المالكي: إذا دُفِعت الرشوة في الطرقات والجوازات فهذا يدل على "الفساد"

9

تحدث عن الفرق بين الرشوة والإكرامية أو المكافأة

المالكي: إذا دُفِعت الرشوة في الطرقات والجوازات فهذا يدل على "الفساد"

المالكي: إذا دُفِعت الرشوة في الطرقات والجوازات فهذا يدل على "الفساد" Get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news42793446

قال الشيخ الدكتور "علي المالكي" إن أهم مشاكل الدول العربية هي عدم الشفافية والفساد, مبيناً أنها من أبرز الأمور التي تستاء منها الشعوب العربية، ولهذا رأينا ما رأينا في مصر وتونس .

وبيَّن المالكي خلال فقرته الدينية الأسبوعية ببرنامج mbc نهاية الأسبوع أمس الجمعة أنه في حال أن أردنا إلغاء الفساد أو الحدّ منه، فلا بد أن نسعى للشفافية, موضحاً أنه لا بد من وجود شراكة ما بين "الحكومة ـ القطاع الخاص والمجتمع المدني في هذا الشأن" .

وتحدث عن الفرق بين الرشوة والإكرامية أو المكافأة، حيث أوضح أن الرشوة بعالمنا العربي هي مُعاناة فهي دفع مال للغير لأخذ حق ليس لدافع، يعني بأنه يدفع الرجل مالاً لإحدى الوزارات أو إحدى المؤسسات أو إحدى الشخصيات؛ لأخذ شيء بغير حق، وفيه ضرر على الآخر، أما المكافأة أو الإكرامية ونحوها، فهي أن تُقدّم بصورة الهدية، وأشار إلى أن هذا الأمر دائماً ما يتردّد في المجالس .

وفيما يتعلّق بالرشوة قال: إنها إذا وجدت تُدفع في الطرقات أو للجوازات أو رجل المرور أو رجل الدوريات الأمنية أو الداخلية أو للمسؤولين في الحدود فهذا دليل بأن هناك فساداً وليس هناك شفافية .

وفي نهاية حديثه شدّد المالكي على دور العلماء والدعاة والإعلاميين والأئمة في محاربة الفساد.

يُذكَر أن برنامج mbc نهاية الأسبوع يُقدّمه الزميلان علي الغفيلي وعُلا الفارس، و كان موضوع فقرة أمس "الشفافية ومكافحة الفساد ".