أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: أصغر زوجات ابن لادن رفضت العودة إلى وطنها للموت مع زوجها الأحد مايو 15, 2011 9:09 pm | |
| قام لأسرتها مأدبة غداء فاخرة في أفغانستان بمناسبة ولادة "صفية"
أصغر زوجات ابن لادن رفضت العودة إلى وطنها للموت مع زوجها
ذكرت صحيفة "دي جاردين البريطانية" أن أسامة بن لادن منح أصغر زوجاته أمل عبدالفتاح السادة، الشهيرة بأمل عبدالفتاح الصداح، التي ما زالت موقوفة لدى السلطات الباكستانية، فرصة العودة إلى وطنها، وذلك أثناء وجوده في أفغانستان، إلا أنها رفضت قائلة إنها تريد الموت معه.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن أمل - هي "أم صفية" - تعرضت لإطلاق نار في ساقها أثناء العملية العسكرية التي تمت في أيبت أباد الباكستانية للقبض على زوجها؛ حيث إنها حاولت الدفاع عنه لمنع القوات الأمريكية من أخذه، إلا أنها لم تتمكن من ذلك حتى حضر عدد من رجال الأمن الباكستانيين، وقاموا بنقلها إلى المستشفى للعلاج، ومن ثم إخضاعها للتحقيقات. وأضاف التقرير بأن أمل تزوجت ابن لادن في عام مطلع عام 1999، وأنجبت ابنتها البكر "صفية" قبل أحداث 11 سبتمبر بفترة قصيرة، وكانت حينها في أفغانستان، وأسرتها لم تشاهدها سوى مرة واحدة حين سافرت إلى أفغانستان عن طريق باكستان، وذلك بعد إنجابها صفية، وأقام ابن لادن حفلاً كبيراً للأسرة ومأدبة غداء حضرها عدد كبير من الأشخاص، وأُطلقت عدد من الأعيرة النارية احتفالاً بقدومهم. وقد بقيت أسرة أمل مع ابنتهم شهراً واحداً قبل العودة إلى ديارهم في مدينة آب اليمنية. وقد تزوجت أمل من ابن لادن حين حضر زوج شقيقتها الكبرى إلى منزل والدها، وأخبره بأن هناك شاباً من أسرة جيدة يبحث عن عروس، ولم تكن أسرة أمل على علم بأن ابن لادن مطلوب للسلطات الأمريكية لعلاقته بتفجيرات السفارتين الأمريكيتين عام 1998 في كينيا وتنزانيا. وتشير الصحيفة إلى أن أفراد أسرة أصغر زوجات ابن لادن تمكنوا من السفر إلى أفغانستان عن طريق باكستان قبل أحداث سبتمبر؛ وهو ما سهَّل وصولهم؛ حيث إنهم غادروا في بداية الأمر إلى العاصمة الباكستانية، وأقاموا في أحد الفنادق لمدة 20 يوماً، ومعهم اثنان من الأشخاص الذين لهم علاقة بتنظيم القاعدة حينها، وبعدها تم أخذهم في سيارة إلى الحدود الأفغانية، ومن هناك غادروا في سيارة أخرى في رحلة استغرقت نحو 7 ساعات، حتى وصلوا إلى خيمة كبيرة جداً يحرسها عدد من أعضاء التنظيم، ومن داخل الخيمة كان هناك ممر تحت الأرض، ساروا فيه نحو 30 دقيقة تقريباً قبل أن يخرجوا إلى الجانب الآخر ويستقلوا سيارة أخرى أخذتهم إلى موقع ابن لادن في منطقة صعبة، وهناك استقبلتهم أمل . وفي اليوم التالي ظهر أسامة مع قادة من تنظيم القاعدة ومسؤولين قبليين أفغان، وتم وضع مائدة طعام فاخرة لهم؛ للاحتفال بمناسبة قدومهم، واعتذر حينها أسامة لأفراد العائلة عن تأخره في نقلهم إلى أفغانستان من باكستان؛ وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة الخارجة عن إرادته. وفي اليوم الأخير من زيارة الأسرة منح أسامة زوجته الفرصة للعودة إلى بلادها مع أسرتها إلا أنها رفضت ذلك، وقالت إنها تريد أن تموت معه، وأنها لن تتركه طالما كانت على قيد الحياة، وحينها أخبرها أسامة بأنه قد يُقتل في أي وقت إلا أنها أصرت على رأيها، وقالت: "لقد اتخذت قراري". وأشار أسامة في حديثه لأحد أفراد العائلة بعد ذلك إلى أن حدثاً كبيراً سيشهده العالم قريباً، وفي وقت لاحق وقعت أحداث 11 سبتمبر، وأدركوا حينها أن أسامة كان يقصد هذا الحدث. | |
|