"الخطوط السعودية" تستبدل طائرات الإيرباص والبوينج بطائرات حديثة

العمري: 25 % من تأخّر الرحلات يعود لسوء الأجواء المناخية

"الخطوط السعودية" تستبدل طائرات الإيرباص والبوينج بطائرات حديثة

"الخطوط السعودية" تستبدل طائرات الإيرباص والبوينج بطائرات حديثة Get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news80726558

كشف مساعد المدير العام للعمليات في الخطوط السعودية الجوية الكابتن حمود العمري أنه سيتم خلال الفترة القادمة استبدال طائرات الإيرباص والبوينج وطائرات الإم دي تسعين بطائرات أخرى حديثة.جاء ذلك في اللقاء الصحفي الذي نظّمته "الخطوط السعودية" أمس الإثنين بمقرّ الأكاديمية بجدة، وتناول الآلية المتّبعة في إعداد وتأهيل الطيارين السعوديين.

وأعلن الكابتن العمري عن توفّر برامج لتدريب الطيارين السعوديين؛ لإحلالهم مكان الطيارين الأجانب، وطرح برامج لتحسين الخدمات والمبيعات عن طريق استقطاب وتدريب خرّيجي المرحلة الثانوية، حيث يتمّ قبول 40 متدرّباً سنوياً، مبيناً أن الدورة تمنح المتدرّب مكافأة شهرية مقدارها 2500 ريال خلال ستة شهور، كما أن الدورة خاصة بقطاع الترحيل والتشييك في المطار.

وأرجع الكابتن العمري أسباب تأخّر الرحلات بنسبة 25 بالمائة إلى الأجواء المناخية من براكين وثلوج وغبار وأتربة سواءً في المملكة أو في باقي أنحاء العالم، لافتاً إلى أن نسبة الانضباط في مواعيد الرحلات وصلت خلال هذا العام، والعام الماضي ما بين 84 إلى 90 بالمائة، متوقّعاً أن تصل في المستقبل القريب إلى 99 بالمائة بعد إحلال الطائرات الجديدة مكان القديمة.

وكان رئيس الوحدة الإستراتيجية للأكاديمية، الكابتن طلال بن حسين عقيل، قد قدّم في بداية اللقاء، شرحاً مفصّلاً عن الأكاديمية ومهامّها ونبذة عن تاريخ تدريب الملاّحين الجويين السعوديين، وعن الوحدة الإستراتيجية للأكاديمية، وإجراءات قبول الطيارين الدارسين المبتعَثين على حسابهم وتدرُّجهم الوظيفي وشؤون الابتعاث الداخلي والخارجي.

وقام الجميع بعد ذلك بجولة في الأكاديمية ومشاهدة غرف القيادة "المحاكاة".

كما تحدّث مساعد المدير العام للعمليات الجوية، المهندس يحي غاصب، عن مصادر الاستقطاب لمساعدي قائد الطائرة، متناولاً شؤون الابتعاث الداخلي والخارجي والدارسين لعلوم الطيران على حسابهم.