير يأخذ نفسه.. قبل أن يسقط على الأرض ميتا.. فكثيرا ماتزداد الآهات وكثيرا ما تسود الدنيا في الوجوه.. حكم الزمان علي بالأسر.. وحكم الناس علي بالظلم.. وحكمت علي الحياة أن أفارقها إعداما.. ليس بحبل المشنقة.. وإنما بحبل الأحزان والآلام الذي لف حول عنقي.. خنقني وانتقلت روحي إلى الإله.. سلامي .. لربما سلامي الأخير.. وربما لن تكتب الكلمات على الورق من جديد..أو ربما لن نلاقي كلاما كي يكتب..
ربما سترحل الروح عن الجسد .. وسيظل الدفتر هو الذكرى.. تحياتي......... أسيرة الظلم..... بعدما قرأها ...... اشتد في بكائه.. وأغلقه.. ..........بعد ذلك حينما جاء وقت الدفن... نظر إليها محمد النظرة الأخيره.. رآها مبتسمة... تشبع منها.. ونظر إلى أمل.. رآها لاتستطيع أن تلقي نظرها ناحية أبنتها.. أغلق وجهها..وضعت في قبرها.. ونثر عليها التراب.. وكل حفنة رمل تسقط تشعر أمل فيها بأن روحها تسقط معها.. بعد يوم من دفنها... حن قلب شخصا لها.. وأتى ليجلس معها .. معتذرا منها.. | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الإثنين يوليو 06, 2009 4:19 am | |
| الكادي
اسعدني تواجدكِ
وترقبوا الحلقه الاخيره | |
|
| |
ماري انطوانيت °ˆ*¤§(عنكي مميز درجة ثانية)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 850 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 27/01/2009
| موضوع: رد: حكم القدر الإثنين يوليو 06, 2009 8:33 pm | |
| ياربي والله مسكينة نور
شكرا عنوشة حقا ابدعت من كتبت القصة
واتوقع ان الشخص هو الصديقة القديمة
وبالانتظار | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: رد: حكم القدر الثلاثاء يوليو 07, 2009 2:52 am | |
| | |
|
| |
عنوشه °ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عدد الرسائل : 2137 العمر : 39 نقاط : 791 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: الحلقــــــــه الاخيــــــــــــــــــــــــــــره.. الثلاثاء يوليو 07, 2009 2:55 am | |
| بعد يوم من دفنها... حن قلب شخصا لها.. وأتى ليجلس معها .. معتذرا منها.. هدى.. أتت ناحية قبرها.. تعرضت هدى لغدر من ريم وبعدها ابتعدت عنها.. وفي ابتعادها شعرت بموقف نور.. بكت .. لكن لن ينفع الندم.. ولا حتى البكاء على المحن.. وضعت ورود على قبرها.. أخذت تحدثها.. نور.. أنا أعتذر على ماحدث..اتمنى أن تسامحيني.. افتقدتك كثيرا.. نور..... قاطعتها أمل: توقفي ياهدى..نور لاتريد سماعك.. هدى :......... قبل أن تموت حدثتني..ووصتني.. يمه ....... يمه..... أبي أطلب منش طلب.. مابعد هذا الطلب طلب غير... إذا جا وقت وفاتي.. وحضر يايمه ووقف جنب قبري وبكاني.. اطلبي منه الرحيل.. مابي اللي صار ينعاد ويتكرر مرتين.. يتركني في حياتي ويتركني وقت البين.... وان جا وقدم الاعتذار ... قولي له يايمه السماح.. واطلبي منه النسيان .. وينسى دوم كنت وياه خوفي عليه من الصدمه يايمه يلاقي مثواه... يايمه رحياي كان منه وطلباه..يايمه مابيه و مابي ذكراه.. نساني يايمه واشترى فرقاي... ويوم اللي خسرني جا وقال ويني.. يمه قولي له جرحني ودمعي يايمه حفر خدي.. يمه قولي له بسبته شاب شعري.. وخسرت منه حياتي ودنيتي... يمه بعثي له سلامي.. وقولي له أحبه ولازلت في قلبي أعزه.. صحيح انه نساني وذكر شخص ثاني ... بس أحبه يايمه وهذي غلطة زماني... بكت هدى.. وشعرت بأنها ستسقط على الأرض.. لم تجد ماتفعله سوى أنها أخذت تبكي وتجري.. لعلها صدمت بما قالته أمل.. شعرت بأنها فقدت شيئا عظيما.. وقلبا طيبا رحيما.. شعرت بأنها كانت غبية.. لكن شعورها تأخر.. حزنت ولبست السواد إلى الأبد.. لأنها رأت الدنيا أمامها سوداء..حزنا وبكائا على من فقدته... أتت لها نور في إحدى الليال.. وهي نائمه.. رأتها أمامها واقفه... لا تتحدث.. أخذت هدى تعتذر منها.. بعدها.. هدى : قول لي ماتطلبين حتى ترضي عني ... نور: وصيتي عندك هي أمي.. اطمئني عليها بين فترة وأخرى..وبهذا يرتاح قلبي.. بعدها .. اختفت.. أما بالنسبة لأمل.. وقفت عند قبرها.. نور يابنتي.. هاقد نفذت ماطلبته مني... أتمنى أن تنامي بهدوء وسعاده.. على غير ماصحوت عليه.. وأما بالنسبة لمحمد.. عندما دخل إلى الشقة.. رآها وهي تلامس جدران الشقه.. تتمشى.. مبتسمه.. نظرة له فابتسمة في وجهه ابتسامة رضا.. حن قلبه لها.. جرى ليضمها.. اختفت بعدها... إذ هي مجرد طيف .. فبكى.. لكن مايفعل هذا هو حكم القدر.. وأما بالنسبة لساره.. ساره كانت تشكي لوالدتها... ماحدث.. فاحتضنتها والدتها.. رأتها امامها تبكي.. نور:أو تحرمينني من حضن والدتي وأنت في حضن والدتك.. أخذت ساره تبكي وتبكي.. سارت الحياة .. وانتهت حكاية نور... لكن مازالت هي في القلوب..................... ...............................................
: تحياتي....... مـــــــــــلاك.. | |
|
| |
| حكم القدر | |
|