مخبأ وأجهزة تصنّت وأقمار صناعية استخدمت للوصول الى "ابن لادن"
نقلت صحيفة واشنطن بوست الامريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية استخدمت مخبأ في بلدة ابوت اباد لاغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي اضافة الى طلبها عشرات الملايين من الدولارات لتمويل عملية المراقبة التي استخدمت فيها أجهزة تصنت واستعين بالاقمار الصناعية للمراقبة.
وبحسب وكالة رويترز قال المسؤولون للصحيفة في تقريرها يوم الخميس ان المخبأ كان قاعدة عمليات لجمع معلومات مخابرات وانه استخدم مخبرين باكستانيين ومصادر أخرى لتجميع صورة تعبر عن "نمط حياة" ساكني المجمع الذي عثر فيه على بن لان والنشاطات اليومية فيه.
وذكرت الصحيفة أن جهد المراقبة كان مكثفا للغاية بعد اكتشاف المجمع في أغسطس اب لدرجة أن وكالة المخابرات المركزية الامريكية طلبت اذنا من الكونجرس لنقل عشرات الملايين من الدولارات بين ميزانيات الوكالة المتعددة لتمويل العملية.
وأضافت أن الجهد تضمن التقاط صور بالاقمار الصناعية وجهودا لتسجيل أصوات داخل المجمع.
وقالت الصحيفة ان المخبأ لم يستخدم في هجوم يوم الاثنين الذي قامت به قوات سيل التابعة للبحرية الامريكية وقتل فيه بن لادن وانه أغلق منذ ذلك الحين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله "كان عمل المخابرات مكتملا كما كان مقررا له وجاء دور الجيش للقضاء على الهدف .