أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: بعد انتظار 85 عاماً.. شاهد ثانٍ يمنع "سعودياً" من الحصول على الجنسية الثلاثاء مايو 31, 2011 5:02 pm | |
| جدُّه إمام المسجد النبوي الشريف سافر مع الملك فيصل الأول
بعد انتظار 85 عاماً.. شاهد ثانٍ يمنع "سعودياً" من الحصول على الجنسية
بعد أكثر من 85 عاماً، ينتظر المواطن العراقي من أصول سعودية، فلاح الكردي، شاهداً ثانياً من عائلته بالمملكة، للشهادة أمام محكمة الأحوال المدنية في المدينة المنورة، من أجل الحصول على الجنسية السعودية، التي يطالب بها منذ عام 2007، بعدما امتلك كل الوثائق التي تثبت أنه حفيد فضيلة الشيخ عمر كردي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، في بداية العشرينيات من القرن الماضي.
وفي تقرير قدمته قناة "العربية" الفضائية أمس الاثنين، أن حكاية المواطن العراقي من أصول سعودية، فلاح سامي عمر عبدالمحسن محمد الكردي، الذي يعيش في ضاحية الأعظمية في وسط بغداد، بدأت عام 1926 ميلادية، أي منذ نحو 85 عاماً، عندما سافر جده عمر عبدالمحسن محمد الكردي، برفقة الملك فيصل الأول في رحلته من المدينة المنورة إلى العراق، ومع الجد زوجته وأربعة أبناء، نصفهم من الذكور ونصفهم من الإناث.
وفيما بعد، عاد جميع أبناء الجد عمر الكردي إلى السعودية، عدا الابن "سامي عمر عبدالمحسن محمد الكردي"، الذي عاش ومات ودفن في العراق، ليترك أربعة أبناء، هم آخر من تبقى من عائلة الكردي. ويقول فلاح: "أنا فلاح سامي عمر عبدالمحسن محمد الكردي، حفيد فضيلة الشيخ عمر كردي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، في بداية العشرينيات من القرن الماضي"، يقول التقرير: إن العائلة تقدمت عام 2007 إلى القنصلية السعودية في القاهرة، بطلب استعادة الجنسية السعودية، لتصل بعد طول انتظار إلى دائرة الأحوال المدنية في المدينة المنورة، واستناداً للقانون، طلبت المحكمة اثنين من الشهود، توفي الشاهد الأول، أما الثاني فظل عصياً. يقول فلاح "أدلى الشاهد الأول بشهادته أمام المحكمة قبل أن يتوفاه الله، لكن باقي الأقارب رفضوا الإدلاء بشهاداتهم، لأسباب تتعلق بالوقف الذي يجمعنا، فهي أسباب مادية لا أكثر" ولم يترك فلاح باباً إلا طرقه، لكنه وجدها كلها موصدة في وجهه، وقال فلاح "أناشد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، بحل مشكلتي، واستعادة جنسية الوالد، لأنه ليس من المعقول أن أكون أنا مواطناً سعودياً وبعيداً عن المملكة وأُترك هكذا، بدون نصير". وتتألف عائلة سامي من 17 فرداً من الأبناء والأحفاد، يمتلكون كل الوثائق التي تثبت نسبهم وجذورهم المتأصلة، في تراب المدينة المنورة. وعن سبب تأخره في التقدم للحصول على جنسية الوالد يقول: إن السبب هو سوء العلاقة بين الحكومة العراقية في النظام السابق والمملكة، لكن بعد زوال النظام السابق استطعنا أن نتقدم بطلب عن طريق أخي المقيم بالقاهرة، وكان هذا في عام 2007، لكن هناك أمور روتينية تأخذ وقتاً، وظللنا بالانتظار، وهذا هو السبب". ويؤكد فلاح أن سبب حرصه على الحصول على الجنسية، هو أن "السعودية تبقى بلدي أولاً وأخيراً، حتى ولو عشت بالعراق سنة أو عشرة أو مائة، يبقى بلدي هو المملكة". وعن قصة الشاهد الثاني المطلوب يقول "والله الحقيقة الأقارب في السعودية عرضنا عليهم الأمر، فما استجاب إلا شخص واحد، وجاء وأدلى بشهادته في دائرة الأحوال المدنية بالمدينة المنورة، لكن باقي الأقارب رفضوا"، ويضيف فلاح مفسراً سبب رفض أقاربه الشهادة "يجمعنا في الحقيقة وقف الجد الأكبر، والد فضيلة الشيخ عمر كردي، وحتى الآن نحن مستفيدون من هذا الوقف، لكن الأقارب رفضوا لأسباب مادية". ويناشد فلاح قائلاً "أناشد خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، التدخل، وبالأحرى التدخل شخصياً من سيدي خادم الحرمين الشريفين لنصرتنا، وإرجاع حقنا المسلوب من عندنا". | |
|